"البيطريين" تقدم نصائح لشراء الأضحية وتجنب طرق الغش
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأت النقابة العامة للأطباء البيطريين المواطنين بقرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وتقدم لجنة سلامة الغذاء بالنقابة مجموعة من النصائح حول شروط الأضحية وهي كالتالي:
1. أن تكون من بهيمة الأنعام : الإبل والأبقار والجاموس والأغنام (ضأن وماعز)
2. أن تبلغ السن المعتبر شرعا: الإبل خمس سنوات، والأبقار سنتان، والماعز سنة، والضأن سته أشهر على الأقل.
3. أن تكون سليمة من العيوب المانعة من الإجزاء، وهى: العوراء البين عورها، المريضة البين مرضها، العرجاء البين عرجها، والعجفاء ( التي ليس لها مخ لضعفها وهزالها).
وحذرالدكتور رامي محمد فتحي مقرر لجنة سلامة الغذاء بنقابة الأطباء البيطريين، من طرق الغش التي يلجأ إليها التجار عند بيع الأضاحي، منها وضع الملح في العليقة أو الماء المقدم للحيوان مما يجعل الحيوان يبدو منتفخا وأكثر وزنا من وزنه الحقيقي، وبرد الأسنان والقرون، للغش في عمر الحيوان لجعله يبدو أصغر سنا، إضافة إلى الغش في الميزان ولذلك وجب علي المشتري أن يتأكد من وزن الحيوان أكثر من مرة.
ونصح الدكتور رامي بمن ليس لهم خبرة في الشراء باصطحاب طبيب بيطري مختص عند شراء الأضحية لعدم الوقوع في طرق الغش المختلفة التي يلجأ إليها التجار واختيار أفضل الأضاحي ولا بد الأخذ في الاعتبار ما يلي :
1. عدم الشراء من الباعة الجائلين لأن الحيوان يتغذي علي القمامة وتسمي في هذه الحالة (بالجلاله) وهي حرام ذبحها وأكلها.
2. يجب أن يكون الحيوان نشيط الحركة لامع العينين ذا جلد وشعر لامع والفتحات الطبيعية جافة.
3. لابد من معرفة نوع العليقة التي يتناولها الحيوان والابتعاد عن الحيوان الذي يأكل الخبز الجاف أو الذرة أو الخميرة لانه في هذه الحالة سيكون دهنه أكثر من الذي يتغذي علي مركزات الأعلاف.
4. الابتعاد عن الحيوان المربوط لانه سيكون نسبة الدهون به عالية وبالتالي لن يحقق نسب تصافي لحوم عالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الأطباء البيطريين سلامة الغذاء عيد الاضحى المبارك
إقرأ أيضاً:
مفيش مواشي كفاية| المغرب يقرر إلغاء الأضحية في عيد الأضحى هذا العام.. اعرف التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت المملكة المغربية رسميًا إلغاء شعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى لهذا العام، يأتي ذلك نتيجة النقص الحاد في رؤوس الماشية الناجم عن توالي خمس سنوات من الجفاف، كما يهدف هذا القرار لحماية القطيع المتبقي والحفاظ عليه.
إلغاء أضحية عيد الأضحىجاء الإعلان عقب دعوة الملك محمد السادس للمواطنين بعدم إقامة شعيرة الذبح هذه السنة؛ نظرًا للتراجع الكبير في أعداد الماشية وتداعياته الاجتماعية والاقتصادية.
المغرب تلغي شعيرة ذبح أضحية عيد الأضحىويُذكر أن هذا القرار يأتي في سياق جهود المملكة لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية التي أثرت على قطاع الثروة الحيوانية، مع التأكيد على أهمية التضامن والتكاتف بين المواطنين في مثل هذه الظروف الاستثنائية.
الرسالة الملكية الساميةكما أكدت الوزارة، أن هذا القرار جاء بناء على قرار الملك محمد السادس.
وفى ما يلى نص الرسالة الملكية السامية:
"شعبي العزيز، لقد حرصنا، منذ أن تقلدنا الإمامة العظمى، مطوقين بالبيعة الوثقى، على توفير كل ما يلزم لشعبنا الوفي للقيام بشروط الدين، فرائضه وسننه، عباداته ومعاملاته، على مقتضى ما من الله به على الأمة المغربية من التشبث بالأركان، والالتزام بالمؤكد من السنن، والاحتفال بأيام الله، التي منها عيد الأضحى، الذي سيحل بعد أقل من أربعة أشهر، إن الاحتفال بهذا العيد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط رعايانا الأوفياء بمظاهر ديننا الحنيف وحرصهم على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة. إن حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية، ولهذه الغاية، وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوى الدخل المحدود.
ومن منطلق الأمانة المنوطة بنا، كأمير للمؤمنين والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبنا في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: “وما جعل عليكم في الدين من حرج”، فإننا نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة، وسنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا وسيرا على سنة جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: “هذا لنفسي وهذا عن أمتي”. شعبي العزيز.
نهيب بك أن تحيي عيد الأضحى إن شاء الله وفق طقوسه المعتادة ومعانيه الروحانية النبيلة وما يرتبط به من صلاة العيد في المصليات والمساجد وإنفاق الصدقات وصلة الرحم، وكذا كل مظاهر التبريك والشكر لله على نعمه مع طلب الأجر والثواب. “قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني”. صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.