السعي بين الصفا والمروة في الحج.. تعرف على الخطوات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد السعي بين الصفا والمروة، هو ثاني فريضة في أداء الحج، وهي شعيرة عظيمة، ووالصفا والمروة هما جبلان يقعان في شرقي المسجد الحرام ، ويكون السعي بينهما سبعة أشواط من الشعائر الواجبة التي يقوم بها الحاج أو المعتمر.
وقال تعالى ﴿إن الصّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللهِ فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما﴾، ويتعبد الحاج والمعتمر ربه بقطع المسافة بين الصفا والمروة سبع مرات، كما فعل رسوله الكريم -صل الله عليه وسلم، وجبلي الصفا والمروة صعدت عليهما السيدة هاجر أم إسماعيل -عليه السلام- بحثاً عن الرزق.
بداية السعي
ويبدأ السعي من جبل الصفا عند الصخور الظاهرة في الدور الأرضي، وعند جبل المروة ينتهي السعي، ويسن عند الوصول إلى أول الصفا أو المروة في بداية كل شوط أن يرفع الحاج والمعتمر يديه مستقبلاً القبلة، مع دعاء الله وتكبيره قبل بداية الشوط الجديد.
ويستحب للرجال القادرين الهرولة بين العلمين الأخضرين، أسوة بما فعله رسول الله صل الله عليه وسلم. كما ينبغي للساعي ألا يتوقف للدعاء في مكان يعطل السير ويسبب الزحام، وأن يتبع إرشادات رجال الأمن في المسجد الحرام.
وعندما يدنو الحاج من الصفا قادما من الكعبة عقب أن ينهي شعيرة الطواف، وما أن يصل الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها فيوحد الله ويكبره ويحمده بالدعاء ثلاث مرات "الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده".
ويسترجع الحجاج كل عام ، وهم يشربون من ماء زمزم، فضل الله على السيدة هاجر، حينما تفجرت الأرض عن ذلك البئر تحت قدمي سيدنا إسماعيل عليه السلام، والتي ما زالت حتى الآن تسقي حجيج بيت الله الحرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسجد الحرام الصفا والمروة
إقرأ أيضاً:
ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟.. اختلفت عليه المذاهب الأربعة
يعتبر القنوت في صلاة الفجر أحد الموضوعات التي تثير خلافًا فقهيًا بين العدديد من العلماء، ما بين من يرى استمراريته سنة نبوية، ومن يعتبره مرتبطًا بظروف استثنائية كالنوازل، وهو ما الأمر الذي أوضحته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، وحسمت الجدل بين الآراء الفقهية.
حكم القنوت في الفجروأكدت دار الإفتاء أن القنوت في صلاة الفجر هو سنة نبوية مستمرة، عمل بها كثير من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار، مستندة إلى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا، ثُمَّ تَرَكَهُ ، وأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يزل يقنت حَتَّى فَارق الدُّنْيَا»، وهو حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه -كما قال الإمام النووي وغيره.
ووفقًا لهذا الحديث الذي ذكرته دار الإفتاء، الذي أخذ به الشافعية والمالكية في المشهور عنهم، فإن القنوت في صلاة الفجر مستحب مطلقًا، سواء كانت هناك نازلة أم لا، أما الفريق الآخر من العلماء، كالحنفية والحنابلة، فقد رأى أن القنوت في صلاة الفجر مرتبطًا بحدوث النوازل فقط، وهي الأزمات الكبرى التي تصيب الأمة، مثل الأوبئة، أو القحط، أو الحروب.
القنوت في النوازلوتابعت الإفتاء:«أجمع العلماء على مشروعية القنوت في صلاة الفجر عند وقوع النوازل، كما اختلفت المذاهب حول تعميم القنوت في الصلوات الأخرى في أثناء النوازل؛ فالمالكية قصروا القنوت على صلاة الفجر، بينما رأى الشافعية تعميم القنوت على جميع الصلوات المكتوبة».
الاعتراض على القنوتوأكدت أن الاعتراض على القنوت في صلاة الفجر، بحجة أنه غير صحيح، اعتراض لا محل له في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعيشها الأمة الإسلامية، مؤكدة أن القنوت في هذه الظروف يعد وسيلة للتضرع إلى الله لرفع البلاء وتحقيق النصر، استنادا إلى قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].
ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى احترام التنوع الفقهي وعدم الإنكار على الملتزمين بالقنوت في صلاة الفجر، مؤكدة أن الدعاء والتضرع إلى الله تعالى يظلان من أهم أسباب رفع البلاء وحفظ الأمة.