تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعترف المستشار الألماني أولاف شولتز بأن العديد من السكان الألمان يخشون تصعيد الصراع الأوكراني.

وشدد شولتز خلال خطاب في البوندستاج "البرلمان الألماني" على أنه يأخذ مخاوف المواطنين الألمان "على محمل الجد"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.

وأوضح المستشار الألماني أن "القلق بشأن العالم ليس شيئًا ساذجًا أو سيئًا إن اهتمامات المواطنين أمر يجب احترامه وأخذه على محمل الجد، وأنا أفعل ذلك على أي حال".

وأضاف أن "ضمان السلام لا يعني رفع الراية البيضاء"، مشددا على أنه لن يسمح بـ"الحرب كوسيلة للسياسة".

وفي وقت سابق، قال شولتز إن ضربات الأسلحة الغربية على الأراضي الروسية لن تؤدي إلى تصعيد الصراع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصراع في أوكرانيا شولتز البوندستاج المستشار الألماني أولاف شولتز

إقرأ أيضاً:

شبح الماضي النووي يلوح في الأفق| هل تتكرر فصول الصراع الهندي الباكستاني؟.. أستاذ قانون دولي يجيب

تلوح في الأفق بين الهند وباكستان، ذكريات حروب الماضي المؤلمة في أعوام 1948 و1965 و1971. 

وهذه الصراعات، التي خلفت ندوبًا عميقة في الذاكرة الجماعية للبلدين، تطرح سؤالًا ملحًا: هل يمكن أن تتكرر هذه السيناريوهات مرة أخرى؟

والإجابة، للأسف، ليست قاطعة بالنفي، خاصة في ظل التحديات المعاصرة وفي مقدمتها الترسانة النووية التي يمتلكها الطرفان.

تحديات الماضي المتجددة

وأكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، إنه لا تزال جذور الصراع التاريخي قائمة، تتغذى على قضية كشمير المتنازع عليها، والخلافات الحدودية المستمرة، واتهامات متبادلة بدعم الإرهاب. وهذه القضايا تمثل بؤر توتر دائمة يمكن أن تشتعل في أي لحظة.

السيف النووي ذو الحدين

وأضاف أستاذ القانون الدولي، في تصريحات خاصة، أن امتلاك الهند وباكستان للأسلحة النووية يمثل عامل تعقيد بالغ. من جهة، يمكن للردع النووي أن يمنع تصعيد أي نزاع محدود إلى حرب شاملة. ففكرة "التدمير المتبادل المؤكد" (MAD) تخلق حالة من التوازن الهش، حيث يخشى كل طرف من شن هجوم نووي أول خوفًا من رد نووي مدمر.

ولكن من جهة أخرى، فإن وجود الأسلحة النووية يزيد بشكل كبير من مخاطر أي مواجهة عسكرية. حتى صراع تقليدي محدود يمكن أن يخرج عن السيطرة ويتصاعد بشكل خطير إذا شعر أحد الطرفين بأنه على وشك الهزيمة أو إذا وقع خطأ في التقدير. فسيناريو "الاستخدام المبكر" للسلاح النووي، وإن كان مستبعدًا، يظل احتمالًا مرعبًا.

عوامل أخرى تزيد من التعقيد

وأشار الدكتور أيمن سلامة، إنه إلى جانب التحديات التاريخية والنووية، هناك عوامل أخرى تزيد من تعقيد المشهد:

 * السياسة الداخلية: يمكن للضغوط السياسية الداخلية في كلا البلدين أن تدفع نحو مواقف أكثر تشددًا.

 * التدخلات الخارجية: يمكن لقوى إقليمية ودولية أن تلعب دورًا في تأجيج أو تهدئة التوترات.

 * التطورات الإقليمية: التغيرات في ميزان القوى الإقليمي يمكن أن تؤثر على حسابات كلا البلدين.

هل يتكرر السيناريو؟

وأكد إنه لا يمكن الجزم بوقوع حرب أخرى بالسيناريوهات نفسها التي شهدناها في الماضي. فالردع النووي يفرض قيودًا جديدة على خيارات القيادة في كلا البلدين. ومع ذلك، فإن خطر نشوب صراع محدود يتصاعد إلى أزمة خطيرة يظل قائمًا.

واختتم أستاذ القانون الدولي إنه في ظل التحديات التاريخية المستمرة ووجود الأسلحة النووية، فإن شبح الماضي لا يزال يخيم على العلاقات الهندية الباكستانية. وعلى الرغم من أن تكرار سيناريوهات الماضي بالضبط يبدو غير مرجح، إلا أن خطر نشوب صراع له تداعيات كارثية يظل حقيقيًا. ويتطلب الأمر حكمة سياسية وجهودًا دبلوماسية مستمرة لتجنب الانزلاق نحو مواجهة جديدة.

طباعة شارك القانون الدولي مواجهة عسكرية الردع النووي الأسلحة النووية الهند وباكستان

مقالات مشابهة

  • اغتيال الجنرال الروسي ياروسلاف موسكاليك: ما علاقة الموساد؟
  • شبح الماضي النووي يلوح في الأفق| هل تتكرر فصول الصراع الهندي الباكستاني؟.. أستاذ قانون دولي يجيب
  • السودان.. الحرب المنسية وخطر الغياب الدولي
  • فوزي: لن يتحمل المواطنون أعباء مالية بعد تطبيق قانون الرقم القومي للعقارات
  • السيب يتطلع لحسم اللقب وقمة القاع تلهب الصراع .. والشباب عينه على المركز الرابع
  • ترامب ينتقد بشدة دعوات إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا واصفا إياها بـ”السخيفة”
  • أبرز محطات الصراع الهندي الباكستاني بشأن إقليم كشمير
  • كيف ميع حماد الدندر الصراع الطبقي؟
  • الصراع على المقاعد الأوروبية.. جاكسون يقود تشيلسي لفوز صعب على إيفرتون
  • إلى أين يتجه مسار الصراع المتصاعد بين واشنطن والحوثيين؟