أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الأربعاء، عن القبض على مجموعة أشخاص وصفتهم بـ"مستهدفي المطاعم والوكالات الأجنبية في بغداد".

وقالت الوزارة، عبر بيان، إنه "بعمليات نوعية استندت إلى معلومات دقيقة، تمكنت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية من إلقاء القبض على مجموعة جديدة من المتهمين في حوادث الاعتداءات والتخريب التي طالت عددا من مطاعم "كي إف سي" والوكالات الأجنبية في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد خلال الأيام القليلة الماضية".



وتابعت الوزارة، عبر البيان نفسه، الذي نُشر على وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الجهات المختصة في وزارة الداخلية باشرت بالإجراءات القانونية اللازمة بحق الملقى القبض عليهم لإكمال أوراقهم التحقيقية، حيث قرر قاضي التحقيق توقيفهم وفق أحكام المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب".

وأكدت أن "العمل الأمني مازال مستمرا لملاحقة بقية العناصر التي أقدمت على هذا العمل غير القانوني لغرض إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل".

وشهدت العاصمة بغداد، خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب عدد من الرّوايات، أن مجموعة أشخاص، بعضهم مسلّحين، اقتحموا عدد من فروع سلسلة مطاعم "kFC" ووكالات تجارية أمريكية، وذلك في سياق دعمهم لفلسطين، ومطالبتهم بمُقاطعة كافة المنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب مصدران أمنيان، لوكالة "فرانس برس" فإن "نحو ثلاثين شخصا، هاجموا مساء الإثنين، مطعمي (كي إف سي) و(تشيلي هاوس) المتواجدين في شارع فلسطين، في بغداد، حيث أطلقت القوى الأمنية النار في الهواء لتفريقهم. وتم اعتقال شخصَين على الأقل".


إلى ذلك، كانت القوات الأمنية قد انتشرت في مناطق تضم "مؤسسات أميركية" في بغداد "لتفادي تكرار ما حدث"، بحسب المصدر نفسه؛ فيما أدانت السفيرة الأميركية لدى العراق، ألينا رومانوفسكي، الأسبوع الماضي، الهجمات، مطالبة "الحكومة العراقية إلى إجراء تحقيق شامل وتقديم المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة ومنع أي هجمات مستقبلية".

وتجدر الإشارة، إلى أن المادة الرابعة من قانون الإرهاب، الذي أشارت إليه وزارة الداخلية في بيانها، ينص على أنه: "يعاقب بالاعدام كل من ارتكب – بصفته فاعلا أصليا أو شريكا عمل أيا من الأعمال الارهابية الواردة بالمادة الثانية والثالثة من هذا القانون، يعاقب المحرض والمخطط والممول وكل من مكن الإرهابيين من القيام بالجرائم الواردة في هذا القانون بعقوبة الفاعل الاصلي". 

وتتابع مادة القانون أنه: "يعاقب بالسجن المؤبّد من أخفى عن عمد أي عمل إرهابي أو آوى شخص إرهابي بهدف التستر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقية بغداد العراق غزة بغداد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الداخلیة فی بغداد

إقرأ أيضاً:

التهريب في ديالى.. وزير الداخلية يتدخل ويتعهد بإنهاء الملف خلال 2025

بغداد اليوم – ديالى

أكد مجلس محافظة ديالى، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، أن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري تعهّد بإنهاء ملف التهريب بشكل كامل خلال عام 2025.

وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي لـ"بغداد اليوم"، إنّ "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وخلال زيارته الأخيرة إلى بعقوبة، تعهّد بإعداد خطة شاملة تتضمن مسارات متعددة لإنهاء ملف التهريب عبر الطرق البرية في ديالى".

وأضاف، أن "هناك سلسلة من الإجراءات ستُتخذ ميدانياً من قبل تشكيلات وزارة الداخلية، مع تفعيل الجهد الاستخباري، بهدف القضاء التام على ظاهرة التهريب خلال عام 2025".

وأشار إلى أن "الشمري أبدى اهتماماً كبيراً بملف أمن ديالى، باعتبارها البوابة الأمنية للعاصمة بغداد، وهو يدرك خطورة عمليات التهريب التي تتم عبر مسارات متعددة"، مؤكداً، أن "لجنة مركزية ستُشرف على هذا الملف، وستعمل على كشف شبكات التهريب وملاحقتها".

وأكمل، أن "وزارة الداخلية ستكثّف جهودها لمضاعفة العمل في هذا الملف، نظراً لتداعيات التهريب التي لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل تهريب مواد ممنوعة وبضائع غير صالحة للاستهلاك البشري، ما يجعلها مصدراً للأمراض ونقطة تهديد لصحة وسلامة المواطنين".

يُذكر أن ديالى عانت لسنوات من عمليات التهريب، لاسيما تلك القادمة من إقليم كردستان باتجاه المحافظات الأخرى، مستغلة الطرق البرية في المحافظة للوصول إلى تلك المناطق.

من ناحيته، كشف محافظ ديالى عدنان الشمري، عن انخفاض التهريب بالمحافظة بنسبة 90% خلال عام 2024.

وقال الشمري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "التهريب بكل عناوينه هو إضرار بالاقتصاد وبوابة للفساد ونقل الامراض والاوبئة لكن جزء الأكبر هي مواد غير صالحة للاستهلاك سواء أغذية او أدوية بالإضافة الى المواد الممنوعة".

وأضاف، أن "التهريب في ديالى انحسر بنسبة تصل الى 90% خلال 2024 وما يشاع عن ان التهريب لايزال مستمر بزخم كبير غير دقيق بل العكس من خلال ثلاثة إجراءات رئيسية: (تعزيز السيطرات وتفعيل الجهد الاستخباري في تعقب شبكات التهريب والاطاحة ببعضها، واتخاذ الإجراءات لقطع الطرق التي تستغل في التهريب)، كلها عوامل ساهمت في الحد من خطورته".

وأشار الى أن "التهريب انحسر ولكنه لم ينته والأجهزة الأمنية ماضية في تطبيق الإجراءات الفعالة من اجل انهاء هذا الظاهرة التي لها تداعيات سلبية من ناحية خلق المشاكل مؤكدا بان ملف التهريب يحظى بمتابعة من قبل القيادات الأمنية وهي تحقق انجازات بين فترة واخرى".

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الداخلية يبحث مع المدير الإقليمي لمنظمة سيفيك تأهيل كوادر الأجهزة الأمنية
  • عمليات بغداد تطيح بـ 9 متهمين في بغداد بقضايا متفرقة
  • القبض على متهمين بجريمة القتل العمد وتجارة الاعضاء البشرية في بغداد
  • البرلمان يناقش قانون المخاتير غداً وسط توقعات بالتصويت عليه
  • ائتلاف المالكي يرفض إحالة محافظ بغداد القيادي في حزب الدعوة إلى التقاعد
  • لتسهيل مهام القوات الأمنية خلال تنفيذ عملية لإلقاء القبض على فلول النظام البائد في محافظة دير الزور إدارة الأمن العام في المحافظة تعلن فرض حظر تجوال في حيي الجورة وطب الجورة اليوم الإثنين من الساعة 7 صباحاً وحتى الواحدة ظهراً
  • القبض على مُسن اقدَمَ على قتل مواطن في قضاء المنصورية بديالى
  • جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تنفذ قرارات مجلس وزراء الداخلية العرب بمؤتمر الإسكندرية
  • القبض على شخص تهجم على الموظفين داخل وزارة التنمية الاجتماعية
  • التهريب في ديالى.. وزير الداخلية يتدخل ويتعهد بإنهاء الملف خلال 2025