اعتقال 60 فلسطينيًا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم/الخميس/ حملة اعتقالات واسعة طالت 60 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك، إنّ حملة الاعتقالات هذه هي الأعلى في الضّفة منذ مطلع العام الجاري ، مضيفا أنّ من بين المعتقلين في هذه طالبة صحافة وإعلام في جامعة بيرزيت، بالإضافة إلى أسرى سابقين تعرضوا للاعتقال عدة مرات.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة قلقيلية والتي طالت 26 شخصًا على الأقل، ومحافظة القدس التي شهدت يوم أمس عمليات اعتقال واسعة في إطار العدوان الذي شنه المستوطنون تحت ما يسمى "مسيرة الأعلام"، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله، نابلس، والخليل.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى أكثر من (9100)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتشمل المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
وفي محافظة الخليل، جنوبا، شارك مئات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، في مسيرتين استفزازيتين وصلتا إلى الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة.
ورفع المستوطنون أعلام دولة الاحتلال، ورددوا شعارات عنصرية معادية للعرب.
وفي شمال الضفة، أعلن عن استشهاد شاب (24 عاما)، مُتأثرًا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
رابطة العالم الإسلامي تُدين اقتحام عدد من المسؤولين الإسرائيلين للمسجد الأقصى
أدانت رابطة العالم الإسلامي، بأشد العبارات، جريمةَ اقتحامِ عدد من المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء الكنيست ومستوطنين متطرفين للمسجد الأقصى.
وندد رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم/ الخميس/ - بهذه الممارسات العبَثية التي تمسُّ حرمةَ المقدّسات الدينية، وتُمثِّل انتهاكًا خطِرًا للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم، وتُقوّض جهودَ السلام وفُرَص الحلّ الدائم والعادل من خلال إقامةِ دولةٍ فلسطينية على حدود عام 1967م، وعاصمتها القُدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شن ت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات
إقرأ أيضاً:
استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
أستشهد صياد فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الصياد محمد رياض صيام (22 عامًا) استشهد، قرب بحر منطقة السودانية شمال غزة، بعد إطلاق بوارج الاحتلال قذيفة تجاه مركبه.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا (18 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدة آليات عسكرية بلدة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب الشبان، ما أدى إلى إصاب شاب بالرصاص الحي في الفخذ.
وفي وقت سابق، استشهد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص مباشرة صوب رأس الشاب اشتية، بينما كان يقف أمام أحد المحال التجارية في القرية.
من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.
ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير الماضي. كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.