فنون ومشاهير مغنية لبنانية تعتذر لنقابة الفنانين بسوريا: "غلطة وغلطانها"
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
فنون ومشاهير، مغنية لبنانية تعتذر لنقابة الفنانين بسوريا غلطة وغلطانها،أعربت الفنانة اللبنانية ريم السواس عن حزنها للقرار الذي اتخذته نقابة الفنانين السوريين، .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مغنية لبنانية تعتذر لنقابة الفنانين بسوريا: "غلطة وغلطانها"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعربت الفنانة اللبنانية ريم السواس عن حزنها للقرار الذي اتخذته نقابة الفنانين السوريين، والذي قضى بمنعها من إحياء الحفلات في سوريا. وأشارت السواس خلال لقائها مع "فوشيا" إلى أن الأخطاء التي وقعت بها سابقًا على المسرح لن تتكرر، قائلة: "غلطة وغلطانها وألتمس منهم السماح". واعتذرت السواس لنقابة الفنانين في سوريا، متمنية أن يعاد النظر بقرار منعها من إحياء الحفلات، حتى تتمكن مجددًا من لقاء جمهورها هناك.
وتابعت المغنية اللبنانية: "معها حق النقابة باتخاذ هذا القرار؛ لأنها كانت تحاول حماية المجتمع السوري، وأنا أعتذر عن نفسي وعن جمهوري. صحيح نحن أخطأنا ولكني أعد بألّا يتكرر هذا الأمر، ولن أتفوه بأي كلمات نابية على المسرح".
وتمنت ريم السواس من جمهورها السوري الالتزام بقرارها، ووعدتهم بتأدية العديد من الأغاني الجميلة البعيدة عن الكلمات الخادشة، وعلقت: "إن شاء الله سأبقى على وعدي وستسير الأمور على ما يرام ويتم إلغاء قرار المنع".
على صعيد آخر؛ كشفت الفنانة أنها تعلمت القراءة والكتابة خلال فترة الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا، وذلك بعد أن استعانت بمعلمة لمساعدتها، وقالت: "هذه الخطوة غيرت حياتي كثيرًا". (فوشيا)
45.195.74.213
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مغنية لبنانية تعتذر لنقابة الفنانين بسوريا: "غلطة وغلطانها" وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حكومة لبنانية على الطريق
بعد شغور رئاسي استمر لأكثر من عامين، تم يوم التاسع من الشهر الحالي، انتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيساً للبنان بأكثرية 99 صوتاً من أصل 128 نائباً، ويوم الثالث عشر من نفس الشهر، تم تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة، كي تخلف حكومة تصريف الأعمال الحالية، برئاسة نجيب ميقاتي، على أمل تشكيلها بسرعة، من أجل استكمال بناء المؤسسات الرسمية في ظروف صعبة ومعقدة، يمر بها لبنان، جراء الاحتلال الإسرائيلي لعدد من القرى والبلدات الحدودية، ومواجهة تداعيات الحرب المدمرة.
كان الخوف أن تظهر تعقيدات سياسية، تحول دون تشكيل الحكومة، جراء معلومات تم تداولها باحتمال استبعاد المكون الشيعي، لكن الرئيس المكلف حسم الأمر بتأكيده أنه ليس في وارد استبعاد أو إقصاء أحد، لأن التركيبة اللبنانية لها خصوصيتها، فهي تقوم على الميثاقية التي تفرض مشاركة جميع الطوائف في السلطة، ولن يستطيع أي طرف أن يفرض «الفيتو» على أحد، وبذلك تم وضع حد لهذه المخاوف، وصار من المفترض أن يكون تشكيل الحكومة سهلاً، لكن ورغم المشاورات غير الملزمة التي أجراها سلام مع مختلف الكتل السياسية والأحزاب، ورغم إعلان الجميع أنه ليست لديهم أية شروط بخصوص توزيع الحقائب الوزارية، تبين أن هناك أطرافاً تضغط للحصول على حقائب وزارية معينة.بعد أكثر من أسبوعين على تكليفه، ورغم الزخم اللبناني والعربي والدولي الذي رافق تكليفه، لم تتضح أين تكمن العقدة التي حالت دون تشكيل الحكومة حتى الآن، إلا أن مصادر مقربة من سلام تؤكد أنه تم الاتفاق على توزيع الحقائب، وأنه يعكف على «تسقيط الأسماء» عليها، تمهيداً للتوجه إلى القصر الجمهوري، وعرض التشكيلة الحكومية على الرئيس جوزيف عون، لإصدار مرسوم خروجها إلى النور.
وفقاً للمعلومات المتداولة، فإن الحكومة الجديدة سوف تبصر النور قبل نهاية الأسبوع الحالي، لأن الوضع اللبناني الداخلي لا يحتمل التأخير، في ظل الظروف المستجدة في جنوب لبنان، وضرورة وجود حكومة أصيلة تستطيع مواجهة التطورات، مع إصرار إسرائيلي على انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، وتمديد احتلال بعض القرى الحدودية، بزعم عدم انتشار الجيش اللبناني، ووجود أسلحة لحزب الله، وهو ما نفاه الجيش اللبناني، وأيضاً معالجة وضع آلاف الجنوبيين الذين عادوا إلى قراهم المدمرة، ولم يجدوا أثراً لمنازلهم.
لكل ذلك، يجري العمل على تسريع محركات التشكيل، ووضع اللمسات الأخيرة على الصيغة الحكومية الجديدة التي تم الاتفاق على توزيع حقائبها، على أساس أن تضم 24 وزيراً يتوزعون بين المسلمين السنة والشيعة (حركة أمل، وحزب الله) والمسيحيين (القوات اللبنانية، والتيار الوطني الحر، والمردة) إضافة إلى وزير من (التغييريين)، كما تم الاتفاق على توزيع الحقائب الوزارية الأساسية، على أن تكون المالية والصحة والعمل من نصيب الشيعة، والداخلية والتربية للسنة، والدفاع والخارجية والطاقة للمسيحيين، والأشغال العامة للدروز. على أن تتوزع بقية الحقائب وفقاً للتوازنات السياسية والطائفية.
إذا أبصرت حكومة العهد الجديد النور خلال الأيام القليلة المقبلة، يكون لبنان قد اجتاز مرحلة صعبة، ووضع رجليه على طريق الخلاص.