الفراعنة يتسلحون بالتاريخ في مواجهة بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يستضيف منتخبنا الوطني بقيادة مدربة حسام حسن، في العاشرة مساء اليوم الخميس مواجهة قوية ضد بوركينا فاسو باستاد القاهرة في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
ويتسلح المنتخب بتفوقه التاريخي على بوركينا فاسو قبل لقاء الليلة ، وتقابل المنتخبان 6 مرات كما فاز الفراعنة 4 مرات مقابل تعادلين.
وفاز الفراعنة بنتيجة 4-2 في كأس الأمم الأفريقية 2000 ، وتعادل المنتخبان بنتيجة 1-1 ودياً بينما تغلب الفراعنة بنتيجة 2-0 في تجربة ودية عام 2016 ثم كانت المواجهة الأخيرة في نصف نهائي نسخة 2017 وانتهت بالتعادل بنتيجة 1-1 وفاز المنتخب الوطني بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح.
ويتصدر منتخبنا الوطني ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط بعد الفوز على جيبوتي بالجولة الأولى بنتيجة 6-0 باستاد القاهرة كما تغلب على حساب سيراليون بنتيجة 2-0 في ملعب الأخير.
واستعد المنتخب لمواجهة بوركينا فاسو بمعسكر مغلق منذ يوم 28 مايو الماضي ، وشهد المعسكر عودة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي بعد غيابه عن معسكر شهر مارس الماضي بناء على طلبه.
واستبعد حسام حسن المدير الفني الثنائي رمضان صبحي لاعب بيراميدز بسبب التحقيق معه في اتهامات فساد عينة المنشطات الخاصة به بجانب أحمد فتوح لاعب الزمالك للإصابة وانضم الثنائي إبراهيم عادل لاعب بيراميدز وعمر كمال لاعب الأهلي.
وشهدت التدريبات حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذي حرص على تدعيم لاعبي المنتخب بكل قوة وطالب بتقديم صورة مميزة ومغايرة لما تم تقديمه في كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في كوت ديفوار وغادرها الفراعنة في دور الستة عشر.
ومن المرجح أن يعتمد المنتخب على تشكيلة تضم حارس المرمى محمد الشناوي وأمامه الرباعي محمد هاني ومحمد عبد المنعم ورامي ربيعة وعمر كمال "أحمد نبيل كوكا" للدفاع.
ويقود خط الوسط مروان عطية وإمام عاشور وناصر ماهر "حمدي فتحي" مع ثلاثي الهجوم محمد صلاح ومحمود حسن "تريزيجيه" ومصطفى محمد.
في المقابل ، يسعى منتخب بوركينا فاسو بقيادة مدربه براما تراوري لتحقيق نتيجة إيجابية بعد التعادل مع غينيا بيساو بنتيجة 1-1 كما فاز على إثيوبيا بنتيجة 2-0.
ويعتمد براما تراوري على أبرز لاعبيه محمد كوناتيه مهاجم جروزني الروسي والمرشح بقوة للانضمام للأهلي وإدموند تابوسوبا مدافع باير ليفركوزن الألماني ولاسينا تراوري مهاجم شاختار الأوكراني مع حضور ثنائي الدوري المصري بلاتي توريه نجم بيراميدز وسعيدو سمبوريه نجم البنك الأهلي في غياب القائد بيرتراند تراوري نجم فياريال الإسباني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام حسن منتخبنا الوطني بوركينا فاسو التصفيات الأفريقية كاس العالم فتوح الزمالك بيراميدز الأهلي أشرف صبحي بوركينا تراوري
إقرأ أيضاً:
الساحل الإفريقي .. الأكثر عنفًا في إفريقيا والعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتصف منطقة الساحل الإفريقي بأنها خاضعة لحكومات ضعيفة وكثيرًا ما يحدث فيها انقلابات، هذا إلى جانب الصراعات الداخلية، كما يتفشى فيها العنف، هذا يجعلها تُصنف على أنها بؤرة الإرهاب على مستوى العالم، حتى في ظل تراجع مستويات الإرهاب في بقاع أخرى من العالم خلال السنوات الماضية، بحسب مؤشر الإرهاب العالمي.
إذ قال ستيف كيليليا، المؤسس والرئيس التنفيذي لمعهد الاقتصاد والسلام، الذي يصدر المؤشر سنوياً، استناداً إلى بيانات مأخوذة من 163 دولة: " إن الإرهاب يتزايد ويتركز في مناطق الساحل الإفريقي".
فقد تزايد تركيز الإرهاب في دول الساحل، إذ سقط فيها 43٪ من جميع قتلى الإرهاب في العالم، مقارنة بنسبة 1٪ فقط في عام 2007. وشهدت المنطقة قفزة بنسبة 8٪ في قتلى الإرهاب في عام 2022 تزامناً مع تراجعها في سائر العالم، حسبما ذكره كيليليا مع صدور التقرير.
وكشف التقرير أن بوركينا فاسو ومالي شهدتا معاً نسبة 52٪ من جميع قتلى الإرهاب في إفريقيا.
وفي الوقت ذاته، تزايدت الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل، بل وباتت أشد فتكاً، إذ ارتفع عدد قتلاها بنحو 50٪ بين عامي 2021 و2022 فقط.
ومن أبرز بؤرة على المؤشر هي منطقة الساحل الإدارية في بوركينا فاسو، حيث تلتقي حدودها بمالي والنيجر.
إذ شهدت الدول الثلاث انقلابات عسكرية كان من دوافعها الإحباط إزاء عجز الحكومات المدنية عن قمع الإرهاب و القضاء على العمليات الإرهابية المتكررة، ولكن لم تتحالف القوات لعسكرية و تستطيع التصدي لأعمال العنف على أيدي المتطرفين.
بوركينا فاسو المرتبة الثانية
تحتل بوركينا فاسو المرتبة الثانية على المؤشر الإرهاب لديها بعد أفغانستان من حيث عدد الأعمال الإرهابية وقتلاها بين عامي .
وتقع مالي والنيجر مع بوركينا فاسو في قائمة المؤشر لأسوأ 10 دول في العالم من حيث الإرهاب.
نيجيريا الأقل
ففي تقرير المؤشر لعام 2024، سجلت نيجيريا أقل عدد من الهجمات والقتلى منذ عام 2011.
وفي حديث خاص مع قناة «تشانلز تيليفيجن»، قال محلل البيانات النيجيري باباجيد أوغونسانو، : " إن استطلاعات الرأي العام الأخيرة أظهرت تزايد شعور المواطنين النيجيريين بالأمن في جميع أرجاء البلاد، باستثناء المنطقة الشمالية الغربية فقط، المتاخمة للحدود مع بوركينا فاسو والنيجر، و تلك المنطقة تكتظ بالإرهابيين " .
وتجنبت كلًا من بنين وتوغو، المتاخمتان لبوركينا فاسو من الجنوب، حتى الآن أعمال العنف و الإرهاب وإراقة الدماء التي تحدث في شمال هذين البلدين.
وعلى الرغم من ذلك سجل المؤشر بعض المؤشرات المثيرة للقلق، وفقاً للسيد مسعود كريميبور، رئيس فرع الوقاية من الإرهاب بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة.
ومثال ذلك أن بنين سجلت زيادة في عدد قتلى الإرهاب بمقدار 15 قتيلاً وذلك في عام 2022، وهو عدد ضئيل للغاية، ولكن يراه كريميبور كمثيراً للقلق من وجهة نظره.
وقال خلال صدور التقرير: " نرى أن مستويات التجنيد والتطرف تتزايد، وقد يشكل ذلك اتجاهاً سلبياً مستقبلاً".
وفي حالات كثيرة، يكون المسؤول عن شن الهجمات الإرهابية في الساحل أشخاص يسميهم محللو المؤشر " المتشددين المجهولين" ، الذين لا يوالون أياً من الشبكات الإرهابية الراسخة مثل تنظيم داعش.