تعاون بين دائرة الصحة و إيلومينا لتعزيز الأبحاث الجينية والطب الدقيق
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
وقعت دائرة الصحة - أبوظبي وشركة "إيلومينا"، العالمية المتخصصة في مجال تكنولوجيا تسلسل الحمض النووي، أمس، مذكرة تفاهم بهدف تطوير تطبيقات الطب الدقيق والأبحاث الجينية السريرية، وتعزيز الخبرات والمعارف والبنى التحتية لدمج علوم الجينوم في الممارسة السريرية والبحوث الانتقالية محليا وعالميا.
جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2024 الذي عقد في مدينة سان دييغو بالولايات المتحدة الأميزكية بحضور معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي وجاكوب تايسن الرئيس التنفيذي لشركة إيلومينا.
وقع المذكرة الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في الدائرة، وستيف بارنارد الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة إيلومينا.
وكان وفد رفيع المستوى من دائرة الصحة - أبوظبي برئاسة معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس الدائرة، قد توجه في زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدأت 29 مايو الماضي واختتمت أمس، لاستعراض فرص الشراكة التي توفرها أبوظبي واستكشاف آفاق التعاون مع المؤسسات الرائدة في البحوث والتطوير والتصنيع والابتكار.
وتساهم علوم الجينوم بشكل كبير في رسم ملامح مستقبل الصحة، بدءا من التنبؤ بالأمراض والتشخيص، وصولا إلى اكتشاف الأدوية والعلاج الشخصي، حيث تُعد علوم الجينوم قوة ثورية تعود بالنفع على العالم أجمع.
ومن خلال الاستفادة من بيانات الجينوم المتوفرة في أبوظبي ستعمل الدائرة وإيلومينا على تسريع وتيرة الابتكارات في علوم الجينوم والطب الدقيق مع التركيز على تطبيقات الجينوم الناشئة، بما في ذلك التحليل والتفسير المتقدم للجينوم والأوميكس المتعدد لتعزيز تطوير وسائل تشخيصية جديدة للطب الدقيق بما يرتقي بجودة حياة المرضى محليا وعالميا.
وقالت الدكتورة أسماء المناعي إن بحوث الجينوم والتطبيق العملي لتوجهاتها وعلاجاتها، أحد الركائز الأساسية ضمن استراتيجية الدائرة لإرساء مكانة أبوظبي كحاضنة لعلوم الحياة عالميا.
وأضافت أن الدائرة تتطلع من خلال الشراكة مع إيلومينا إلى توفير ابتكارات رائدة في البرامج الشخصية والتنبؤية والوقائية المصممة خصيصا للتركيبة الجينية للفرد، ما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة القائمة على تطوير البحوث الانتقالية وتعزيز إمكانات الكفاءات البشرية في القطاع وتزويدها بالأدوات لبناء منظومة رعاية صحية عالمية قادرة على توفير مستقبل أكثر صحة للجميع.
من جهته أكد ستيف بارنارد أن مذكرة التفاهم تعد خطوة محورية لتسريع الابتكار الجينومي في دولة الإمارات، من خلال الوصول إلى أحدث تقنيات التسلسل وحلول التحليل الجينومي المتقدمة، ومبادرات تدريب القوى العاملة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصحة أبوظبي الحمض النووي دائرة الصحة
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الثانية من جوائز دائرة التعليم في أبوظبي
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، اليوم النسخة الثانية من جوائزها، التي تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للأفراد والمدارس والبرامج التعليمية في مختلف أنحاء الإمارة بعد النجاح الكبير الذي حققته في نسختها الأولى.
ويمكن لجميع المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في الإمارة، التقدم بطلب المشاركة ضمن الدورة الثانية الموسعة والتي تشمل 16 فئة من ضمنها 6 فئات جديدة.
ويحصل الفائزون على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 7 ملايين درهم، ويتعين على المدارس ومؤسسات التعليم المبكر الفائزة إنفاق الجوائز الخاصة بها على مبادرات تطوير وتحسين الأداء.
وفي إطار التزام الدائرة بتطوير العملية التعليمية في جميع المراحل، تم توسيع بعض فئات الجوائز لتشمل مؤسسات التعليم المبكر، بما في ذلك جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل مدير للعام، وجائزة المعلم المتميز.
أخبار ذات صلة «حضانات الغد» توفر 2300 مقعد للأطفال الإماراتيين في أبوظبي «التربية» تعتمد هيكلية اختبارات 10 مواد دراسية للفصل الأولوقالت معالي سارة مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي إن النسخة الأولى من جوائز دائرة التعليم والمعرفة شهدت نجاحاً لافتاً، حيث سلطت الضوء على التزام وتفاني المعلمين والمدارس في أبوظبي ودورهم المستمر في إثراء التجربة التعليمية والتربوية للطلبة ونعود هذا العام مع برنامج موسع وفئات جديدة احتفاءً بالمساهمات المتميزة لمزيد من العاملين في القطاع.
وتشمل فئات الجوائز الجديدة جائزة أفضل برنامج للذكاء الاصطناعي للمدارس التي نجحت في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال للارتقاء بمستوى التعلم وآلية سير العمليات فيها، وجائزة المدرسة الأكثر تفاعلاً للمدارس التي تعاونت بشكل وثيق مع الدائرة، بالإضافة إلى جائزة أفضل برنامج للوقاية من التنمر للمدارس التي نجحت في توفير بيئة مدرسية آمنة ومحفزة لجميع الطلبة.
وتستمر الدائرة في تقديم الجوائز ضمن الفئات التي شملتها النسخة الأولى، وهي جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل ممارسات التعليم الدامج، وجائزة أفضل برنامج تطوير مهني، وجائزة أفضل برنامج لتحقيق رفاهية الطلبة، وجائزة أفضل برنامج قرائي، وجائزة أفضل برنامج لترسيخ اللغة العربية، وجائزة أفضل مدير للعام، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة البطل المجهول.
ويستمر فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من جوائز دائرة التعليم والمعرفة حتى 5 يناير 2025، حيث ستتولى لجنة تحكيم مؤهلة تقييم كل طلب والتأكد من استيفائه لجميع المتطلبات والمعايير المحددة.
المصدر: وام