صمود وبراءة.. طفلة من غزة تخاطب رسول الله (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
#سواليف
وجهت #طفلة صغيرة من #غزة #رسالة إلى #النبي_محمد صلى الله عليه وسلم، عبر تسجيل مصور جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، أعربت فيه عن صمودها هي وأهل غزة.
بوجهها الملائكي الصغير الذي يشع براءة ونورا، وبحجابها الجميل وطهرها وهي تمسك مصحفا، وبصمود يشبه تلك الأرض التي أنبتتها تخاطب النبي صلى الله عليه وسلم قائلة: “والله يا رسول الله إحنا #صابرين #ثابتين الأرض كلها طبعت.
ثم تستأنف صاحبة العمر الغض خطابها “مش هيك قلت لنا يا رسول الله؟ والله هينا صابرين وثابتين طاعة لله وطاعة لك يا رسول الله “.
مقالات ذات صلة القسام تفجر فتحة نفق بداخلها 5 جنود وتستهدف دبابتين 2024/06/06 View this post on InstagramA post shared by الصحفي إسماعيل الغول (@ismail_gh2)
وضربت الطفلة الفلسطينية من غزة أجلَّ المعاني في الإباء، بعد أكثر من 180 يوما من الحرب التي تجرع سكان القطاع مُرَّها، والتي أودت بحياة 33091 مواطنًا منهم وأسفرت عن إصابة أكثر من 75750 آخرين، أغلبهم أطفال ونساء، في حصيلة غير نهائية، وسط صمت وتخاذل عالمي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طفلة غزة رسالة النبي محمد صابرين ثابتين رسول الله
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الرحمة أساس الحب فتراحموا..والله لا ينظر للقلوب القاسية
قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، عبر منشور جديد بصفحته على فيس بوك: إن الكون كله يسبِّح لله، وهذا معنى ينبغي أن تستحضره دائمًا أيها المسلم، أن الكائنات من حولك تسبِّح لله رب العالمين.
فقال تعالى: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾.
وقال تعالى: ﴿وَإِنْ مِّنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾.
وأشار الى انه ينبغي أن تكون إنسانًا وأنت تتعامل مع الأكوان، أن تتحلى بصفة الإنسان في تعاملك مع الجماد، ومع الحيوان، ومع النبات.
فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أنَّ النبي ﷺ كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ النبي ﷺ المنبر حنَّ الجذع، حتى أتاه، فالتزمه، فسكن».
بكى الجذع شوقًا إلى سيدنا ﷺ، فنزل النبي ﷺ من خطبته - والخطبة جزء من الصلاة - فضمه إلى صدره الشريف فسكن.
ولفت الى ان رسولنا الكريم يعلّمنا الحب والرأفة، ويعلّمنا أن هذا الكون يسبّح، ويعبد ربّه، ويسجد له، ويبكي ويفرح، ويُحب ويُحَب.
وتابع: علّمنا ﷺ أن هذه الكائنات والجمادات فيها حياة وتفاعل، ويجب علينا أن نتفاعل معها، وأن تكون العلاقة بيننا وبينها قائمة على الرحمة والعمران؛ التعمير لا التدمير.
قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ...﴾
واستطرد: نعم، إنهم يسجدون، ويعبدون، ويسبّحون. وكل ما في الأرض - من جنٍّ وإنس، من حجرٍ ومدر - هو معك، فلا تُعاند هذا الكون، ولا تُخالف مسيرته؛ فقد سلّم الكون أمره لله، فسلِّم أمرك، وسلَّم الكون عبادته، فكن في التيار ذاته، وفي الاتجاه ذاته، ولا تسبح ضد سنن الخلق، تخلَّقوا بأخلاق الله، واعبدوه بهذا التخلُّق.
ارحموا الكائنات، وارحموا أنفسكم، وارحموا الجميع؛ فإن الرحمة هي التي بدأ الله بها خطابه لنا فقال: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾.
فالرحمة أساس الحب، وأساس التعاون، وأساس العمران، وأساس الكرم، وأساس كل خير.
واختتم منشوره قائلا: هيا بنا نتراحم، ولا ننزع الرحمة من قلوبنا، فإن القلوب القاسية لا ينظر الله إليها.