وزيرة الثقافة: جهود مكثفة لنشر الوعي البيئي للحفاظ على موارد كوكبنا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
احتفلت وزارة الثقافة باليوم العالمي للبيئة، تحت شعار «من أجل مصر خضراء»، بتنظيم فعاليات متنوعة تهدف إلى نشر الوعي البيئي وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية ودعم المبادرات الخضراء الذكية ورفع مستوى الالتزام بحماية البيئة.
افتتاح معرض بديع صنع اللهوشهدت الفعاليات افتتاح معرض بديع صنع الله الذي يعرض صورًا للبيئة المصرية، وعرض فيلم «حكايات من ناسها» عن تراث المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية، وتجربة مبادرة «Eco Egypt» التي تسلط الضوء على تجارب مميزة في 13 منطقة سياحة بيئية.
كما تضمنت الفعاليات معرضًا لإصدارات المركز القومي لثقافة الطفل المرتبطة بالقضايا البيئية، وبرنامجًا متنوعًا للمرأة والأطفال في مناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات.
وأكّدت نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة أهمية التعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية بقضايا البيئة، ونشر الوعي البيئي لحماية الموارد البيئية والاستخدام الأمثل لها.
365 نشاطا ثقافيا وفنيا للتوعية البيئيةوأشارت وزيرة الثقافة إلى أنَّ الوزارة أعدت برنامجًا متميزًا للاحتفال باليوم العالمي للبيئة، يشتمل على أكثر من 365 نشاطًا ثقافيًا وفنيًا في جميع أنحاء الجمهورية.
وشهدت الفعاليات أيضًا تكريم عدد من المبادرات البيئية الرائدة، مثل مبادرة «جرين شرم» التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة للمحميات الطبيعية، ومبادرة «شجرها» التي تستهدف نشر ثقافة زراعة الأشجار المثمرة، ومبادرة «رحلة لمؤتمر المناخ» التي تهدف إلى التعريف بالأماكن الطبيعية والثقافية والتراثية في مصر.
وتحدث محمود بكر رئيس جمعية كتاب البيئة والتنمية عن أهمية الكتابة في نشر الوعي البيئي، ودور الجمعية في تأهيل الصحفيين للتعريف بقضايا البيئة والتغيرات المناخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة وزارة الثقافة الثقافة البيئة الوعی البیئی
إقرأ أيضاً:
استشاري: تزايد حساسية الطعام بسبب البيئة النظيفة ونقص الوعي .. فيديو
الرياض
قال الدكتور محمد السلامة، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، إن حساسية الطعام تزداد في البيئات النظيفة والمعقمة، حيث أكدت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون في الريف أقل عرضة لحساسية الطعام مقارنة بالذين يعيشون في المدن.
وأضاف السلامة خلال استضافته عبر قناة «SBC»، أن الإكزيما تعد من الأسباب الرئيسية لزيادة التحسس من الطعام، موصيًا بأن يبدأ الأطفال في تناول الطعام من عمر 4 إلى 6 أشهر لتقليل احتمالية التحسس.
وأشار إلى أن بعض أنواع الحساسية، مثل حساسية الحليب والبيض، قد تختفي مع مرور الوقت، حيث تصل نسبة التحسن إلى 70% من المصابين، مضيفًا أنه بعد متابعة المريض بشكل دوري وإعادة اختبارات الحساسية، يتم التأكد من اختفاء الأعراض، ثم يتم تحدي الطعام تحت إشراف طبي لتدريب الجسم على تقبل الأطعمة المتحسسة.
كما تحدث عن استخدام مصل غذائي من الطعام نفسه، مثل الفول السوداني، مع ضرورة تناوله تحت إشراف طبي وبتناول كميات قليلة لتجنب صدمة الحساسية.
واختتم استشاري الحساسية والمناعة حديثه، أن نقص الوعي بحساسية الطعام يشكل تحديًا كبيرًا في توفير خيارات غذائية ملائمة في المطاعم وتطبيقات التوصيل، مشددًا على ضرورة تعاون الجهات الحكومية والشركات لتحسين الوضع.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/phib1dDeKMi_WHz5.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ILQeMGOt_nSFMDue.mp4