ماذا تفعلين إذا ابتلع طفلك جسما غريبا؟.. إسعافات أولية يجب اتباعها
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أزمات خطيرة قد يتعرض لها الصغار داخل المنزل عن طريق الخطأ، في لحظات اللهو واللعب وهي ابتلاعهم لشيء ما، مثل القطع المعدنية أو البطاريات، وهو ما فعلته طفلة بريطانية إذ ابتلعت حجارة لعبتها، مما أصابها بحالة خطيرة، ليتوجهوا بها والديها إلى المستشفى، فلم يعرفون كيفية التصرف حيال ذلك، ولكن كتب لها الأطباء علاج منزلي فعال، ليتولى أسرتها مهمة نشر القصة للتوعية واتخاذ الإجراءات الوقائية.
إيزابيلا تيلفورد، طفلة بريطانية تبلغ من العمر 4 سنوات، كانت تلعب بألعابها وفجأة تعرضت لقيء شديد ثم سقطت على الأرض غائبة عن الوعي، ووفق حديث والدتها أديل، لـ«الديلي ميل»، فإنها اضطرت إلى نقلها إلى المستشفى إثر ذلك: «كنا نستمتع بيوم عائلي في الحديقة، لأتفاجأ بأخيها يبلغني بأن إيزابيلا ابتلعت الحجارة، فأخذتها إلى مستشفى جامعة نورويتش وبعد الإسعافات الأولية أخبرني الأطباء أنه يجب تناولها قدرًا كاملّا من العسل كل يوم، في محاولة لمنع البطارية من التسبب في أي ضرر بالمعدة».
علاج منزلي لابتلاع الأطفال الألعابوصف الأطباء المتخصصون في المستشفى علاج الطفلة بتناول العسل، بمقدار 10 ميليمترات كل 10 دقائق، وذلك وفقًا لتعليمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إذ ثبت أن العسل يقاوم تأثير أي جزيئات ضارة على المعدة، عن طريق إنشاء حاجز لزج يحمي الأنسجة، وهو ما علق عليه رامي رمزي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أوضح أن العسل حاجز فعال حول المعدة.
الإسعافات الأولية عند بلع الطفل شيئانصحت الهيئة الصحية الوطنية البريطانية بأنه يجب نقل الأطفال الذين ابتلعوا بطارية أو أي شيء إلى قسم الطوارئ بالمستشفيات، إذا لم يتم معرفة الوالدين كيفية التصرف، منوهة بأنه يجب عدم إعطاء الطفل أي شيء آخر ليأكله أو يشربه أو محاولة جعله يتقيأ بالإجبار فور ابتلاعه لشيء خاطئ، ونصح أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة، أحمد مهنى، بضرورة اتباع مجموعة من الإسعافات:
حمل الطفل والربت على ظهره برفق. اجعلي رأسه في وضع منخفضة. تقديم بعض أنواع الطعام والسوائل التي تشكل حاجب في المعدة. ضعي إصبعين أسفل صدره مباشرة واضغطي عليه.يُنصح الآباء بمراقبة الأعراض مثل القيء وألم الصدر أو الحلق وسيلان اللعاب وصعوبة البلع، ومن المهم اللجوء إلى الطوارىء، إذا لم يعرفوا كيفية التصرف الصحيح.
علامات تكشف ابتلاع طفلك لشيء ماقدمها «مهنى»، خلال حديثه لـ«الوطن»، وهي:
إصابة الطفل بالتقيؤ المستمر. إفراز اللعاب لعصارات معدية بصورة دائمة. الإصابة بتشنجات البطن. صراخ وبكاء الطفل الشديد. صعوبة التنفس والبلع.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القيء إصابة المعدة
إقرأ أيضاً:
الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
ثمة «ثورة» تجتاح العالم الآن بعد نشر أبحاث تقول بأن الأمراض التي ضربت البشرية خلال سبعة عقود كانت نتاج كذبة كبيرة سوّقت لها شركات الغذاء الكبرى والتي اعتمدت على الانتاج الصناعي ومنها «الزيوت المهدرجة والسكر الصناعي» واعتمدت على أبحاث طبية مزيفة للتخويف من الأغذية الطبيعية، والترويج لأخرى صناعية، والهدف اقتصادي؟
الأطباء الذين بدأوا يرفعون الصوت عالياً أن الدهون الطبيعية خطر على الحياة وأنها سبب رئيس للكوليسترول، كذبة كبيرة، فالدهون أساس طبيعي للبقاء في الحياة، وأن ما يمنعونك عنه يتوازع في كل جسمك بما فيه المخ، وأن ما قيل عن خطر الدهون المشبّعة كانت نتاج نقل عن بحث لبرفيسور أمريكي كتبه في نهاية الخمسينيات، حيث عملت الشركات الغذائية الكبرى على سدّ الحاجات البشرية من الغذاء بعد أنّ حصل نقص كبير في الثروة الحيوانية بعد الحرب العالمية الثانية، ولهذا تمّ تلفيق هذه الكذبة الكبيرة، وقد مُنع الصوت الآخر، بل وصل الأمر كما يقول الأطباء المخدوعون: إنهم كانوا يدرسون ذلك كحقيقة علمية، بل إنّهم لا يتوارون عن تحذير مرضاهم من الدهون الطبيعية، في حين أنّ الأمراض التي ضربت البشرية خلال العقود السابقة كانت نتيجة الزيوت المهدرجة، والسكر الصناعي، والوجبات السريعة..
والحل الطبيعي بإيقاف تلك الأطعمة الصناعية، ومنتجات تلك الشركات، والعودة للغذاء الطبيعي، وتناول الدهون الطبيعية بكل أنواعها والإقلال من الخبز والنشويات، ويضيف المختصون : أنّ جسد الإنسان مصمم لعلاج أي خلل يصيبه ذاتيًا، ولكنّ جشع الإنسان في البحث عن الأرباح الهائلة دفع البشرية إلى حافة الهاوية، فكانت متلازمة المال «الغذاء والدواء» والاحتكار لهما، وهكذا مضى العالم إلى أن القوى العظمى من تحوز على احتكار وتجارة ثلاثة أمور وجعل بقية العالم مستهلكاً أو نصف مستهلك أو سوقاً رخيصة للإنتاج، وهي الدواء والغذاء والسلاح، فضلاً عن مصادر الطاقة، ولعل ذلك بات ممثلاً بالشركات عابرة القومية بديلاً عن السيطرة المباشرة من الدول العظمى!
ثمة تخويف للعالم من الكوليسترول، وما يسببه من جلطات وسكر، تخويف ساهم الإعلام فيه، حيث استخدم الإعلام « السلاح الخفي للشركات العملاقة» لتكريس الكذبة بوصفها حقيقة، وهناك من استخدم الإعلام للترويج للزيوت المهدرجة والمشروبات الغازية، على أنّها فتح للبشرية، دون أن يعلم خطورتها، فقد ارتبط بقاء الإعلام بالدعاية للشركات الكبرى حتى يستطيع القائمون عليه تمويله، وبدل أن يقوم الإعلام بكشف تلك الكذبة باتت الشركات الكبرى تفرض عقوبات على كل من لا يغني على هواها بأن تحرم تلك الوسيلة وغيرها من مدخول الإعلان الهائل فيؤدي ذلك لإفلاسها وإغلاقها!
قبل سنوات، وفي مؤتمر عالمي للقلب في الإحساء في المملكة العربية السعودية، قال البرفيسور بول روش إن الكوليسترول أكبر خدعة في القرن العشرين، أو كما يقول د. خالد عبد الله النمر في مقال له بجريدة الرياض في 31 ديسمبر 2014 :
(في مؤتمر عالمي للقلب بالأحساء بالسعودية نظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب فجّر الدكتور الأمريكي بول روش رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأة حيث أعلن أن الكولسترول أكبر خدعة في القرن الماضي والحقيقة: أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام وتناول دهون الأبقار (سمن البقر) هو الذي يقوم بإخراج السموم من الجسم وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها وهو بريء من كولسترول الدم أو الإصابة بالنوبات القلبية والمتهم الحقيقي هو الزيوت المهدرجة دوار الشمس والذرة وغيرهم والسمن الصناعي من: المارجرين وغيره)
فهل نحن أمام خديعة كبرى قتلت ومازالت ملايين البشر؟ ولصالح من؟ وهل كانت قيادة الإنسان الغربي للبشرية قيادة صالحة وإنسانية أم إن ما قاله العلامة الهندي أبو الحسن الندوي قبل خمسة وسبعين عاماً مازال القاعدة وليس الاستثناء. يقول الندوي: «إنّ الغرب جحد جميع نواحي الحياة البشرية غير الناحية الاقتصادية، ولم يعر غيرها شيئاً من العناية، وجعل كل شيء يحارب من أجله اقتصادياً!» وقد شهد شاهد من أهله إذا يذكر إدوارد بيرنيس أخطر المتلاعبين بالعقل البشري في عام 1928 في كتابه الشهير «بروبوغندا» ما يؤكد ما ذهب إليه الندوي. وكان بيرنيس المستشار الإعلامي للعديد من الرؤساء والمسؤولين الأمريكيين، وهو من أحد أقرباء عالم النفس الشهير سيغموند فرويد. ويتباهى بيرنيس في مقدمة كتابه الشهير ويعترف فيه بأن الحكومات الخفية تتحكم بكل تصرفات البشر بطريقة ذكية للغاية دون أن يدري أحد أنه مجرد رقم في قطيع كبير من الناس يفعلون كل ما تريده منهم الحكومة الخفية بكامل إرادتهم. ويذكر بيرنيس كيف نجح مثلاً في دفع الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين إلى تناول لحم الخنزير قبل حوالي قرن من الزمان. وهنا يقول إن تجارة الخنازير في أمريكا كانت ضعيفة جداً، وكان مربو الخنازير يشكون من قلة بيع اللحوم، فعرض عليهم بيرنيس خطة جهنمية لترويج لحوم الخنازير. ويذكر الكاتب أنه اتصل بمئات الأطباء والباحثين وأقنعهم بأن يكتبوا بحوثاً تثبت أن الفطور التقليدي للأمريكيين وهو الحبوب والحليب ليس صحياً ولا مغذياً، وبالتالي لا بد من استبداله بفطور جديد يقوم على تناول لحوم الخنزير بأشكالها كافة. وفعلاً نشر بيرنيس كل البحوث التي طلبها من الأطباء والباحثين في معظم الصحف الأمريكية في ذلك الوقت، وبعد فترة بدأ الناس يتهافتون على شراء لحم الخنزير ليصبح فيما بعد المادة الرئيسية في فطور الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين بشكل عام. وقد ازدهرت تجارة الخنازير فيما بعد في الغرب لتصبح في المقدمة بعد أن اكتسحت لحوم الخنازير المحلات التجارية وموائد الغربيين.
هل كانت نصيحة بيرنيس للأمريكيين بتناول لحم الخنزير من أجل تحسين صحة البشر فعلاً أم من أجل تسمين جيوب التجار والمزارعين وقتها؟ وإذا كان الغرب الرأسمالي يتلاعب بعقول وصحة الغربيين أنفسهم، فما بالك ببقية البشرية؟