حكم بالسجن 7 سنوات على وزير كويتي سابق
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قضت محكمة التمييز في الكويت، بحبس وزير الشؤون الاجتماعية السابق، مبارك العرو، ووكيل سابق في الوزارة، ورئيس سابق لاتحاد الجمعيات التعاونية، ومواطن آخر، لمدة 7 سنوات، وذلك بعد ثبوت حصولهم على تربح من خلال مناقصة أُسندت لشركة بعينها من دون اتباع الإجراءات القانونية.
ووفقا، لصحيفة "القبس" المحلية، فقد رأت المحكمة أن المتهمين يستحقون هذه العقوبة؛ لتورطهم في التربح والتنفيع ومخالفة القوانين.
وكانت لجنة التحقيق الدائمة الخاصة بمحاكمة الوزراء، قد أسندت إلى المتهمين الأربعة، أنهم تحصلوا على ربح ومنفعة من مناقصة لجهة داخل البلاد، وهي إحدى الشركات.
وكانت محكمة برئاسة المستشار هاني الحمدان، قد قضت في 21 نوفمبر الماضي بسجن كل من العرو، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية السابق، ومدير اتحاد الجمعيات السابق، 7 سنوات مع الشغل والنفاذ وعزلهم من وظائفهم.
وقضت بسجن المتهم الرابع (مالك شركة) بالعقوبة نفسها مع إبعاده عن البلاد، بوصفه مواطناً خليجي الجنسية، حسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندينة
وكانت صحيفة "السياسة" المحلية قد ذكرت في وقت سابق، أنه نسب للعرو الاتفاق مع الشركة التي يملكها المتهم الرابع على إبرام عقد يتضمن نظاماً للرقابة على المنتجات في الجمعيات التعاونية، إلا أن العقد لم يُنفّذ، وهي التهمة الرئيسية التي عد العقد بموجبها مجرد واجهة للترّبح على حساب المال العام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط لأدنى مستوى منذ أكثر من 3 سنوات واحتمالات حدوث ركود عالمي تتزايد
هبطت أسعار النفط سبعة بالمئة، الجمعة، لتغلق عند أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاث سنوات مع زيادة الصين للرسوم الجمركية على السلع الأمريكية، مما أدى إلى تصعيد حرب تجارية دفعت المستثمرين إلى وضع احتمال أكبر للركود في الحسبان.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أنها ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأمريكية اعتبارا من 10 نيسان/ أبريل. واستعدت الدول في جميع أنحاء العالم للرد بعد أن رفع ترامب الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من قرن.
كما تراجعت أسعار السلع الأساسية، بما في ذلك الغاز الطبيعي وفول الصويا والذهب، في حين تراجعت أسواق الأسهم العالمية.
وتوقع بنك الاستثمار جيه بي مورغان تشيس أن تبلغ احتمالات ركود اقتصادي عالمي بحلول نهاية العام 60%، مقابل 40% سابقًا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي 4.56 دولار، أو 6.5%، لتسجل عند التسوية 65.58 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4.96 دولار، أو 7.4%، لتغلق عند 61.99 دولار.
وفي أدنى مستوى للجلسة، هبط خام برنت إلى 64.03 دولار، وسجل خام غرب تكساس الوسيط 60.45 دولار، وهو أدنى مستوى له في أربع سنوات.
وعلى مدار الأسبوع، انخفض خام برنت بنسبة 10.9%، وهي أكبر خسارة أسبوعية من حيث النسبة المئوية في عام ونصف، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط أكبر انخفاض له في عامين بانخفاض بنسبة 10.6%.
وقال سكوت شيلتون، المتخصص في شؤون الطاقة في يونايتد آيكاب: "بالنسبة لي، ربما يكون هذا قريبًا من القيمة العادلة للنفط الخام حتى نحصل على نوع من المؤشرات حول مدى انخفاض الطلب فعليًا".
وقال شيلتون: "رأيي هو أننا ربما ننتهي بسعر خام غرب تكساس الوسيط عند منتصف أو أعلى مستوياته في الأمد القريب"، محذرا من أن الطلب قد يعاني في ظل الظروف الحالية للسوق.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب "أكبر من المتوقع" ومن المرجح أن تكون التداعيات الاقتصادية بما في ذلك ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو أكبر من المتوقع أيضا، وذلك في تصريحات أشارت إلى مجموعة القرارات الصعبة المحتملة التي تنتظر البنك المركزي الأمريكي.
واهتزت الأسواق مع تسريع "أوبك+" وتيرة تخفيف تخفيضات إنتاج النفط في أيار/ مايو.
كما أدى حكمٌ صادرٌ عن محكمةٍ روسيةٍ بعدم تعليق مرافق محطة تصدير النفط التابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين (CPC) في البحر الأسود إلى انخفاض الأسعار. وقد يُجنّب هذا القرار انخفاضًا مُحتملًا في إنتاج وإمدادات النفط في كازاخستان.
السعودية تخفض أسعار النفط لآسيا
خفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، الأحد، أسعار النفط الخام للمشترين الآسيويين في أيار/ مايو إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر، بعد قرار صادم اتخذته مجموعة "أوبك+" النفطية بزيادة الإمدادات، الخميس.
وأظهرت وثيقة تسعير من أرامكو السعودية أن الشركة خفضت سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف في أيار/ مايو بواقع 2.30 دولار إلى 1.20 دولار للبرميل فوق متوسط أسعار عمان ودبي.
كما خفضت الشركة أسعار شهر نيسان/ أبريل للدرجات الأخرى التي تبيعها إلى آسيا بمقدار 2.30 دولار للبرميل.
هذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي تُخفّض فيه أرامكو أسعارها.