التفاصيل الكاملة للطرح الجديد لشقق الأوقاف 2024.. التقديم بعد 30 يونيو
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد مصدر مطلع في هيئة الأوقاف، أنّ وزارة الأوقاف تعتزم طرح شقق سكنية جديدة للمواطنين في مدينة بدر بعد 30 يونيو المقبل كاملة التشطيب، وتُعرض بالمزاد العلني، حيث سيتم تحديد قيمتها السوقية في تاريخ الطرح، وسيتعين على الراغبين في التقديم دفع مبلغ جدية الحجز وفق شروط وزارة الأوقاف.
شقق الأوقاف 2024وحول الحديث عن شقق الأوقاف 2024، أكدت المصادر لـ«الوطن» أنّه سيتم الإعلان عن التفاصيل المتعلقة بمساحة الشقق وأسعارها قريبا قائلا: «على الراغبين في التقديم في شقق الأوقاف 2024 تجهيز الأوراق المطلوبة قبل طرح الشقق رسميا، حيث نسعى جاهدون لتحقيق التميز في طرح الشقق السكنية».
وأكد أنّ المبادرة تهدف لتوفير السكن الملائم لمختلف شرائح المجتمع، ونعمل حاليا على توفير تسهيلات في السداد وضمان الشفافية والنزاهة في العمليات الإدارية المتعلقة بالشقق السكنية.
الأوراق المطلوبة للتقديم- سداد مبلغ جدية الحجز وثمن كراسة الشروط.
- أصل مفردات مرتب حديثة للزوج والزوجة حال كانت الزوجة تعمل.
- صورة بطاقة الزوج والزوجة سارية.
- صورة قسيمة الزواج للمتزوج.
- أصل إيصال مرافق حديث (كهرباء – غاز – مياه).
- صورة إيصال جدية الحجز.
- كراسة الشروط بعد طرحها.
شقق وزارة الأوقافوتابع: «تتميز شقق وزارة الأوقاف دائما بالسعر العادل والسكن الجيد، وآخرها الشقق التي طُرحت عام 2023، حيث شملت تسهيلات كبيرة في عملية السداد، وأتاحت الهيئة آنذاك فرصة تسديد وحداتها السكنية لفئات منخفضة الدخل بمبالغ تتراوح بين 5 و40 ألف جنيه، مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى الدخل وتقديم الخصومات المناسبة، ومن المتوقع أن تُعلن الهيئة شروط التقديم خلال الأيام القليلة المقبلة».
الشقق السكنية السابقةوأشار المصدر إلى أنّ هذه المرة ليستالأولى التي تطرح فيها وزارة الأوقاف شققا سكنية للمواطنين، حيث جرى طرح شقق في عدة محافظات، ومنها «القاهرة، الجيزة، القليوبية، بورسعيد، السويس، الشرقية، الفيوم، بني سويف، البحر الأحمر، طنطا، المحلة، كفر الشيخ، دمياط، الإسكندرية، البحيرة، المنوفية، الدقهلية، المنيا، أسيوط، سوهاج، الوادي الجديد، قنا، الأقصر، وأسوان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شقق الأوقاف 2024 الأوقاف وزارة الأوقاف وزير الأوقاف شقق وزارة الأوقاف شقق وزارة الأوقاف 2024 شقق للشباب الشباب شقق الأوقاف 2024 وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
خلال الساعات القليلة الماضية تناولت العديد من الصحف الدولية، طلب الحكومة التشادية من القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها مغادرة البلاد بحلول 31 يناير 2025، في خطوة مثيرة للجدل تأتي وسط تصاعد الخلافات بين البلدين.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تفاصيل كاملة عن وجود القوات العسكرية الفرنسية.
كانت تشاد قد قررت يوم 28 نوفمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، معتبرة أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز سيادتها الوطنية.
جاء ذلك في أعقاب انسحاب فرنسا من عدد من دول الساحل الأفريقي مثل مالي، بوركينا فاسو، والنيجر، حيث تزايد النفوذ الروسي.
تشاد، التي لطالما اعتُبرت حليفًا استراتيجيًا لفرنسا في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل، أعربت عن رغبتها في الحفاظ على علاقات جيدة مع باريس رغم إنهاء التعاون العسكري.
لكن التوترات بدأت تظهر مع تحديد تشاد لمهلة زمنية قصيرة، وصفتها فرنسا بأنها "غير واقعية"، لسحب ألف جندي ومعداتهم الثقيلة.
أسباب الغضب التشاديعلى الرغم من أن تشاد أكدت أن قرارها يأتي لتحقيق سيادتها، فإن مصادر محلية تحدثت عن توتر في العلاقة بين البلدين، خاصة بعد اتهام الجيش الفرنسي بعدم تقديم الدعم الاستخباراتي المطلوب خلال هجوم شنه مقاتلو "بوكو حرام" في أكتوبر الماضي، وأودى بحياة 40 جنديًا تشاديًا.
وتشير التقارير إلى أن الحكومة التشادية قد تستخدم هذا الضغط لإجبار فرنسا على تقديم تنازلات، بما في ذلك تسليم بعض المعدات العسكرية التي تحتاجها القوات التشادية في حربها ضد الإرهاب، خاصة في حوض بحيرة تشاد.
تفاصيل التواجد الفرنسي في تشاد1. عدد الجنود: يتجاوز عدد القوات الفرنسية في تشاد ألف جندي، موزعين على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية.
2. المواقع العسكرية:
قاعدة في العاصمة إنجامينا: تعتبر مركز القيادة الرئيسي وتضم أكبر المعدات والعتاد.
قواعد في مناطق نائية مثل "فايا لارجو" و"أبيشي"، تدعم العمليات في المناطق الحدودية.
3. المهام: تشمل عمليات مراقبة الحدود، الدعم الاستخباراتي، وتنفيذ تدريبات مشتركة مع الجيش التشادي.
الأهمية الاستراتيجية
القوات الفرنسية في تشاد تعمل ضمن إطار عملية "برخان" سابقًا، والتي كانت تهدف إلى مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيثخ التعاون مع الجيش التشادي تمثل هذه القوات شريكًا هامًا في تدريب وتطوير القدرات العسكرية التشادية.
تشاد تقع في قلب منطقة الساحل، ما يجعلها نقطة انطلاق للعمليات ضد الجماعات المسلحة التي تنشط في النيجر ونيجيريا والكاميرون.
صعوبات لوجستية تواجه الانسحابتعتبر القوات الفرنسية المنتشرة في تشاد، والموزعة على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية، واحدة من أهم الوحدات العسكرية الفرنسية في إفريقيا.
وبحسب مصادر عسكرية فرنسية، فإن تنفيذ انسحاب شامل ومنظم خلال 7 أسابيع فقط يعد "شبه مستحيل".
وسبق أن طلبت فرنسا تمديد المهلة حتى مارس 2025، لكن السلطات التشادية رفضت ذلك وأصرت على خروج القوات الفرنسية قبل شهر رمضان.
آخر نفوذ فرنسي في الساحل
مع انسحاب القوات الفرنسية من تشاد، تفقد باريس آخر موطئ قدم لها في منطقة الساحل الأفريقي بعد خروجها من مالي، النيجر، وبوركينا فاسو.
ويُتوقع أن يزيد هذا الانسحاب من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، حيث تتصاعد التحديات الإرهابية، ويتزايد النفوذ الروسي عبر مجموعة "فاغنر".
ورغم حدة الخلافات، يحرص الطرفان على استمرار الحوار لتأمين انسحاب "آمن ومنظم"، ما يشير إلى رغبة مشتركة في تجنب تصعيد الموقف بما قد يؤثر على العلاقات المستقبلية بينهما.