شون وصوامع سوهاج تستقبل 142 ألف و415 طن قمح من المزارعين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال المهندس محمد إبراهيم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة سوهاج، أنه تم توريد 142 ألف و415 طن أقماح من المُزارعين، وتسليمهم إلى صوامع وشون شركة مطاحن مصر العليا، والشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، والبنك الزراعي المصري، لافتا إلى استمرار عملية التوريد دون معوقات منذ يوم الإثنين الموافق 15 من شهر أبريل الماضي، مشيراً إلى إنتظام سير عملية توريد الأقماح دون أية معوقات .
وأكد اللواء طارق الفقي محافظ الإقليم على جميع الجهات المعنية بتذليل أية عقبات أمام المزارعين، وسرعة صرف المستحقات المالية للمزارعين نظير التوريد، والمتابعة المستمرة لعمليات التوريد، بالإضافة إلى الفحص الدوري للكميات المستلمة، مشيرا إلى أن اللجنة المشكلة بديوان عام المحافظة، وغرفة العمليات تتابع عملية توريد الاقماح المحلية للموسم الزراعي 2024 بجميع صوامع وشون المحافظة.
وأوضح وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة أن الأماكن التى يتم توريد القمح بداخلها هى:
١_ الشركة القابضة للصناعات الغذائية (مطاحن والمواقع التخزينية الخاضعة لها) .
٢_ الشركة القابضة المصرية للصوامع والتخزين
(والمواقع التخزينية الخاضعة لها).
٣_ البنك الزراعي المصري (والمواقع التخزينية الخاضعة له) .
وأكد المهندس محمد إبراهيم على حرص المحافظة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية على تذليل كافة العقبات أمام المزارعين، لتوريد أكبر كمية من الأقماح هذا العام وتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمزارعين .
وكان الدكتور عبد اللطيف دياب عبد اللطيف، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة سوهاج، قد أعلن بدء توريد محصول القمح، يوم الإثنين، الموافق 15من شهر أبريل لعام ٢٠٢٤، وأنهت المديرية كافة الاستعدادات الخاصة باستقبال موسم الحصاد من خلال تقديم كافة التيسيرات اللازمة للمزارعين والقائمين على حصاد وتوريد محصول القمح بنطاق المحافظة، لتذليل أي عقبات وضمان سهولة توريد محصول القمح، كما تم التنسيق بين كافة الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لسهولة توريد وتداول الأقماح .
وقال وكيل وزارة الزراعة بسوهاج اننا نتبع السياسية الزراعية من خلال الخطة التي وضعتها وزارة الزراعة حيث أن القمح مسئولية القطاع الزراعي بالكامل من خلال التواجد المستمر بالحقول ومراكز استلام وتوريد محصول القمح .
وأكد الدكتور عبد اللطيف دياب عبد اللطيف خلال لقائه مع المزارعين بالحقول ومراكز تجميع محصول القمح على ضرورة وأهمية التوريد للحصول على أكبر كمية من التوريدات وضرورة التكاتف والتعاون بين الجميع لرفع معدلات التوريد لمحصول القمح والذي يعود بدوره في صورة رغيف خبز للمواطنين ويقلل من الفاتورة الاستيرادية للقمح خاصة في ظل الظروف العالمية وارتفاع سعر الدولار.
وأضاف وكيل الوزارة أن وزارة الزراعة تتيح للمزارعين الآلات الزراعية الحديثة والمعدات الزراعية اللازمة لعمليات الحصاد والدراس بأسعار مخفضة وقد بلغت المساحة المنزرعة 183518 فدان وتنتشر زراعة القمح بجميع مراكز المحافظة .
وأوضح الدكتور عبد اللطيف دياب وكيل أن مديرية الزراعة سوهاج قد استعدت مبكرا لموسم حصاد وتوريد محصول القمح وتم االإنتهاء من كل الاستعدادات الخاصة بموسم حصاد وتوريد القمح بالتنسيق بين إدارات الزراعة والتموين والشركة القابضة للصوامع والتخزين لضمان سلاسة عملية تسليم المحصول وتخزينه والتي تضمنت تجهيز الصوامع والهناجر والشون لاستقبال التوريدات بشكل منظم بهدف التيسير علي الموردين وبهدف تسهيل عملية تسلم المحصول من المزارعين وتجنب التزاحم والتكدس أمام جهات التوريد وأوضح أن الاستعدادات شملت جميع قرى ومراكز المحافظة لاستقبال التوريدات من المزارعين .
وأكد وكيل وزارة الزراعة على أنه تم تنظيم العديد من الحملات التوعوية للمزارعين لتعريفهم بإجراءات وجداول التوريد بما يساعد على تفادي أى ازدحام أو تكدس مع تخصيص فرق عمل ميدانية لمتابعة سير عملية التوريد يوميًا والتعامل الفوري مع أى معوقات قد تظهر اثناء عملية وأن متوسط الإنتاجية لمحصول القمح ١٨ إردبًا للفدان الواحد وتم تحديد سعر إردب القمح وفقًا لدرجة النقاوة، وهى ٢٠٠٠ جنيه لدرجة نقاوة ٢٣.٥ و١٩٥٠ جنيهًا درجة نقاوة ٢٣ و١٩٠٠جنيه درجة نقاوة٢٢.٥.
وأشار وكيل زراعة سوهاج إلى أنه تم الإنتهاء من تجهيز 17 مركز تجميع تشمل الشون والصوامع والهناجر ومراكز التجميع بمراكز ومدن المحافظة لتسلم محصول القمح من المزارعين والموردين بداية من موسم تسلم الأقماح الذي انطلق اليوم الخامس عشر من شهر أبريل الجاري بمختلف قرى ومراكز المحافظة بإجمالى سعة تخزينية تبلغ 169748 طنًا ويتم حاليًا العمل على تذليل أى صعوبات قد تواجه المزارعين أثناء عملية التوريد مع زيادة الندوات التوعوية للمزارعين حول أهمية التوريد وكيفيته وأهمية التوريد وضرورة التكاتف والتعاون بين الجميع لرفع معدلات التوريد الذي يعود بدوره بالنفع على كافة الشعب في ظل دعم الدولة الحالي للموردين وتحديد سعر عادل للتوريد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شون وصوامع سوهاج وزارة التموين والتجارة الداخلية أقماح إستمرار عملية التوريد المزارعين بوابة الوفد الإلكترونية تورید محصول القمح وزارة الزراعة من المزارعین عبد اللطیف وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
إنتاج 5 أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجية.. خبراء: تطوير أصناف قمح جديدة ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية.. الأصناف الحديثة من القمح أكثر تحملًا وإنتاجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر؛ حيث يمثل عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأمن الغذائي ويشكل مصدرًا رئيسيًا للدخل للكثير من المزارعين وفي إطار جهود وزارة الزراعة لتحسين الإنتاجية والجودة، وأعلن معهد بحوث المحاصيل الحقلية عن تسجيل أصناف جديدة من القمح تتميز بإنتاجية عالية وقدرة على مقاومة الآفات؛ ما يعزز فرص تحقيق موسم زراعي ناجح تأتي هذه الجهود في ظل متابعة مستمرة لحالة المحصول، وتوجيهات للمزارعين باتباع أفضل الممارسات الزراعية لضمان إنتاج وفير بجودة عالية.
وأعلن الدكتور علاء خليل؛ مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تسجيل خمسة أصناف جديدة من القمح ذات إنتاجية وجودة عالية، وهي: "مصر 7"، "مصر 6"، "مصر 5"، "سوهاج 7" (المخصص لصناعة المكرونة)، و"سخا 97"وأوضح أنه تم تسجيل هذه الأصناف رسميًا الشهر الماضي، وبدأ العمل على إكثارها تمهيدًا لزراعتها في الموسم المقبل.
وأشار “خليل” إلى أن بعض الأصناف الجديدة زُرعت بالفعل هذا العام، مثل "سخا 96"، و"مصر 4"، و"سخا 6"، مؤكدًا أن محصول القمح يبشر بإنتاج وفير في ظل الظروف المناخية الملائمة.
وأضاف خليل، أن القمح حاليًا في مرحلة "طرد السنابل"، ولا يحتاج إلى أي أسمدة إضافية، بل يتطلب الري المنتظم والمتابعة المستمرة لحمايته من الإصابة بمرض الصدأ الأصفر.
وأوضح أن فرق المتابعة التابعة لمديريات الزراعة تراقب حالة المحصول دوريًا في 27 محافظة، حيث تشير التقارير إلى أن الحقول في حالة جيدة، ما يعزز توقعات موسم ناجح وإنتاج مرتفع كما شدد على ضرورة التزام المزارعين بالمتابعة المستمرة لمحصولهم، ورش المبيدات الموصى بها عند ظهور أي إصابات بالآفات أو الصدأ الأصفر.
وأكد خليل، أن الإصابات هذا العام محدودة للغاية، حيث لم تتجاوز المساحات المصابة في كفر الشيخ والإسماعيلية فدانًا واحدًا، ويرجع ذلك إلى زراعة صنف "جميزة 11" في مناطق غير ملائمة، مثل الوجه البحري، رغم كونه من الأصناف عالية الإنتاجية ولفت إلى أن هناك مناطق محددة لزراعة "جميزة 11"، ولا يفضل زراعته في محافظات كفر الشيخ، الإسماعيلية، وبعض مناطق الدلتا، نظرًا لعدم ملاءمة الظروف البيئية هناك.
كما شدد على أهمية استعادة مقاومة بعض الأصناف للآفات، مثل "جيزة 7" و"سدس 12"، مؤكدًا أن الوزارة تتابع المحاصيل ميدانيًا وتعمل على الحد من انتشار الآفات عبر حملات مرورية مكثفة في مختلف المحافظات وأشار إلى أن الوضع العام لمحصول القمح في مصر مستقر حتى الآن، مع غياب إصابات كبيرة بالآفات الزراعية، مما يعزز فرص تحقيق إنتاجية مرتفعة خلال الموسم الحالي.
إنتاج أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجيةوفي هذا السياق، يقول الدكتور جمال صيام؛ الخبير الزراعي، يعد القمح من أهم المحاصيل الغذائية في العالم حيث يعتمد عليه الملايين في غذائهم اليومي ومع تزايد عدد السكان وارتفاع الطلب على الغذاء، أصبح من الضروري تطوير أصناف جديدة من القمح تتميز بإنتاجية عالية وقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف “صيام”، تعتمد عملية استنباط الأصناف الجديدة على عدة تقنيات، من بينها التهجين الانتقائي، حيث يتم اختيار أفضل السلالات ودمجها للحصول على نباتات ذات صفات محسنة كما تستخدم الهندسة الوراثية لتعزيز مقاومة المحصول للأمراض والآفات، مما يسهم في تقليل الحاجة إلى المبيدات وتحسين جودة الإنتاج.
ارتفاع معدلات الإنتاج
وفي نفس السياق يقول الدكتور طارق محمود؛ أستاذ بمركز البحوث الزراعية، من أهم مميزات الأصناف الحديثة من القمح قدرتها على تحمل الظروف البيئية القاسية، مثل الجفاف والملوحة، إضافة إلى ارتفاع معدلات الإنتاج لكل وحدة مساحة كما أنها تتميز بسرعة نموها وكفاءتها في امتصاص العناصر الغذائية، مما يجعلها أكثر إنتاجية وأقل استهلاكًا للموارد.
وأضاف “محمود”، يلعب البحث العلمي دورًا محوريًا في تطوير أصناف القمح الجديدة، حيث تُجرى دراسات وتجارب حقلية لاختبار مدى كفاءة هذه الأصناف قبل تعميمها على المزارعين كما أن التعاون بين المراكز البحثية والجهات الزراعية يسهم في تسريع عملية نشر هذه الأصناف وتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة حيث يعد إنتاج أصناف جديدة من القمح عالية الإنتاجية خطوة أساسية نحو تحقيق الأمن الغذائي ومن خلال الاستثمار في البحث الزراعي والتقنيات الحديثة، يمكن تحسين إنتاجية القمح وضمان توافره بشكل مستدام للأجيال القادمة.