11 جهة ترسم طريق الاستدامة وتنمية الموارد لتراحم الشرقية وتذليل الصعوبات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
رأس المدير التنفيذي لتراحم الشرقية علي الضبعان، أمس الأول بمقر الجمعية بمدينة الدمام، الاجتماع الأول للفريق التنسيقي للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم الشرقية"، وهم : سجون المنطقة الشرقية، وإمارة المنطقة الشرقية، وجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل، وغرفة الشرقية، والشؤون الصحية بالشرقية، وفرع وزارة الإعلام بالشرقية، وفرع وزارة التعليم بالشرقية، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالشرقية، وجمعية البر بالمنطقة الشرقية، وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، وفرع وزارة الرياضة بالمنطقة الشرقية.
وأكد علي الضبعان، خلال الاجتماع دعم وحرص القيادة الرشيدة ودعمها للجنة ومتابعة أحوال أبناء السجناء والمفرج عنهم على مستوى المملكة، مثمناً الجهود المبذولة التي يقدمها أعضاء اللجنة بالمنطقة الشرقية لتسهيل الخدمات على أبناء المستفيدين ودعم مسيرتهم التعليمية وتدريبهم وتوظيفهم، وابتكار المشاريع والبرامج التنموية المستدامة لهم؛ مشددًا على ضرورة بذل المزيد من الحرص والمتابعة لرحلتهم على جميع المستويات.
وأوضح المدير التنفيذي الضبعان، أن الاجتماع خرج بعدد من التوصيات تسهم بنجاح المرحلة كالموافقة على إطلاق مبادرة "أثر إيجابي" بالتعاون مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية بالمنطقة الشرقية، بما يتوافق مع تطلعات واحتياجات المستفيدين والتركيز على مفهوم الأثر من خلال المواءمة بشكل مباشر مع استراتيجية اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم "تراحم".
وشدد الضبعان، عزم "تراحم الشرقية" على تذليل الصعوبات وتجاوز العقبات في سبيل توفير الدعم لأبناء المستفيدين من اللجنة، وسعي اللجنة الدائم على تحقيق رؤيتها بـ" السعي لبناء مجتمع مترابط ومتكاتف وذلك بتعزيز وتطوير مفهوم الواجب الديني والأخلاقي والوطني وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي".
وقد استعرض في الاجتماع جدول أعمال الجلسة الذي ركز على عدد من المحاور الرئيسة، وجرى خلاله تقديم عرض تعريفي موجز عن اللجنة وأهدافها وبرامجها وإنجازاتها، واستعراض تقارير عن برنامج الاستدامة واستمرار التقدم ل "تراحم الشرقية" في ابتكار البرامج التنموية في المستويات كافة، بالإضافة إلى استعراض فكرة الفريق التنسيقي وأهدافه ومهامه، والتي من أهمها تسهيل وتسريع وتيرة الإجراءات والتعاملات التي تخدم اللجنة ومستفيديها في هذه الجهات، وسُبل تعزيزها وتطويرها على كافة الأصعدة، بالإضافة إلى إقامة محاضرات توعوية لمنسوبي الجهات الأعضاء، ومعارض تعريفية للجنة في مقارِّها الرسمية، كما تم الاتفاق على العديد من المحاور والنقاط المزمع بدء العمل عليها قريباً وتفعيل دور الجهات والتوقيع معها شراكات مستدامة.
يذكر أن اللجنة الوطنية لرعاية السـجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" هي لجنة وطنية أنشئت بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 2 وتاريخ 1/1/1422ه وتضم في عضويتها ممثلين من ثلاث عشرة جهة حكومية والقطاع الخاص والغير ربحي، وتعمل على تطوير الوسائل الكفيلة برعاية (السـجناء، المفرج عنهم، أسر السجناء) وتحسين حياتهم ودعمهم مادياً ومعنوياً وإعادة تأهيلهم بما يكفل لهم حياة كريمة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تراحم الشرقية بالمنطقة الشرقیة تراحم الشرقیة والمفرج عنهم وفرع وزارة
إقرأ أيضاً:
«دبي الخيرية» ترسم البسمة على وجوه الأطفال الأيتام وأسرهم
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت جمعية دبي الخيرية حفلاً للأطفال الأيتام، في إطار مبادرتها الرمضانية «فرحة رمضان»، بالتعاون مع فندق «أمواج روتانا»، وشركة «ليوس للتطوير»، و«دبي للإعلام» ممثلة في برنامج «المندوس» الذي يقدمه الإعلامي الإماراتي «عبدالله إسماعيل».
وشهد الحفل الذي أقيم في قاعة «صدف» بفندق أمواج روتانا – جميرا، حضور عدد كبير من الأطفال الأيتام وأسرهم، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات الراعية والداعمة. وتضمن الحفل العديد من الفقرات الترفيهية والتثقيفية، وتوزيع بطاقات المير الرمضاني والهدايا والجوائز على الأطفال، إضافة إلى تناول الإفطار.
وفي الكلمة الافتتاحية للحفل هنّأ أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، الحضور بحلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى عزّ وجل أن يعيده على الجميع، وعلى دولتنا الحبيبة (الإمارات) قيادةً رشيدةً وشعباً كريماً، وأُمتنا العربية والإسلامية بالخير والازدهار، والأمن والسلام.
رعاية
أعرب أحمد السويدي عن اعتزازه بتنظيم هذا الحفل، وشكر جميع الجهات الراعية والداعمة التي ساهمت في إنجاحه، وقال: «إن دبي الخيرية تولي (الأيتام) اهتماماً خاصاً ورعاية استثنائية، منذ نشأتها قبل (45) عاماً، وهو ما تواصل دون انقطاع على مدار العقود الماضية، امتثالاً لتعاليم وقيم ديننا الحنيف، وترجمة لسياسة الدولة ونهجها الراسخ بالمجال الإنساني، ورؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وتعبيراً عن منظومة قيم وموروث شعب الإمارات الطيب الأصيل، المحب لعمل الخير والعطاء».
وأضاف: «ترعى دبي الخيرية الآن 14.000 من الأطفال الأيتام داخل الإمارات إضافة إلى (16) دولة حول العالم، في إطار برامجها الإنسانية ومشاريعها الخيرية الشاملة والمتنوعة».