أشادت الولايات المتحدة بالناخبين الهنود والعاملين في مراكز الاقتراع والمجتمع المدني والصحفيين لالتزامهم واسهاماتهم الحيوية في العمليات والمؤسسات الديمقراطية في الهند.

 

وهنأت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته اليوم الخميس، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والتحالف الديمقراطي الوطني على فوزهم في انتخابات لوك سبها (مجلس النواب) العامة لعام 2024.

 

 

وذكرت أنه مع إدلاء ما يقرب من 650 مليون ناخب بأصواتهم على مدار الأسابيع الستة الماضية، فإن هذه الانتخابات تمثل أكبر ممارسة للديمقراطية في تاريخ البشرية.

 

وأعربت الولايات المتحدة، بحسب البيان، عن تطلعها إلى مواصلة تعزيز شراكتها مع الحكومة الهندية لتعزيز الرخاء والابتكار ومعالجة أزمة المناخ وضمان منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.

 

بايدن يهنئ مودي على فوزه "التاريخي" في الانتخابات العامة بالهند

 

هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن في مكالمة هاتفية رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والتحالف الديمقراطي الوطني على الفوز التاريخي في الانتخابات العامة في الهند. 

 

وذكر البيت الأبيض، في بيان نشره عبر موقعه الرسمي اليوم الخميس، أن بايدن أشاد أيضًا بشعب الهند لمشاركته في أكبر ممارسة ديمقراطية في تاريخ البشرية، حيث توجه ما يقرب من 650 مليون شخص إلى صناديق الاقتراع للتصويت.

 

وأكد الجانبان، بحسب البيان، التزامهما بتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة والعالمية بين الولايات المتحدة والهند وتعزيز رؤيتهما المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة والمزدهرة.

 

كما ناقشا زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان المرتقبة إلى عاصمة الهند، نيودلهي، لتنخرط الحكومة الجديدة في الأولويات المشتركة الثنائية، بما في ذلك الشراكة التكنولوجية الاستراتيجية الموثوق بها.

 

لافروف يختتم جولته الإفريقية ويصل إلى سان بطرسبرج لحضور المنتدى الاقتصادي الدولي

وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى مدينة سان بطرسبرج، وذلك للمشاركة في منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي، الذي يعقد في الفترة من 5 إلى 8 يونيو الجاري.

 

وذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية، أن لافروف قام خلال جولته الإفريقية، بزيارة غينيا وجمهورية الكونغو وبوركينا فاسو وجمهورية تشاد، حيث زار الدولتين الأخيرتين للمرة الأولى.

 

وسيعقد وزير الخارجية الروسي، اجتماعات مع نظرائه الأجانب على هامش المنتدى.

 

ويحضر المنتدى ممثلون من العديد من البلدان الأفريقية، بما في ذلك تشاد وبوركينا فاسو، بمشاركة وفود من أكثر من 130 دولة.

 

ويعقد منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي في الفترة من 5 إلى 8 يونيو، ويتبنى المنتدى هذا العام موضوع "تشكيل مجالات جديدة للنمو باعتبارها حجر الزاوية في عالم متعدد الأقطاب".

 

البرلمان العربي يدين مسيرات الأعلام واقتحام المستوطين المسجد الأقصى

أدان البرلمان العربي، مسيرة الأعلام الاستفزازية التي تجوب شوارع القدس واقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، معتبرًا ذلك اعتداء سافرا على المقدسات الإسلامية والمسيحية والوضع القائم في المدينة المحتلة.

 

وحذر البرلمان العربي - في بيان صحفي اليوم الخميس - من إجراءات كيان الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تهويد مدينة القدس، والانتهاكات اليومية التي يقوم بها في المدينة، والتي هدفها تغيير الطابع الثقافي والتاريخي والحضاري العربي والإسلامي بها.

 

ونبه البرلمان العربي، إلى أن كيان الاحتلال الغاشم يستغل عدوانه السافر وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة للمضي قدما في تهويد المدينة المقدسة، مشيرا إلى أن "ما أعلنه الوزير المتطرف في حكومة كيان الاحتلال، بن غفير عن نيته المشاركة في المسيرة ودعواته لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين في العالم واعتداء صارخا على الوصاية الهاشمية في القدس.

 

وحمل البرلمان العربي، كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الأفعال الممنهجة والتي تغذي الصراع الديني وتؤجج المشاعر وتزيد من التوتر والاحتقان القائم في الأراضي المحتلة، وخلق حالة من عدم الاستقرار والعنف.

 

وطالب البرلمان العربي، بتفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ذات الصلة، وضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس، مجددًا دعوته للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الفاعلة لتحمل مسؤولياتها تجاه مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات والممارسات ووقفها والتدخل من أجل وضع حد لها.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بالناخبين الهنود والعاملين مراكز الاقتراع والمجتمع المدني والصحفيين البرلمان العربی کیان الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تُنظم ندوة دولية حول قضية القدس

نظمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم، الندوة الدولية دولية 2024 حول قضية القدس، بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف تحت شعار “القدس وحرب غزة الهوية والوجود الفلسطيني مهددان بالمحو” وذلك بمقر أمانة المنظمة في جدة.
وشارك في الجلسة الافتتاحية معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ومعالي المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، والأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ ممثل الأمين العام للأمم المتحدة خالد خياري، والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح السحيباني، ورئيس اللجنة المعنية بممارسة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة السفير شيخ نيانغ.
وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن هذا الاجتماع ينعقد في وقت نستشعر فيه جميعًا خطورة الأوضاع التي تكابدها مدينة القدس المحتلة، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وأهلها المرابطين، وهويتها العربية، من خلال سياسات الاستيطان، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، وبناء جدار الفصل العنصري، والاعتداء على المصلين المسلمين والمسيحيين، وغيرها من الانتهاكات الخطيرة.
وجدد تأكيد أن مدينة القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، وأنها جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967م، وأن كل السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير قانونية وغير شرعية، وتشكل اعتداء على الحقوق السياسية والتاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، وتجسد انتهاكًا صارخًا لسيادة القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتنذر بتوسيع دائرة النزاع إلى بُعد ديني خطير يهدد الأمن والاستقرار في العالم بأسره، الأمر الذي يستدعي تحركًا دوليًا مسؤولًا لوضع حد لذلك.
كما جدد تأكيد موقف المنظمة المبدئي بإدانة العدوان العسكري الإسرائيلي المفتوح على قطاع غزة منذ أكثر من ثمانية شهور، مما أدى إلى سقوط ما يقارب أربعين ألف شهيد، وثمانين ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، وتدمير مئات آلاف المباني والممتلكات والبنية التحتية المدنية، والتهجير القسري لأكثر من مليون فلسطيني من منازلهم، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع قطاع غزة.
وأعرب معاليه عن خيبة الأمل تجاه فشل مجلس الأمن الدولي إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، بتنفيذ قراراته التي تدعو إلى الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ويأمل أن يتحمل المجتمع الدولي، دولًا ومنظمات، مسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية، تجاه وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية التي تهدد باتساع دائرة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة برمتها.
وأكد أهمية تفعيل مسار العدالة الجنائية الدولية، ورفض ازدواجية المعايير بشأن إحقاق العدالة للضحايا وإيصال المجرمين إلى المساءلة، داعيًا إلى ضرورة استخدام الآليات القضائية الدولية المتاحة من أجل ردع الاحتلال الإسرائيلي، ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم، ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب على انتهاكاته الماضية والجارية حاليا حتى هذا اليوم.
من جهته جدد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد الخياري، التأكيد على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لجميع الأطراف بالوقف الإنساني والدائم والفوري لإطلاق النار، وإطلاق جميع الأسرى، واحترام المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، كاشفًا عن أنه على مدى الأشهر الماضية، فقد أكثر من 100 فرد من العاملين في الأمم المتحدة أرواحهم، معظمهم من الأونروا، كانوا يقومون بعملهم، داعيًا جميع أطراف الصراع، بما في ذلك حكومة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، للالتزام بتعهداتهم وبالقانون الدولي، وأن يضمنوا أن يتم حماية العاملين في الأمم المتحدة.
وشدَّد جباري، على أن حل الدولتين هو أفضل وسيلة لحماية الهوية الفلسطينية والوجود الفلسطيني بحيث تكون هناك دولة فلسطينية قابلة للحياة، وتكون غزة جزءًا منها، وأن تكون هناك عودة لحدود عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وينبغي أن يكون هناك حل يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق المحتجزين والأسرى، وأن ينقلنا ذلك إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
بدوره، أكد رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف شيخ نيانغ، أنَّ حرب غزة المستمرة منذ 9 أشهر لا تزال أكثر الحروب دموية منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أن 1.7 مليون فلسطيني على الأقل قد هجروا، كما أنَّ أكثر من مليون شخص لا تتوفر لديهم المياه النظيفة، والغذاء، وليس لديهم إمكانية للوصول للرعاية الطبية.
وجدد التأكيد على دعوة اللجنة لوقف فوري لإطلاق النار، وأن يكون هناك وصول غير معاق للمساعدات في غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس.
وحذر نيانغ من أن الهوية التاريخية والديموغرافية في القدس الشرقية لا تزال تتعرض لهجمات من قبل السياسات والإجراءات الإسرائيلية، بما في ذلك مصادرة حق الحرية وحق العبادة للشعب الفلسطيني.
ورحب بمبادرات الاعتراف بدولة فلسطين من عدد من الدول، مشيرًا إلى أنَّ هذه الخطوات متسقة مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتعزز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، داعيا إلى قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بصفتها دولة ذات سيادة ومستقلة، مرحّبًا في هذا الصدد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من مايو الذي حظي بدعم أكثر من 140 دولة لدعم طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومجددًا تأكيد الالتزام بالمسار الدبلوماسي، وأن تكون القدس في قلب أي حل قابل للتحقق بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
من جانبه، أكد المراقب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، أنَّ موقف المملكة العربية السعودية يؤدي دورًا مهمًا في وصول الشعب الفلسطيني إلى حقوقه الوطنية الثابتة.
وقال: ” منذ بداية العدوان تمكنا في نيويورك من توحيد الموقف العربي والإسلامي حول ثلاثة أهداف في غاية الأهمية بالنسبة للشعب الفلسطيني، وهي: وقف العدوان فورًا في قطاع غزة، وفي جميع الأرض الفلسطينية المحتلة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالحج الذي يستجيب لاحتياجات أهالي القطاع، ووقف جريمة الحرب والجريمة ضد الإنسانية المتمثلة في التهجير القسري للفلسطينيين في غزة، إلى جانب إنجاز مجموعة من القرارات في مجلس الأمن والجمعية العامة حول هذه الأهداف الثلاثة، لكن لم يستطيعوا حتى اللحظة الوصول لنقطة وقف العدوان على قطاع غزة لتضميد الجراح، وإعادة بناء قطاع غزة الذي يعد جزءًا ثمينًا من المكون الفلسطيني، ومن مكونات الدولة الفلسطينية”.
ولفت النظر إلى أن فلسطين انتهجت خطًا سياسيًا فيما يسمى بالاعترافات بدولة فلسطين في منطقة الكاريبي، وفي أوروبا الغربية، لافتًا النظر إلى أن مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعاطف العالم معنا، وتضامنه معنا وتفهمه لمأساتنا وعذاباتنا خلق أجواء مؤيدة لنا في أوروبا الغربية تُوِّجَت باعتراف أربع دول وهي إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا.
وثمن في هذا الصدد الدور الذي أدّته ولا تزال تؤديه اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بقيادة سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية التي طافت عواصم الدول، بما فيها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لوقف العدوان، والعمل على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.

مقالات مشابهة

  • مسئول فلسطيني: الولايات المتحدة شريك رئيسي لدولة الاحتلال على مدار تاريخ الصراع الفلسطيني
  • الخارجية الأمريكية: نبحث مع شركائنا في مصر وقطر سد الفجوة بين حماس وإسرائيل
  • المغرب والولايات المتحدة يدرسان تعديل اتفاقية التجارة الحرة قبل انتخابات البيت الأبيض
  • رئيس قوة الإطفاء بالتكليف يبحث مع مسؤولة أممية تحضيرات استضافة المنتدى العربي الإقليمي للحد من مخاطر الكوارث
  • الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تُنظم ندوة دولية حول قضية القدس
  • ترامب تعليقا على قرار "العليا الأمريكية": انتصار كبير للديمقراطية
  • تعيين 120 ألفًا.. بدء تطبيق أكبر موازنة في تاريخ مصر - تفاصيل
  • أمريكا.. أكبر دولة مدينة في تاريخ العالم!
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا إلى الدعوى ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي