أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل أول وفاة بشرية بمتحور من “إنفلونزا الطيور” في المكسيك.

وذكرت المنظمة، “أنه تم وقوع أول حالة وفاة بشرية بسبب فيروس “AH5N2″، الذي يعتبر من سلالة إنفلونزا الطيور في المكسيك”.

وأشارت المنظمة في بيان لها، “إلى أن المريض البالغ من العمر 59 عاما تم نقله إلى المستشفى في مدينة مكسيكو سيتي بسبب ظهور أعراض مختلفة مثل الحمى وضيق التنفس والإسهال والغثيان وتوفي في المستشفى نفسه”.

وقالت وزارة الصحة المكسيكية: “لا يوجد حتى الآن دليل على انتقال عدوى “أنفلونزا الطيور” من شخص لآخر”.

كما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية غيبريسوس، قوله:  “كونوا مستعدين لوباء جديد قادم وهذا مسألة وقت فقط”.

يذكر أن “إنفلونزا الطيور” مرض معد تتسبب به عدة فيروسات، فيما تعد الطيور المهاجرة مستودعا طبيعيا لهذا المرض، ويستطيع الفيروس الانتقال من الطيور إلى الإنسان، ومن إنسان إلى آخر، وتعتبر “إنفلونزا الطيور” من صنف H من الفيروسات الشديدة الإمراض.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور إنفلونزا الطيور في المكسيك إنفلونزا الطیور

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الموسيقى الصاخبة تهديد خفي لصحة القلب

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات، يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلًا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء، ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري.
وأكدت أن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرًا صحيًا جسيمًا، ويمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع.. أما في الحالات الشديدة، فيؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.. وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة، ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم، وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وفي شأن ذي صلة، ابتكر علماء من جامعتي غلاسكو وبرمنغهام في بريطانيا نموذجًا أوليًا لعدسة بلورية سائلة، يمكن أن تحدث ثورة في حياة المصابين بالصرع الحساس للضوء، وهو نوع من الصرع تبدأ فيه النوبات بسبب محفزات بصرية كالأضواء الساطعة، حيث يشخص هذا المرض لدى واحد من كل 4000 شخص، وتبلغ نسبته 5% بين المصابين بالصرع.
ووفقًا للمبتكرين، فإن ارتداء نظارات بمثل هذه العدسات التي تحجب الموجات الضوئية المسببة للصرع لدى البعض ستحسن نوعية حياتهم، ويمكن التحكم في هذه العدسات من خلال تغيرات طفيفة في درجة الحرارة مدمجة في العدسة، وعند تنشيطها، يمكن أن تحجب أكثر من 98% من الضوء في نطاق الطول الموجي 660- 720 نانومترًا، الذي يسبب نوبات لدى معظم المرضى الذين يعانون من صرع الحساسية للضوء.
ويقول البروفيسور زبير أحمد من جامعة برمنغهام: “دراستنا توضح إمكانية استخدام عدسات بلورية سائلة يمكن تعديلها لتنقل الضوء بطول موجي محدد.. ويوضح النموذج الأولي كيف يمكن للدائرة الكهربائية المثبتة في إطار النظارات أن تعمل على تشغيل هذه العدسات واستخدامها في المواقف التي يمكن أن يسبب فيها ضوء بطول موجي معين نوبات الصرع مثلًا، أثناء مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر”.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: الموسيقى الصاخبة تهديد خفي لصحة القلب
  • تجمع الأحزاب الليبية يردّ على تصريحات رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة
  • منطقة البحيرة الأزهرية تحتفل بمرور 17 عاما علي تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر (صور)
  • احتفالية لمرور 17 عامًا على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالبحيرة
  • الصحة العالمية تحذر من الضوضاء على صحة الإنسان
  • الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوان
  • تسجيل أول إصابة بجدري القرود في كندا.. منظمة الصحة تحذر
  • التوطين الدوائي.. مستشار حكومي يعلن تسجيل أدوية مهمة لأول مرة في العراق
  • تسجيل أول إصابة بالسلالة 1 من جدري القرود في كندا
  • صحة غزة: الاحتلال يرتكب 7 مجازر وعدد الشهداء يتجاوز الـ44 ألفًا