للمرة الأولى.. السعودية تجري عملية جراحية للقلب باستخدام «الروبوت»
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
نجحت السعودية بإجراء أول عملية “قلب مفتوح” باستخدام الروبوت الجراحي في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر.
وبحسب صحيفة سبق السعودية، “نجح الفريق الطبي في مركز القلب بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، التابع لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، بإجراء أول عملية قلب مفتوح باستخدام الروبوت الجراحي”.
وبحسب الصحيفة، “تمكن الأطباء خلال العملية من زرع 3 شرايين لمريض يبلغ من العمر 58 سنة يعاني من ذبحة صدرية، كان قد تبين من القسطرة التشخيصية للقلب وجود تضيق شديد جديد في 3 شرايين لديه، ولا يصلح له أي علاج سوى التدخل الجراحي، ويعاني من أمراض متعددة أهمها كسر بعظمة الرقبة وانتفاخ رئوي مزمن، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم والسكر والكوليسترول”.
ووفق الصحيفة، “أجريت العملية بعناية ودقة عالية من قبل فريق طبي متخصص ومدرب على استخدام التكنولوجيا المتطورة، وعلى إثر هذا الإنجاز الطبي يتوقع أن يستفيد المرضى من فوائد تقنية الروبوت في تقديم الرعاية الصحية بشكل أكثر دقة وفعالية”.
هذا وتعتبر عمليات القلب المفتوح من العمليات الجراحية التي تتطلّب دقة وحرفية عالية، ويعد مركز القلب بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر أحد المراكز القليلة جدّا في السعودية التي تقوم بمثل هذه العمليات، وأول مركز في المنطقة الشرقية في السعودية يقوم بإجراء جراحة القلب المفتوح بالروبوت الجراحي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أول عملية قلب مفتوح عمليات قلب مفتوح عملية قلب مفتوح
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
أعلنت الصين -أمس الجمعة- أن إنتاجها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تجاوز للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية التي تعتمد بشكل رئيسي على الفحم، المصدر التقليدي للطاقة في البلاد، في تحول تاريخي يُبرز تسارع التحول نحو الطاقة النظيفة.
وذكرت هيئة الطاقة الصينية -في بيان- أن الطاقات المتجددة سجلت خلال الربع الأول من عام 2025 إنتاجا بلغ 74.33 مليون كيلوواط، رافعة بذلك السعة الإجمالية للطاقة المتجددة إلى 1482 مليار كيلوواط.
وأضافت أن هذا يتجاوز "للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية الذي يصل إلى 1451 مليار كيلوواط، من دون أن تحدّد ما يندرج من ضمن هذه الفئة.
ويعد هذا التحول لحظة مفصلية للصين، التي لطالما اعتُبرت من أكبر المصادر للغازات المسببة للاحتباس الحراري عالميا، إذ كانت تعتمد بشكل كثيف على الفحم لتغذية اقتصادها العملاق بالطاقة.
ولكن، مع تسارع بناء منشآت الطاقة الشمسية والرياح خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الصين اليوم تنتج طاقة متجددة تفوق إنتاجها التقليدي القائم على الوقود الأحفوري.
هذا الإنجاز يعزز مكانة الصين كقوة محركة للتحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، خاصة وأنها تنتج من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ضعف ما تنتجه بقية دول العالم مجتمعة، حسب دراسات حديثة.
إعلان التزام صينيوفي ظل انسحاب الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع التزام بلاده بمواصلة جهود مكافحة تغير المناخ، مؤكدا أن هذه الجهود "لن تتباطأ بغض النظر عن التغيرات الدولية".
كما كشف شي عن خطط بلاده للإعلان عن أهداف مناخية جديدة تشمل جميع الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وليس فقط ثاني أكسيد الكربون، قبل انعقاد قمة المناخ "كوب30" في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويأتي هذا التحول إذ تتسابق الدول للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، في محاولة لتفادي الكوارث المناخية الكارثية المتوقعة مع استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري.
يذكر أن تفوق الطاقات المتجددة على الفحم في الصين، حتى وإن كان حتى الآن على مستوى القدرة الإنتاجية لا الاستهلاك الفعلي، يمثل خطوة رمزية وعملية كبرى نحو تحقيق الحياد الكربوني الذي تعهدت به بكين بحلول عام 2060، ويعزز الآمال بدور صيني رائد في الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ.