مد فترة التسجيل في المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مد فترة التسجيل في المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين حتى يوم الثلاثاء 25 يونيو 2024.
جاء ذلك نظرًا للإقبال الكبير من الطلاب من كافة محافظات الجمهورية؛ لإتاحة الفرص للمشاركة في المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين.
أهداف المسابقة الوطنية لشباب المبتكرينوتهدف المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين إلى تنمية مهارات الطلاب العلمية، وتعزيز التفكير الابتكاري وريادة الأعمال لديهم.
وتأتي المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني برعاية الطلاب النابغين والمبتكرين ودعمهم والاستثمار في مواهبهم وتحفيزهم، لإعداد جيل قادر على مواكبة التطور التكنولوجي والبحث العلمي.
وتستهدف المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين فئة الطلاب للتعليم ما قبل الجامعي من كافة مدارس الجمهورية بأنواعها المختلفة (من الصف الأول الإعدادي إلى الصف الثاني الثانوي).
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن التسجيل في المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين سيستمر، على الرابط المخصص لذلك (اضغط هنا).
وتأتي المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين تحت إشراف الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، وبدعم من الإدارة المركزية لإدارة وتشغيل التكنولوجيا، وتقوم بتنفيذها الإدارة العامة للتدريب الإلكتروني، في ظل التعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويمثلها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ؛ لتنمية مهارات الطلاب العلمية.
وتنص شروط المشاركة في المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين على أنه يجب أن يكون الطلاب المشاركين مقيدين في إحدى المدارس المصرية (من الصف الأول الإعدادي إلى الصف الثاني الثانوي).
ويتكون كل فريق من ٢ إلى ٤ أعضاء بجانب المشرف، ويجب أن تكون المشاركة من ضمن مجالات المسابقة، وعمل خطة للبحث الخاص بالمشروع للاطلاع والموافقة عليه من قبل لجنة متخصصة، كما أنه يجب الاشتراك بنفس المحافظة التي يقع في نطاقها مدرسة الطالب، وفي حالة تقديم مشروع جماعي من أكثر من محافظة يسمح بالاشتراك في أحد المحافظات مرة واحدة فقط، ويتم استبعاد المشروع المشارك لأكثر من مرة.
وتشتمل المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين على مجالات متنوعة تتيح للطلاب الفرصة للتفوق في مجالات مختلفة ومنها، مجال الطاقة “Energy” ويشمل الطاقة الفيزيائية “EGPH”، والطاقة الكيميائية “EGCH”، حيث يمكن للطلاب البحث والابتكار في مجالات مثل توليد الكهرباء، وتخزين الطاقة، واستدامة المصادر الطبيعية، ومجال البيئة، “Environment”، ويشمل الهندسة البيئية والمشاريع المتعلقة بالحفاظ على البيئة والاستدامة، ويمكن للطلاب العمل على مشاريع تتعلق بتحسين جودة الهواء والمياه، وإعادة التدوير، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبتكرين شباب المبتكرين المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين "عُمان المعرفة" و"الجامعة الوطنية" لتمكين الطلاب بمهارات المستقبل
مسقط- الرؤية
وقعت عُمان المعرفة، المنصة الرائدة لمشاركة المعرفة المجتمعية، والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم رسمية تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات الأساسية المطلوبة لمواكبة سوق العمل المتطور. تم التوقيع بحضور كبار أعضاء الهيئة الأكاديمية وفريق عُمان المعرفة.
وقَّع الاتفاقية كل من البروفيسور الدكتور علي البيماني رئيس الجامعة الوطنية، والمهندس طارق البرواني مؤسس عُمان المعرفة. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى سد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل من خلال توفير تجارب تعليمية عملية، ورؤى متعمقة حول سوق العمل، وفرصاً للتطور المهني.
وقال البروفيسور فالافاراج عميد كلية التكنولوجيا المتقدمة: "ملتزمون بتوفير تعليم لطلابنا يتجاوز حدود الكتب الدراسية. إن شراكتنا مع عُمان المعرفة تتيح لنا تقديم رؤى عملية وتدريب تطبيقي، مما يمكن طلابنا من اكتساب المهارات المطلوبة لسوق العمل المستقبلي. وهذه المبادرة ستعزز قدرات طلابنا وترفع من فرص توظيفهم في سوق العمل المتغير باستمرار."
وكجزء من الاتفاقية، ستقوم "عُمان المعرفة" بتنظيم سلسلة من الندوات، والمبادرات المجتمعية، والعروض التقديمية التي يقودها خبراء الصناعة؛ وذلك لتقديم جلسات تطبيقية تتماشى مع أحدث متطلبات السوق. وستضمن هذه المبادرات حصول الطلاب على المعرفة النظرية إلى جانب المهارات العملية الضرورية للنجاح في بيئة عمل تنافسية.
وفي هذا السياق، قالت بلقيس الحسنية رئيسة عُمان المعرفة: "مهمتنا في عُمان المعرفة هي تمكين الجيل القادم بالمعرفة والمهارات التي تعزز الابتكار والنجاح. من خلال هذه الشراكة، نحن متحمسون لتقديم خبراء الصناعة، والجلسات العملية، والمبادرات المجتمعية للطلاب، مما يضمن استعدادهم لمواجهة تحديات وفرص المستقبل."
وتُمثِّل مذكرة التفاهم بداية سلسلة من المبادرات المصممة لتعزيز التعاون بين الطلاب، والمهنيين في القطاع الصناعي، والقادة الأكاديميين. ومن خلال الجلسات التفاعلية، وفرص التواصل وبناء العلاقات، ومنصات تبادل المعرفة، ستلعب هذه الشراكة دورًا حيويًا في تشكيل مستقبل الشباب العُماني.
وتعكس هذه الاتفاقية التزام المؤسستين بتعزيز الاقتصاد المعرفي في السلطنة، ودعم الجيل القادم من المبتكرين، ورواد الأعمال، وقادة المستقبل.