إطلاق صافرات الإندار في غلاف غزة لأول مرة منذ 30 ساعة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، لأول مرة منذ 30 ساعة، في ظل تحركات من قبل الفصائل الفلسطينية.
الدخول لغلاف غزةميدانيا، ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن أفراد من الفصائل الفلسطينية، دخلوا إلى غلاف غزة، وأطلقوا النار على جنود قرب معبر كرم أبو سالم، وكان بحوزتهم معدات تشير إلى نيتهم اقتحام معسكرات أو مستوطنة، وخرج الأفراد من نفق لم يكن الجيش يعلم عنه شيئاً رغم إعلانه أنه دمر الأنفاق في المنطقة.
يشار إلى أن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، إلغاء جلسة مشاروات كابينت الحرب، التي كان من المفترض عقدها الليلة.
استمرار الحرب على غزةوتستمر الحرب على غزة منذ أكثر من 230 يوما على التوالي، إذ بدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الجيش الإسرائيلي في مخططات لتهجير الكفاءات الفلسطينية من غزة
غزة – أعلن رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده تورط فرنسا في التنسيق المباشر مع الجيش الإسرائيلي لتنفيذ مخطط لتهجير الكفاءات الفلسطينية وعائلاتهم من قطاع غزة.
وقال عبده إنه “حصل على معلومات تثبت تورط السفارة الفرنسية بعمليات إجلاء تستهدف حملة الدكتوراه والأطباء والمهندسين والمؤرخين ومختصي الثقافة والآثار من غزة”.
وأضاف أن “عملية ترحيل جديدة مخطط لها الأربعاء، تجري بسرية تامة وبحماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي”.
وتابع: “يتم تجميع هؤلاء فجرا في حافلات وسط القطاع، ونقلهم إلى مطار رامون تحت حماية من الطيران الحربي الإسرائيلي، مع حديث عن إمكانية نقلهم لاحقا عبر جسر الملك حسين إلى الأردن”.
وأشار إلى أنه طلب توضيحا عاجلا من القنصلية الفرنسية في القدس، لكنه لم يتلق أي رد حتى الساعة، لا من القنصلية ولا من الحكومة الفرنسية.
وشدد على أن “هذه العملية تأتي في إطار مخطط إسرائيلي أوسع يهدف إلى تفريغ غزة من نخبتها العلمية والإنسانية، بالتنسيق مع أطراف دولية، وعلى رأسها فرنسا”.
ولفت إلى “وجود وحدة مستحدثة في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة– المتهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة– تتولى ملف تهجير الفلسطينيين بشكل منظّم ومرحلي، بدءا بأصحاب الشهادات العليا، تمهيدا لاستقدام عائلاتهم لاحقا، في محاولة لتغيير البنية الديمغرافية والاجتماعية للقطاع”.
وشدد عبده على أن “التعاون الفرنسي الإسرائيلي في هذا السياق يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي، ويضع فرنسا أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية جسيمة، خاصة في ظل صمتها عن ممارسات التهجير القسري التي تُنفذ تحت غطاء الإجلاء الإنساني”.
ويشهد قطاع غزة انهيارا شبه كامل ولاسيما في المنظومة الصحية، ويموت مئات الجرحى لعدم توفر الكوادر والمعدات الطبية الأساسية، بفعل استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ 18 شهرا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية