600 لاعب في الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أبوظبي (وام)
تنطلق يوم غد منافسات النسخة الأولى من دورة الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص «لأندية ومراكز أصحاب الهمم»، التي تستمر حتى 10 يونيو الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» بمشاركة أكثر من 600 لاعب ولاعبة، في 6 رياضات هي الريشة الطائرة، وكرة السلة، والبولينج، وكرة القدم، والرياضات الإلكترونية، والقوة البدنية.
ويشهد حفل الافتتاح الرسمي في مركز «أدنيك» عدد من مسؤولي الأولمبياد الخاص الدولي، والرئاسة الإقليمية للأولمبياد، ومسؤولي وممثلي الأندية المشاركة، وأقيمت الفترة الماضية منافسات أخرى ضمن الدورة، تمثلت في منافسات لأصحاب الهمم للمدارس الموحدة في رياضيتي كرة القدم، والريشة الطائرة، بمشاركة 400 طالب وطالبة على مدار يومين.
وأكد طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص، رئيس اللجنة المنظمة، أن اللجنة انتهت من كافة الترتيبات الخاصة بالحدث، ووفرت كوادر طبية على أعلى المستويات، لعمل الفحوصات اللازمة للاعبين.
وقال: النسخة الأولى من الدورة، ستشهد توقيع العديد من الاتفاقيات مع عدد من الجهات الرياضية، دعماً لأصحاب الهمم خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن تتويج الفائزين بالمنافسات سيتم بشكل يومي، عقب ختام كل المشاركات. من جانبه أكد زايد الكعبي لاعب المنتخب الوطني للريشة الطائرة للأولمبياد الخاص، ونادي أبوظبي لألعاب المضرب، مشاركته في الحدث، وتطلعه لتحقيق إنجاز، وذلك بعد فوزه بلقب الرياضي المتميز من نادي أبوظبي لألعاب المضرب خلال الفترة الماضية، بعد تتويجه بذهبية وبرونزية النسخة الأولى من المسابقة الخليجية للريشة الطائرة للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2024».
وحقق الكعبي «17 عاماً»، نجاحات كبيرة لموهبته المتميزة في 4 ألعاب هي السلة والريشة الطائرة وكرة القدم والتنس الأرضي، كما أحرز برونزية التنس الأرضي في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص «برلين 2023». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأولمبياد الخاص الأولمبياد الخاص الإماراتي طلال الهاشمي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي باليوم العالمي للتوحد.. برامج رعاية وتأهيل بمعايير عالمية
تحتفي دولة الإمارات غداً الأربعاء باليوم العالمي للتوحد الذي يصادف 2 أبريل(نيسان) من كل عام بهدف تسليط الضوء على حاجة ذوي اضطراب طيف التوحد إلى بيئة واعية بقدراتهم وداعمة لدمجهم في مجالات الحياة المختلفة كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
وتحرص دولة الإمارات على تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع الإماراتي لترسيخ التماسك ودفع النمو المستدام لتمكين الأفراد من أصحاب الهمم المصابين بالتوحد من تطوير مهاراتهم وضمان مستقبل أكثر جودة وأمان لهم، وتعزيز حضورهم الفاعل في المجتمع.
زايد العلياوتقدم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم برامج رعاية وتأهيل بمعايير عالمية معتمدة لعدد 522 من طلبة التوحد بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها في إمارة أبوظبي، منهم 221 طالباً وطالبة بمركز أبوظبي للتوحد، و167 بمركز العين، و26 بمركز أبوظبي للرعاية والتأهيل، و91 طالباً بمركز غياثي، و5 طلاب بمركز السلع، و4 طلاب بمركز القوع، و3 طلاب بمركز المرفأ، و5 طلاب بمركز الوقن.
تكاتف الجهاتوقالت عائشة المنصوري مديرة مركز أبوظبي للتوحد التابع للمؤسسة إن من الضرورة تكاتف الجهات والأفراد والعمل يداً بيد من أجل ذوي التوحد، موضحة أن وسائل دمجهم في المجتمع متعددة لكن الخطوة الأولى هي التوعية بكل ما يتعلق بإعاقة التوحد في المجتمع بشكل عام وفي المجتمع المدرسي بشكل خاص.
وأكدت أهمية الكشف المبكر الأمر الذي يسهل عملية الإدماج قبل فوات الأوان، مضيفة: "كلما كان التدخل مبكراً كلما كان تطوير قدرات الطالب أسهل من خلال التركيز على التعليم وتطوير مهاراته الأكاديمية والتفاعلية".
تطوير المهاراتوأضافت أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تعمل من خلال برامجها ومبادراتها العديدة على تطوير المهارات الوظيفية لهذه الفئة حسب ظروف كل حالة، حيث يتم تصميم برنامج تدريبي خاص بهم وتنظيم زيارات لميدان عملهم لمتابعة أدائهم مهامهم بشكل مستقل، وضمان أن تكون المهام الوظيفية متناسبة مع نوع الإعاقة في كل حالة.
ويستقبل مركز أبوظبي للتوحد طلبة اضطراب طيف التوحد المواطنين وأبناء المواطنات من عمر 3 إلى 5 سنوات في قسم التدخل المبكر، ومن سن 5 إلى 15 سنة في قسم طيف التوحد وما فوق سن 15 سنة في قسم التأهيل.
وتستخدم في المركز طرق علاجية إستراتيجية لتعديل السلوك واستخدام التكنولوجيا المساعدة إلى جانب اختيار برامج تعليمية متخصصة، واستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة في التعليم ومنها اللوحات الذكية.
7خدمات معتمدةكما تقدم في المركز 7 خدمات معتمدة للمصابين باضطراب التوحد هي التقييم والتشخيص، والتدخل المبكر، والتعليم،والتدريب والتأهيل، والرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، والدمج، والإرشاد النفسي والاجتماعي، والتوظيف.
وتختلف البرامج العلاجية المخصصة حسب كل فئة عمرية أوشريحة مرضية وهي برامج عالمية معتمدة وموحدة، ومنها برنامج تيتش، وبرنامج لوفاس، وبرنامج بيكس، وبرنامج تحليل السلوك.
جسور الأملمن جانب آخر تقدم زايد العليا برنامج "جسور الأمل"، وهوبرنامج إرشادي جمعي لتدريب أولياء الأمور وأسر أصحاب الهمم يشمل معلومات أساسية، وتدريبات عملية، بالإضافة إلى الاستشارات النفسية والاجتماعية لتوعية وتمكين وتثقيف المشاركين من الأسر وأولياء الأمور بالمهارات الأساسية لإدارة السلوكيات الصعبة لأطفالهم، تم تنفيذ عدة دورات منه على المستوى المحلي، وعلى المستوى العربي لأولياء أمور وأمهات أصحاب الهمم، ويتم التدريب فيه من قبل فريق متعدد التخصصات من الكوادر المتخصصة بالمؤسسة ومن بينها التعليم، وتعديل السلوك والتهيئة البيئة المنزلية والعلاج الطبيعي.
وعلى الصعيد الخارجي، نفذت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عدة دورات من برنامج "جسور الأمل"، لأمهات وأولياء أمور وأسر أصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الذهنية واضطراب طيف التوحد في جمهورية مصر العربية.