تنديد فلسطيني بمجزرة مدرسة النصيرات التي تؤوي مئات النازحين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
المناطق_واس
ندد الفلسطينيون بالمجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، في مدرسة تؤوي مئات النازحين الفلسطينيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 33 فلسطينياً وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن أعداد شهداء مجزرة مدرسة النصيرات مرشحة للزيادة، في ظل خطورة الحالات التي وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، مشيرة إلى أن أعداداً هائلة من الشهداء والجرحى تتدفق إلى مستشفى شهداء الأقصى، والتي باتت ساحاتها وممراتها مكتظة بالجرحى، في ظل المجازر المروعة التي ترتكب بشكل يومي، يضاف إلى ذلك النقص الحاد في المستلزمات الطبية والأدوية ونفاذ الوقود المشغل لأقسامها.
ودعت “الصحة الفلسطينية” المجتمع الدولي للتدخل العاجل، لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني، والتي يذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء يومياً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم