أمين عام «أوبك»: نشعر بوجود تمييز قوي وتشويه سمعة صناعة النفط
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ضرورة الاعتماد على جميع أنواع الطاقة، مشددًا على أهمية عدم التمييز ضد أي مصدر من مصادرها.
وأشار الغيص، خلال كلمته في منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي. إلى أن التحدي الرئيسي الذي يواجه العالم هو معالجة الانبعاثات، وليس تقييد استخدام نوع معين من الطاقة.
وأعرب عن قلقه من التمييز القوي والتشويه الذي تتعرض له صناعة النفط بشكل خاص، داعيًا إلى نهج أكثر شمولية وتوازنًا في التعامل مع قضايا الطاقة العالمية.
أضاف الغيص: "نحن بحاجة إلى كل أنواع الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات العالم المتزايدة. يجب أن يكون تركيزنا على تحسين التقنيات وتقليل الانبعاثات لضمان مستقبل أفضل للجميع."
الأمين العام لمنظمة #أوبك هيثم الغيص خلال منتدى #بطرسبرغ الاقتصادي الدولي: نحن بحاجة إلى كل أنواع #الطاقة، ولا ينبغي أن نميز ضد أي مصدر من مصادرها، ويجب أن تكون القضية هي معالجة الانبعاثات، لكن نشعر طوال الوقت بوجود تمييز قوي وتشويه سمعة لصناعة #النفط#الشرق_طاقة#اقتصاد_الشرق pic.twitter.com/1lDcCpzUxE
— اقتصاد الشرق - الطاقة (@asharqenergy) June 6, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
“الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
ينطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
ويُقام المعرض تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض بطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40 ألفا من الزوار والخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من أكثر من 90 دولة.
ويمتد المعرض على مساحة 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ويقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
وقال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض، إن هذه الدورة تعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة، وإن من المتوقع أن يُحدث المعرض نقلة نوعية في تصور مستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات.
ويمثل إطلاق معرض بطاريات الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 200 جهة عارضة، أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي، كما يشهد انطلاق مؤتمر معرض البطاريات، الذي يتناول قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، ضمن خمس مؤتمرات تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ومؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في إفريقيا.وام