عمر كمال ينهي " صداع " الجبهة اليسري في المنتخب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
جاءت إصابة أحمد فتوح لتضع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة العميد حسام حسن في ورطة حقيقية، حيث يعاني الآن فراعنة مصر في مركز الظهير الأيسر، الذي يتواجد فيه محمد حمدي فقط، ولكنه سيغيب عن مواجهة الليلة أمام بوركينا فاسو بداعي الإيقاف، ليصبح الفريق بلا ظهير أيسر في تلك المباراة.
وجاء الحل الأول لتفادي تلك الأزمة من خلال الاستعانة بعمر كمال عبدالواحد، لاعب الأهلي الذي شارك في هذا المركز رفقة الأحمر في بعض مباريات الدوري هذا الموسم.
ولكن عمر كمال يعتبر بمثابة حل مؤقت كون مركز الظهير الأيسر ليس المركز المثالي للاعب الأهلي، وهو ما يتخوف منه حسام حسن في مباراة اليوم، والذي سيحاول العميد الخروج بأقل خسائر من افتقاد الظهير الأيسر.
وهناك حل آخر وهو البدء بأحمد رمضان بيكهام أو أحمد نبيل كوكا في الجبهة اليسرى، خلال مباراة بوركينا فاسو اليوم، حتى يعود محمد حمدي من الإيقاف ليخوض المباراة الثانية أمام غينيا بيساو.
بينما الحل الثالث والأخير، و قد يكون هو الأقل احتمالية لحدوثه، وهو تغيير الطريقة داخل المستطيل الأخضر، والاستغناء عن اللعب بظهير أيسر، خاصة ان قائمة "الفراعنة" تضم حاليا لاعب أيسر واحد وهو أحمد نبيل كوكا، والذي شغل هذا المركز من قبل مع صفوف الأهلي.
يخوض منتخبنا الوطني في العاشرة مساء اليوم الخميس مواجهة قوية ضد بوركينا فاسو باستاد القاهرة في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
ويتصدر منتخبنا الوطني ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط بعد الفوز على جيبوتي بالجولة الأولى بنتيجة 6-0 باستاد القاهرة كما تغلب على حساب سيراليون بنتيجة 2-0 في ملعب الأخير.
ويتسلح المنتخب بتفوقه التاريخي على بوركينا فاسو قبل لقاء الليلة ، وتقابل المنتخبان 6 مرات كما فاز الفراعنة 4 مرات مقابل تعادلين.. وبدأت المواجهات في دورة الألعاب الأفريقية 1973 بفوز مصر على بوركينا فاسو بنتيجة 4-2 ثم تغلب الفراعنة بنتيجة 2-0 في كأس الأمم الأفريقية 1998.
وفاز الفراعنة بنتيجة 4-2 في كأس الأمم الأفريقية 2000 ، وتعادل المنتخبان بنتيجة 1-1 ودياً بينما تغلب الفراعنة بنتيجة 2-0 في تجربة ودية عام 2016 ثم كانت المواجهة الأخيرة في نصف نهائي نسخة 2017 وانتهت بالتعادل بنتيجة 1-1 وفاز المنتخب الوطني بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح.
واستعد المنتخب لمواجهة بوركينا فاسو بمعسكر مغلق منذ يوم 28 مايو الماضي ، وشهد المعسكر عودة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي بعد غيابه عن معسكر شهر مارس الماضي بناء على طلبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد فتوح حسام حسن بوركينا فاسو الأحمر عمر كمال العميد بوركينا
إقرأ أيضاً:
لماذا يعارض المحافظون الإيرانيون وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل؟
ذكر موقع "Middle East Eye" البريطاني أنه "مع قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصوير وقف إطلاق النار مع حزب الله باعتباره خطوة استراتيجية للتحول نحو التهديد النووي الإيراني، يستعد البعض في طهران لتهديد عسكري متزايد للبلاد.وأثار العديد من الأصوات الإيرانية المحافظة مخاوف من أن تخفيف التوترات على الجبهة الشمالية لإسرائيل قد يشجع العدوّ اللدود لإيران في المنطقة. ومع ذلك، أشادت طهران رسميًا بوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل باعتباره انتصارًا لحزب الله".
وبحسب الموقع، "قال محلل محافظ مقرب من المؤسسة الإيرانية للموقع: "عندما يعلن النظام الإسرائيلي أن إيران هي الهدف الأساسي لوقف إطلاق النار في لبنان، فهذا يعني أننا سنواجههم حتماً، سواء أردنا ذلك أم لا".
وأضاف المحلل أن إسرائيل مع تحول تركيزها بعيداً عن الجبهة الشمالية، سوف تتمتع بقدرة أكبر على إعادة تنظيم صفوفها، والتركيز على تحييد الجبهة في غزة، وربما دفع الولايات المتحدة نحو موقف أكثر عدوانية تجاه المنشآت النووية الإيرانية. وتابع قائلاً: "السؤال هو أي جانب سوف يتحرك أولاً وبقوة أكبر لمهاجمة العدوّ". وأضاف: "لطالما كانت إسرائيل تشعر بالقلق من أن إيران، من خلال حلفائها، قد تستهدف البلاد. والآن، ومع وقف إطلاق النار في الشمال، وفك الارتباط بين جبهتي لبنان وغزة، وتقليص العمليات في العراق، قد ترتكب إسرائيل خطأ في التقدير،وهو الخطأ الذي لابد من منعه". فك الارتباط بين الجبهات
وبحسب الموقع، "منذ بداية الحرب على غزة، حشد حزب الله وحلفاؤه الإقليميون صفوفهم خلف حماس في إطار استراتيجية "وحدة الجبهات"، التي شهدت تعرض إسرائيل للهجوم من لبنان واليمن والعراق وإيران. ولكن مع تصاعد الصراع إلى حرب مدمرة شاملة في لبنان، أصبح من الصعب على حزب الله على نحو متزايد الحفاظ على الصلة بين الجبهة اللبنانية ووقف إطلاق النار في غزة.ولقد أدى اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل إلى فصل الجبهتين بشكل فعّال، مما أثار مخاوف في إيران بشأن العواقب المترتبة على "محور المقاومة". وتابع الموقع، "قال خبير ثانٍ في السياسة الخارجية المحافظة للموقع: "في الواقع، يمنح هذا الاتفاق إسرائيل قدراً من الراحة على الجبهة اللبنانية، مما يمكنها من متابعة أهدافها بقوة في مناطق أخرى بتركيز وتصميم متزايدين". وأضاف: "يجب أن يكون هذا سبباً للقلق، لأنه يشير إلى احتمال تصعيد التوترات في كل أنحاء المنطقة بكثافة أكبر". وفي حين أشاد نتنياهو بوقف إطلاق النار باعتباره هزيمة لحزب الله وفرصة لتحويل التركيز نحو إيران، سارع الحزب وطهران إلى تصويره على أنه انتصار للمقاومة. وفي محادثة مع وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وصف الدبلوماسي الإيراني الأعلى عباس عراقجي الاتفاق بأنه إنجاز تم تحقيقه من خلال صمود الشعب اللبناني وتصميم مقاتلي حزب الله والمناورة السياسية للحكومة اللبنانية". وأضاف الموقع، "كتب قائد الحرس الثوري الإسلامي حسين سلامي رسالة إلى قيادة حزب الله، قائلاً: "إن وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية هو هزيمة استراتيجية ومخزية للنظام الصهيوني، الذي فشل في تحقيق أي من أهدافه أو طموحاته الخبيثة في حربه ضد حزب الله. وقد يمثل هذا بداية وقف إطلاق النار ونهاية الحرب في غزة". ومع ذلك، لم يفعل السرد الرسمي الكثير لتهدئة المخاوف من تصعيد التوترات الإقليمية.
وقال دبلوماسي كبير سابق للموقع: "ما دامت غزة في حالة صراع، فلا يمكن اعتبار أزمات الشرق الأوسط محلولة. ولا تزال اليمن وسوريا ولبنان وغزة جزءًا من تحديات المنطقة"."
في وسائل الإعلام
بحسب الموقع، "زعمت صحيفة كيهان المحافظة، التي عين المرشد الأعلى علي خامنئي رئيس تحريرها، أن "فشل" إسرائيل نابع من عجزها عن التقدم في جنوب لبنان، وإطلاق حزب الله للصواريخ عبر الحدود دون انقطاع، وقدرة الحزب على إعادة تنظيم هيكله القتالي والحفاظ عليه بعد اغتيال كبار قادته. وكتبت صحيفة اعتماد الإصلاحية أن وقف إطلاق النار يعزز مكانة حزب الله في لبنان ويحافظ على استعداده للصراعات المستقبلية المحتملة مع إسرائيل.
وأضافت: "إن هذا القرار يصور حزب الله كقوة مسؤولة في حين يعزز شرعيته على الصعيدين المحلي والإقليمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن وقف إطلاق النار يمنح محور المقاومة فرصة لإعادة تقييم وإعادة بناء قدراته لمواجهة التحديات المستقبلية". ومع ذلك، أضافت الصحيفة أن انتهاء القتال على الجبهة اللبنانية يقلل من الضغوط على إسرائيل، مما يسمح لها بتركيز عملياتها على غزة. وحذرت كذلك من أن وقف إطلاق النار قد يدعو إلى ضغوط دولية للحد من الأدوار السياسية والعسكرية لحزب الله".
المصدر: خاص "لبنان 24"