السلطات الأمنية تستدعي «لجنة المعلمين» في ولاية كسلا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
التغيير: كسلا
استدعت السلطات الأمنية بولاية كسلا، أعضاء المكتب التنفيذي للجنة المعلمين السودانيين بالولاية، على خلفية بيان طالب، قبل فتح المدارس، بصرف استحقاقات المعلمين، وتوفير مساكن مناسبة للنازحين، وتوفير معينات العملية التعليمية الأساسية.
وحملت لجنة المعلمين السودانيين، في بيان اطلعت عليه “التغيير” “حكومة الأمر الواقع في بورتسودان، وقيادة الجيش المسؤولية الكاملة عن أي انتهاك يتعرض له أي معلم في أي ولاية من الولايات التي تقع تحت سيطرته.
وكان المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين، سامي الباقر، أعلن في تصريحات سابقة، رفض اللجنة لعملية فتح المدارس في ظل الحرب القائمة، وقال إن فتح المدارس دون استصحاب صرف رواتب المعلمين وإخراج النازحين من المدارس وتوفير أماكن تليق بهم أمرٌ مفروض.
وقالت لجنة المعلمين في بيانها “إن التضييق الذي تمارسه سلطة الأمر الواقع، بتكميم الأفواه، الذي قننت له عبر إجازة تعديلات قانون جهاز الأمن، دون سند دستوري (بوضع اليد) هذا طريق جربه النظام المباد فلم يجد نفعا، ولم يعصمه من السقوط”.
وفي أبريل الماضي أعلنت اللجنة المختصة لاستنئاف الدراسة بولاية كسلا، إنها اقتربت من الوصول لحلول مرضية بشأن استئناف الدراسة، وأمنت على تحديد 60% من المدارس لتفريغ عدد منها أو إيجاد سكن بديل للوافدين القاطنين بها.
وأدت الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م، إلى تعطيل الدراسة في جميع المستويات على نطاق واسع من البلاد، عدا بعض الولايات الآمنة التي استأنفت الدراسة بصورة جزئية.
وكانت إحصائيات سابقة أكدت تضرر نحو 40% من المؤسسات التعليمية بالعاصمة السودانية الخرطوم، وتعرض الـ60% الأخرى للنهب، واستخدام مئات المدارس في أكثر من 9 ولايات كملاجئ للنازحين.
وكشفت مذكرة نشرتها لجنة المعلمين السودانيين بالتعاون مع المنظمة السودانية لدعم التعليم (سيدسو)، عن أن تضرر (900) مدرسة بولاية الجزيرة وسط البلاد، فيما تضررت (401) مدرسة بولاية القضارف شرقي البلاد.
وأكدت لجنة المعلمين على موقفها المبدئي، الثابت والمعلن من فتح المدارس، ومن قضية الحرب وكيفية إيقافها، ومعالجة جذورها حتى ننعم بوطن تسوده قيم الحرية والسلام والعدالة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: لجنة المعلمین السودانیین فتح المدارس
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم الدقهلية يتفقد عددا من المدارس لمتابعة انتظام الدراسة
تابع المهندس محمد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، انتظام العملية التعليمية بإدارة غرب المنصورة التعليمية، يرافقه أحمد هلال مدير إدارة شئون مكاتب وكيل الوزارة.
وكان في استقباله الدكتور أحمد يحيي مدير عام الإدارة وهشام قنديل مدير المتابعة بالإدارة.
و خلال الجولة تفقد المهندس محمد الرشيدي، مدارس شجرة الدر الإعدادية بنات، والشهيد خالد الطوخي الابتدائية، والشهيد أحمد حسن غنيم الثانوية بنات، والإمام محمد متولى الشعراوي.
وتابع وكيل أول الوزارة الفصول و اطلع على نسب حضور الطلاب مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع القوانين والقرارات الوزارية.
كما وجه وكيل الوزارة بضرورة توفير بيئة تربوية سليمة لتحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية.
وأشار إلى أهمية تفعيل الأنشطة المدرسية لما لها من دور فعال في تعزيز التحصيل الدراسي للطلاب.
و أثني الرشيدي على ما لمسه من نظافة ونظام المدارس محل الزيارة والتزام وانضباط الطلاب و هيئة التدريس والعاملين وتمني للجميع دوام التوفيق والسداد.
وتوجه الرشيدي إلى حمام سباحة التربية والتعليم ىرفقة اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية للوقوف على الاستعدادات الجارية لوضعه قيد التشغيل.