مع اقتراب عيد الأضحى 2024.. شروط اختيار الأضحية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
عيد الأضحى 2024.. تفصلنا أيام قليلة عن موعد عيد الأضحى المبارك 2024، ويستعد المسلمون في الوقت الحالي لشراء الأضاحي، لذلك يتساءل الكثير عن كيفية اختيار الأضحية.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها وزوارها كل ما بشأنه يخص كيفية اختيار الأضحية المناسبة لـ عيد الأضحى 2024 في هذا التقرير، وذلك ضمن سلسلة الخدمات الإلكترونية المقدمة للقراء في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــا.
يجب أن تتوافر عدة شروط في أضحية عيد الأضحى 2024، مما تتعلق بنوع الحيوانات التي يمكن التضحية بها في عيد الأضحى 2024، وهم:
تكون الأضحية من الأنعام ولا يجوز أي شيء آخر، مثل «الإبل أو البقر أو الغنم»، ولا يصح التضحية بغيرها من الحيوانات والطيور.
ويجب اختيار حيوان صحي وخالٍ من الأمراض، كما يجب أن تُشترى من حر مال المضحي.
ويشترط أن تكون أضحية عيد الأضحى 2024 قوائمها سليمة ولا يوجد عرجًا ظاهرًا، وغير مصابة بأي التهابات
وأيضًا، لا تعاني أضحية عيد الأضحى 2024 من النهجان أو السعال وأن يكون تنفس الأضحية طبيعي، فضلًا عن التركيز على اختيار حيوان جميل المنظر وخالي من العيوب الجسمانية.
وبالنسبة للعمر المناسب لـ اختيار أضحية عيد الأضحى 2024 من الإبل، يفضل أن تبلغ خمس سنوات فأكثر، وفي الأبقار سنتين فصاعدًا، أما في الماعز يجب أن يتجاوز عمرها العام.
توزيع أضحية عيد الأضحى 2024وفيما يخص توزيع أضحية عيد الأضحى 2024، يأكل المضحي من الأضحية ويطعم غيره ويدخر، اتباعًا لقوله صلى الله عليه وسلم: «كُلُوا وتزوّدوا وادّخروا»، والأفضل أن يكون ذلك أثلاثا، حيث يعطى الغني والفقير.
ورُوي عن ابن عباس أنه قال في أضحية النبي صلى الله عليه وسلم: «يُطعم أهل بيته الثلث، ويُطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدّق على السؤال بالثلث».
موعد عيد الأضحى 2024وفي هذا الصدد، من المقرر أن تعلن دار الإفتاء المصرية، رسميا عن موعد عيد الأضحى 2024، بالتزامن مع استطلاع هلال ذي الحجة لعام 1445 هجريا، والذي سيكون يوم 29 ذي القعدة، الموافق الخميس 6 يونيو 2024.
وفقا لتوقعات المعهد القومي للحسابات الفلكية، يكون موعد أول أيام عيد الأضحى 2024، يوم الأحد 16 يونيو 2024، ويستمر حتى يوم الأربعاء الموافق 18 يونيو 2024 المقبل.
اقرأ أيضاًذبح الأضاحي للمواطنين بالمجان بـ21 مجزرًا.. كيف استعدت «الجيزة» لعيد الأضحى؟
كيف تعرف اللحوم الفاسدة في عيد الأضحى؟.. 5 نصائح من «القومي للتغذية» قبل الشراء
أكلات عيد الأضحى.. طريقة عمل «فتة اللحمة» بخطوات سهلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تاريخ عيد الاضحى 2024 توقيت عيد الاضحى 2024 عيد الأضحى عيد الأضحى 2024 عيد الاضحى عيد الاضحى 2024 متي عيد الأضحي 2024 موعد عيد الأضحى 2024 موعد عيد الأضحي 2024 موعد عيد الاضحى 2024
إقرأ أيضاً:
ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:49 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، اليوم السبت، أن تنظيمي القاعدة وداعش اكرها المسيحيين على اعتناق الإسلام في المدن والمناطق التي كانت تخضع لسيطرتهما سابقا، في حين دعا المرجعيات الدينية والحكومة العراقية الى منح الشخص الحرية بعد سن البلوغ في اختيار دينه .وقال ساكو في بيان ، “أكتبُ هذه الأسطر لإنصاف عدد محدود من المسيحيين، الذين تم إكراههم من قِبل عناصر القاعدة أو داعش، تحت التهديد بالقتل لإشهار إسلامهم”.وأضاف أن هؤلاء المسيحيين “أشهروا إسلامهم مُجبَرين، وهم لا يفقهون شيئاً في الديانة الإسلامية، أي لم يُرَبَّوا تربية دينية إسلامية، فبالتالي إسلامهم شكليٌّ، وفي هذا الشأن أيضاً اُشير إلى أسلمة القاصرين لدى إعتناق أحد الوالدين الإسلام، بهدف زواج ثانٍ، لأن المسيحية تحرّم الطلاق والزواج الثاني وتعدد الزوجات”.وتابع ساكو بالقول إن “الديانة، إيمانٌ بالله تعالى وسلوكٌ مطابقٌ له في تفاصيل الحياة اليومية. إيمانٌ حرٌّ نابع عن الوعي والقناعة، وليس إنتماءً شكلياً لا قيمة له، و هؤلاء المواطنون المسيحيون يعيشون حالة مأسوية، لان دائرة النفوس، ترفض إعادة هويتهم المسيحية، فلا يتمكنون من عقد زواج مسيحي”.وناشد ساكو “المرجعيّات المسلمة والحكومة العراقية، بدراسة هذا الموضوع وإيجاد حلّ سليم له”، مردفا بالقول “نحن ككنيسة نحترم خَيار أي شخص بتغيير دينه عن دراية وحرية، أما بخصوص أسلمة القاصرين فلماذا لا يبقون على دينهم الى حين بلوغهم السن الـ18 ليختاروا الدين الذي يرغبون فيه”.ومضى قائلا، ان “المسلم أو المسيحي هو المؤمن المُنتمي الى هذه الديانة أو تلك، ويلتزم بها في سلوكه اليومي كما هو مطلوب، وليس من هو مسجَّل في سِجل النفوس”، مبينا أن “هناك مسيحياً بالاسم غير مؤمن، وكذلك مسلم بالاسم، لا يَعرف شيئاً عن دينه، فيحمل هوية المسيحي أو المسلم، ويعيش حالة من العوَق الإيماني”.وأكد زعيم الكنيسة الكلدانية أن” في المسيحية، الإيمان حرية شخصيّة، والكنيسة لا تتخذ بحقّ من يغيّر دينه أي قرار، لأن الدين يُعرَض ولا يُفرض.وفي عودةٍ إلى الأصل نجد أن أساس حكم الرَدة يتقاطع مع القرآن الذي يعلن الّلا إكراه في الدين وإحترام الآخرين”.وتساءل زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم “أين نحن اليوم من هذا المبدأ القرآني المنفتح والعادل؟، فمن الواضح أن حكم الردّة يتناقض صراحةً مع هذه الآيات المتسامحة، أساس حكم الردة، بدأ، تحت ظروف الحرب، في فجر الإسلام عندما إرتدَّ بعض المسلمين الذين لحقوا رسول الإسلام الى المدينة، وتراجعوا عن تأييده، وراحوا يخونونه، ويتحالفون مع خصومه المَكيّين واليهود، فنَعَتهم القرآن بالمنافقين (النساء 88)، لكنه لم يُهدر دمهم،ان “لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ” ليس من منسوخ القرآن،كما ان كذا إكراهٌ يتناقض مع شُرعة حقوق الإنسان “حرية الضمير” ومع الدستور العراقي 2005 المادة الثانية: “أولاً، لا يجوز سَنّ قانون يتعارض مع حقوق الإنسان والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور”. كما أشار ساكو أن الى الدستور يضمن كامل الحقوق لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، اليوم نحن في القرن الحادي والعشرين، وقد تغيّر المجتمع وتغيّرت الثقافة، ونعيش في عالم مختلف، ينبغي مواجهة هذا الإرث التقليدي بعقلية منفتحة ومستنيرة، ومعالجة هذه الحالات بروح التسامح وليس الكراهية، كما فعلتْ دول إسلامية عديدة، اذكرُ منها على سبيل المثال لا الحصر الجمهورية التركية”.وتساءل ساكو ايضا “لماذا يا تُرى، يُسمَح للمسلم ان يكون مُلحداً، ولا يُسمح لمسيحي اُكرِهَ على الاسلام بالعودة الى دينه؟”، منبها الى أن “عدد المسلمين في العالم يقارب المليارين، فعودة بعض المسيحيين الى معتقدهم لا يؤثر عليهم”.وكشف رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في الثامن من شهر آذار الجاري، عن وجود مجموعة من المسلمين الشيعة، في مدينة الناصرية جنوبي العراق، تطلق على نفسها صفة “كلدان”، مؤكداً على أن الديانة لا تلغي الهوية.