متحجرة حوت في البيرو تكشف عن أثقل حيوان في التاريخ
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن متحجرة حوت في البيرو تكشف عن أثقل حيوان في التاريخ، nbsp;قد يحطّم حوت أزرق عاش منذ ملايين السنين وينتمي إلى نوع منقرض حالياً الرقم القياسي لأثقل حيوان على الإطلاق، على ما أفادت دراسة نُشرت .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات متحجرة حوت في البيرو تكشف عن أثقل حيوان في التاريخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قد يحطّم حوت أزرق عاش منذ ملايين السنين وينتمي إلى نوع منقرض حالياً الرقم القياسي لأثقل حيوان على الإطلاق، على ما أفادت دراسة نُشرت الأربعاء.هذا العملاق البحري المسمى "بيريكتوس كولوسوس" Perucetus Colossus، والذي اكتُشفت متحجراته الأولى في البيرو عام 2010، عاش قبل 39 مليون سنة.
وقُدّر متوسط وزنه بـ 180 طناً من جانب فريق من العلماء نُشرت نتائج عملهم في مجلة "نيتشر".هذا الوزن غير كافٍ لمنحه لقب أثقل حيوان على الإطلاق، إذ إن أكبر حوت أزرق حديث في تاريخ السجلات يزن 190 طناً بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وهو وزن قياسي يفوق حتى زنة الديناصورات العملاقة التي انقرضت قبل ملايين السنين.ولكن من خلال عملية استقراء بالاعتماد على عظام بيريكتوس كولوسوس ("حوت بيرو الضخم")، يقدّر الباحثون أن يكون وزن الحوت القديم بين 85 و340 طناً.وقال إيلي أمسون المشارك في إعداد الدراسة، لوكالة فرانس برس، إن الباحثين ما زالوا حذرين في استنتاجاتهم، لكن "لا يوجد سبب للاعتقاد بأن العينة التي تم اكتشافها في بيرو كانت الأكبر من نوعها".وأضاف عالم الحفريات هذا من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في شتوتغارت بألمانيا "هناك فرصة جيدة أن يكون الرقم القياسي" للحوت الأزرق "قد كُسر من جانب بعض الأفراد". لكن ما هو مؤكد هو أن المتحجرة المكتشفة تدور "في النطاق نفسه".واكتُشفت أول متحجرة لبيريكتوس كولوسوس في عام 2010 في الصحراء قبالة الساحل الجنوبي للبيرو بواسطة عالم الحفريات ماريو أوربينا. لكنها "بدت وكأنها صخرة أكثر من كونها أحفورة"، وفق إيلي أمسون.وقد عُثر على إجمالي 13 فقرة عملاقة، تزن إحداها ما يقرب من 200 كيلوغرام، في الموقع، إلى جانب أربعة أضلاع وعظم في الفخذ.واستغرق الأمر سنوات والكثير من التنقلات لجمع الأحافير وإعدادها، حتى أنّ فريقاً من الباحثين البيروفيين والأوروبيين احتاج وقتاً أطول لكي يعرف بالضبط طبيعة الحيوان، وهو نوع جديد ينتمي إلى سلالة منقرضة من الحيتانيات تُعرف باسم الباسيلوصوريات.وتضم عائلة الحيتان الحالية الدلافين والحيتان .
وقد عاشت أولى أسلافها على الأرض، وكان بعضها يبدو أشبه بغزال صغير.بمرور الوقت، هاجرت هذه الحيوانات إلى الماء، وكانت الباسيلوصوريات أولى الحيتان التي تتبنى أسلوب حياة مائيا بالكامل. وللتكيف مع هذا التغيير (وللتمكن من تخزين المزيد من الطاقة على وجه الخصوص)، بدأت هذه الثدييات البحرية في النمو في الحجم، وهي عملية تطورية تسمى العملقة.وقد وصلت إلى الحد الأقصى لكتلة الجسم قبل 30 مليون سنة مما كان متوقعاً، وفق الدراسة.يقول أمسون إن بيريكتوس كولوسوس، مثله مثل أنواع أخرى من الباسيلوصوريات، يمتلك رأساً "صغيراً بشكل يبعث على السخرية" مقارنة بجسمه، على الرغم من عدم وجود عظام تثبت ذلك.وفي ظل عدم وجود عينات من أسنان الحيتان، يستحيل أن نعرف على وجه اليقين ما أكلته هذه الكائنات المائية العملاقة. لكنّ العالم يفترض أنها كانت تمشّط قاع البحر، خصوصاً لأنها لم تكن قادرة على السباحة بسرعة.وكان الحيوان يتنقل بالتأكيد في المياه الضحلة نظراً لثقل عظامه: إذ إنّ الهيكل العظمي الكامل للعينة التي عُثر عليها الفي بيرو يزن ما بين خمسة وسبعة أطنان، أي أكثر من ضعف وزن الهيكل العظمي للحوت الأزرق.ويؤكد الباحث المشارك في إعداد الدراسة "أنه بلا شك أثقل هيكل عظمي من بين جميع الثدييات المعروفة حتى الآن، وكذلك من جميع الحيوانات المائية".وقد كان الحيوان الثديي العملاق يحتاج إلى هيكل ثقيل للتعويض عن الكمية الهائلة من الدهون العائمة، ومن الهواء في رئتيه، التي يمكن أن تدفع به نحو السطح.هذا التوازن الدقيق بين كثافة العظام والدهون سمح له بالعيش وسط ما يقرب من 10 أمتار من الماء "من دون تحريك عضلة"، بحسب إيلي أمسون.وقال الخبير في الثدييات البحرية في متحف تي بابا تونغاريوا النيوزيلندي، فيليكس ماركس، الذي لم يشارك في الدراسة، لوكالة فرانس برس، إن بيريكتوس كولوسوس "مختلف تماماً عن أي شيء وجدناه حتى الآن".هذه المتحجرات معروضة في متحف التاريخ الطبيعي في ليما عاصمة البيرو.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل متحجرة حوت في البيرو تكشف عن أثقل حيوان في التاريخ وتم نقلها من جريدة الاتحاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حفريات محيرة في الصين قد تعيد كتابة التاريخ البشري.. ما القصة؟
على مدار عقود، كانت مجموعة من الحفريات الغامضة التي تم العثور عليها في الصين محط تساؤلات بين العلماء، حيث أثارت الكثير من الجدل حول نوعها وتصنيفها.
ووفقا لشبكة "سي ان ان" الأمريكية، فإن بقايا الجمجمة والأسنان والفكين التي اكتُشفت في مواقع مختلفة في البلاد، تمثل أشباه بشر قديمة عاشت بين 300,000 و100,000 عام. لكن السؤال الذي ظل معلقًا: إلى أي نوع تنتمي هذه الحفريات، وأين تقع في شجرة العائلة البشرية المعقدة؟
كريستوفر باي، أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة هاواي، وزميله وو شيوجي، أستاذ علم الحفريات في بكين، يقترحان الآن أن هذه الحفريات قد تمثل نوعًا جديدًا من البشر القدماء لم يكن معروفًا من قبل.
وأطلق العلماء على هذا النوع الجديد اسم *Homo juluensis*، وهو إشارة إلى "ju lu"، التي تعني "رأس ضخم" باللغة الصينية، وذلك بسبب حجم الدماغ الكبير الذي عُثر عليه في بقايا الجمجمة.
حجم الدماغما يميز هذا النوع عن غيره هو حجم دماغه الكبير، الذي يتجاوز حجم دماغ الإنسان العاقل، النوع الوحيد الباقي من البشر. وفقًا للباحثين، تتراوح سعة الجمجمة المكتشفة بين 1700 إلى 1800 سنتيمتر مكعب، في حين أن دماغ الإنسان العاقل متوسط سعته حوالي 1450 سنتيمترًا مكعبًا.
ورغم أن الفرق في الحجم ليس ضخمًا، إلا أن قوة الدماغ المكتشف تختلف بشكل ملحوظ، مما يفتح الباب لفهم جديد حول التطور العقلي للبشر القدماء.
حفريات قديمةالجدل حول تصنيف هذه الحفريات يعود إلى تاريخ اكتشافها في سبعينيات القرن الماضي. فقد تم العثور على العديد من العينات، مثل تلك الموجودة في موقع *Xujiayao* في شمال الصين.
ويُعتقد أن أصحابها عاشوا قبل نحو 160,000 عام. لكن في ذلك الوقت، كانت نظريات أصل الإنسان مختلفة عما نعرفه اليوم. فقد كان العديد من العلماء يعتقدون أن الإنسان العاقل تطور إقليميًا من أنواع بشرية مختلفة حول العالم، وهو ما كان يتناسب مع نظريات "التعددية الإقليمية".
ومع ذلك، فإن الأدلة الوراثية الحديثة تدعم نظرية "الخروج من أفريقيا"، التي تقترح أن أسلاف البشر العاقلين في جميع أنحاء العالم هاجروا من أفريقيا قبل حوالي 50,000 إلى 60,000 عام. هذا التحول في الفهم قد يدفع العلماء إلى إعادة النظر في الحفريات التي كانت تعتبر مجرد أنواع وسيطة بين البشر البدائيين والبشر المعاصرين.
حلقة مفقودةإذا صحت فرضيات باي وو حول هذه الحفريات، فقد تمثل المفتاح لحل أحد أكبر ألغاز تطور الإنسان. فهذه الاكتشافات قد تكون الرابط المفقود بين الإنسان العاقل وأنواع بشرية أخرى لم تُكتشف بعد.
وبينما لا يزال الجدل قائمًا بين العلماء حول ما إذا كانت هذه الحفريات تمثل نوعًا جديدًا بالفعل، فإنها تشير إلى وجود تنوع أكبر في أسلاف البشر القدماء مما كان يُعتقد سابقًا.
وبالنظر إلى الاكتشافات السابقة التي شملت إنسان فلوريس وإنسان ناليدي، يمكن أن تكون الحفريات الصينية جزءًا من هذا اللغز التطوري المعقد.
كما قالت كاري مونجل، أستاذة الأنثروبولوجيا في جامعة ستوني بروك: "ما اكتشفناه في الخمسين عامًا الماضية يظهر أن البشر المعاصرين ليسوا السلالة الوحيدة التي عاشت على كوكب الأرض في أي وقت مضى".