نائب أوكراني سابق يرجح اسمين محتلمين لخلافة زيلينسكي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
رجح النائب الأوكراني السابق فلاديمير أوليينيك بأن تقرر واشنطن استبدال فلاديمير زيلينسكي بالقائد السابق للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني أو رئيس البرلمان السابق دميتري رازومكوف.
إقرأ المزيد بوتين: يجب إجراء تحليل جدي بشأن شرعية زيلينسكي وبرلمان أوكرانيا هو الحكومة الشرعيةوقال أوليينيك في حديث لوكالة "نوفوستي": بالطبع يوجد لديهم اليوم العديد من المرشحين الاحتياطيين، اعتمادا على المهام المطروحة.
وأوضح أنه بالرغم من أن معظم الأوكرانيين يأملون في انتهاء النزاع فإن زالوجني لديه سمعة عسكرية أيضا ويمكنه رئاسة مجلس وزراء عسكري سيواصل ممارسة سياسة التصعيد".
وأضاف: "أما إذا تحدثنا عن مرشح محتمل للمشاركة في المفاوضات فهو رازومكوف. إنه معتدل تماما ولم يدل بأي تصريحات شديدة اللهجة حول روسيا وكان رئيسا للبرلمان. حتى في الوضع الحالي أي دون إجراء الانتخابات (الرئاسية)، من الممكن بسهولة انتخابه رئيسا للبرلمان، أي رئيسا لأوكرانيا بالوكالة، وفقا للدستور".
وانتهت فترة رئاسة فلاديمير زيلينسكي في 20 مايو الماضي. وقبل ذلك ألغى زيلينسكي إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين في الأسبوع الماضي إن الأحكام العرفية في أوكرانيا تقضي بنقل السلطة إلى رئيس البرلمان في حال انتهاء ولاية رئيس البلاد، داعيا لإجراء تحليل جدي بشأن شرعية السلطات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
مشكلة كبيرة على أوكرانيا.. رئيس الوزراء المجري يحذر أوروبا من فوز ترامب
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم الأحد، إن أوروبا ستحتاج إلى إعادة النظر في دعمها لأوكرانيا إذا انتخب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وفق ما أوردت صحف دولية.
وذكر أوربان السبب وقال إن القارة "لن تكون قادرة على تحمل أعباء الحرب وحدها".
يعارض أوربان تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، وأوضح أنه يعتقد أن ترامب يشاطره وجهات نظره وأنه سيتفاوض على تسوية سلمية لأوكرانيا.
وقال أوربان إنه يدعم الرئيس السابق ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، للتغلب على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية يوم الثلاثاء.
وأضاف أوربان: "نحن (في أوروبا) بحاجة إلى إدراك أنه إذا كان هناك رئيس مؤيد للسلام في أمريكا، فلا يمكن لأوروبا أن تظل مؤيدة للحرب".