الوطن:
2025-04-09@11:09:39 GMT

هل الحاج يصوم العشر من ذي الحجة؟.. «الإفتاء» تجيب

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

هل الحاج يصوم العشر من ذي الحجة؟.. «الإفتاء» تجيب

العشر من ذي الحجة فرصةً للتوبة والاستغفار وزيادة القربات إلى الله، ويمكن للمسلم في هذه الأيام العمل على مرضاة الله والتقرب إليه بأعمال الخير والعبادة، وهذه الأيام لها فضل عظيم حيث ثبت في السنة النبوية الشريفة أنّ أفضل الأيام عند الله هي العشر من ذي الحجة، التي يحرص كثير من المسلمين على صيامها، لكن ما حكم صوم الحاج في العشر من ذي الحجة؟، وهو السؤال الذي أجاب عليه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء.

حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة للحجاج

الشيخ عبدالسميع أجاب على سؤال هل الحاج يصوم العشر من ذي الحجة، قائلا إنّ صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ليس واجبًا على الحاج إذا كانت مناسك الحج شاقة عليه، ولا يستطيع الصيام بسبب التعب، مستشهدا بقول الله تعالى: «فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلْعُمْرَةِ إِلَى ٱلْحَجِّ فَمَا ٱسْتَيْسَرَ مِنَ ٱلْهَدْىِ ۚ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَـٰثَةِ أَيَّامٍۢ فِى ٱلْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ۗ تِلْكَ عَشَرَةٌۭ كَامِلَةٌۭ».

وتابع أنّه إذا كان الحاج متمتعًا ولا يملك ما يذبح به الهدي، يجوز له أن يصوم 3 أيام من العشر الأوائل، ثم يصوم السبعة أيام الباقية بعد عودته.

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

وحول هل الحاج يصوم العشر من ذي الحجة، تحدث الشيخ محمد متولي الشعراوي، وزير الأوقاف الأسبق، عن فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، مؤكدا أنّ الله تعالى ذكر هذه الأيام في القرآن الكريم، حيث قال: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ}.

وأوضح الشعراوي أنّ المفسرين اختلفوا في تفسير هذه الليالي، لكن أصح ما ورد فيها هو أنّها العشر من ذي الحجة، وهذه الأيام مميزة لأنها الفترة التي يستعد فيها الإنسان لأداء الحج، الذي يُعد الركن الخامس من أركان الإسلام، وتشمل: شهادة أن لا إله إلا الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا. قائلا: «العشر من ذي الحجة هو الوقت الذي يحتشد فيه الناس لإتمام الركن الخامس من أركان الإسلام، ما يجعل هذه الأيام ذات أهمية خاصة في استكمال الإنسان لمنهج ربه التكليفي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحج الحجاج صيام العشر الأوائل ذي الحجة صیام العشر الأوائل من ذی الحجة العشر من ذی الحجة هذه الأیام

إقرأ أيضاً:

هل صيام 6 أيام من شوال ثوابه يعادل صوم العمر كله؟.. الإفتاء: بشرط

لا شك أن ما يطرح سؤال هل صيام 6 أيام من شوال ثوابه يعادل صوم العمر كله ؟، هو كثرة تلك النصوص والحث النبوي الشريف على صيام الست من شوال واغتنام فضله، خاصة وأنه يثير العجب حول تلك الستة أيام التي تعادل عمرًا بأكمله، ومن هنا ينبغي الوقوف على حقيقة هل صيام 6 أيام من شوال ثوابه يعادل صيام العمر كله ؟، فإذا كان فضل الصيام عامة كبيرا، فإن صيام ستة أيام من شوال بعد انقضاء رمضان فضله أكبر، بما يزيد الفضول أكثر حول هل صيام ستة أيام من شوال ثوابه يعادل صيام العمر كله ؟، خاصة مع سرعة انفراط الشهر ومروره مرور الكرام كعادة الأزمنة المباركة ، هو ما يعني أنه ينبغي المسارعة في صيام 6 أيام من شوال واغتنامه.

هل يجوز للزوجة صيام الست من شوال دون إذن زوجها؟.. في حالتين فقطهل الله يأمر ملك الموت بقبض الأرواح لهذه السنة في شوال؟.. انتبهالست من شوال.. احذر صيامها متتالية أو متفرقة في هذه الحالة7 أفعال شائعة تبطل صيام الست من شوال.. الإفتاء: احذر الوقوع فيهاهل صيام 6 أيام من شوال

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من الأعمال الصالحة الْمُسْتَحَبَّة المتعلقة بشهر رمضان صيامُ ستَّة أيامٍ من شوال؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».

وحسمت “الإفتاء” مسألة هل صيام 6 أيام من شوال ثوابه يعادل صيام العمر كله ؟، قائلة إنه ورد في الحديث كما في "نيل الأوطار" عن أبي أيوبٍ رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ» رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي، ورواه أحمد من حديث جابرٍ رضي الله عنه.

واستشهدت بما ورد عن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ صَامَ رمضان وسِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا» رواه ابن ماجه، وبيانه: أن الحسنة بعشر أمثالها؛ فصيام رمضان بعشرة أشهر وصيام الست بستين يومًا، وهذا تمام السَّنة، فإذا استمر الصائم على ذلك فكأنه صام دهره كله، وفي الحديثين دليلٌ على استحباب صوم الست بعد اليوم الذي يفطر فيه الصائم وجوبًا وهو يوم عيد الإفطار.

وتابعت: والمتبادر في الإتْباع أن يكون صومُها بلا فاصلٍ بينه وبين صوم رمضان سوى هذا اليوم الذي يحرم فيه الصوم، وإن كان اللفظ يحتمل أن يكون الست من أيام شوال والفاصل أكثر من ذلك، كما أن المتبادر أن تكون الست متتابعة، وإن كان يجوز أن تكون متفرقة في شوال، فإذا صامها متتابعة من اليوم الثاني منه إلى آخر السابع فقد أتى بالأفضل، وإذا صامها مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة.

وأفادت بأنه -صلى الله عليه وسلم- وجه تشبيه صيام ستة أيام من شوال في الحديث بصيام الدهر، هو أن الحسنةَ بعشر أمثالها؛ لقوله تعالى: «مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَا» الآية 160 من سورة الأنعام، وعليه فصيامُ شهرٍ بعشرة أشهر، و صيام ستة أيام من شوال بشهرين-ستين يوما-، فيكون قد حاز أجرَ صيامِ سَنَة، وإن دَاوَمَ على ذلك كان كصيام الدَّهرِ كُلِّه، مستشهدة بما قال -صلى الله عليه وسلم-: «جَعَلَ اللهُ الْحَسَنَةَ بِعَشْرٍ، فَشَهْرٌ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَسِتَّةُ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ تَمَامُ السَّنَةِ».

صيام الست من شوال

ورد في صيام الست من شوال أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أوصى بالحرص على صيام ستة أيام من شوال ، تكون على مدار الشهر ولا يشترط فيها أن تكون متتابعة بعد عيد الفطر مباشرة، حيث يباح صيام الست من شوال متفرقة وعلى مدار الشهر، فلا يلزم المسلم يكون صيام الست من شوال بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له، والأمر في ذلك واسع، وذلك لأن صيام الست من شوال ليس فريضة بل هو سُنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، ورد حديث صحيح عن صيام ست من شوال يدل على أن من صام شهر رمضان كاملًا ثم صام ستة أيام من شهر شوال فيحسب له صيام سنة كاملة، فعنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».

متى ينتهي صيام الست من شوال 2025

حث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الأمة الإسلامية على صيام الست من شوال، ورغب في صيامه فقال -صلى الله عليه وسلم-: «مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ»، ويبدأ صيام 6 أيام من شوال من ثاني أيام شهر شوال، لأنّه يحرم صيام أول يوم في العيد.

أجابت دار الإفتاء المصرية ، بأن صيام الست من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم سلفًا وخلفًا، ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، فإن صامها المسلم متتابعة من اليوم الثاني من شوال فقد أتى بالأفضل، وإن صامها مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة ولا حرج عليه وله ثوابها.

و أوضحت بأنه قد ورد في الحديث كما في "نيل الأوطار" عن أبي أيوبٍ رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ» رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي، ورواه أحمد من حديث جابرٍ رضي الله عنه، وعن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ صَامَ رمضان وسِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا» رواه ابن ماجه.

وتابعت: في بيانه جاء أن الحسنة بعشر أمثالها؛ فصيام رمضان بعشرة أشهر وصيام الست بستين يومًا، وهذا تمام السَّنة، فإذا استمر الصائم على ذلك فكأنه صام دهره كله، وفي الحديثين دليلٌ على استحباب صوم الست بعد اليوم الذي يفطر فيه الصائم وجوبًا وهو يوم عيد الإفطار، والمتبادر في الإتْباع أن يكون صومُها بلا فاصلٍ بينه وبين صوم رمضان سوى هذا اليوم الذي يحرم فيه الصوم، وإن كان اللفظ يحتمل أن يكون الست من أيام شوال والفاصل أكثر من ذلك، كما أن المتبادر أن تكون الست متتابعة، وإن كان يجوز أن تكون متفرقة في شوال، فإذا صامها متتابعة من اليوم الثاني منه إلى آخر السابع فقد أتى بالأفضل، وإذا صامها مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة.

وأضافت: ممن ذهب إلى استحباب صوم الست: الشافعية وأحمد والظاهرية؛ ففي "المجموع" للنووي: [ويستحب صوم الست من شوال؛ لما رواه مسلم وأبو داود واللفظ لمسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، ويستحب أن يصومها متتابعة في أول شوال، أي: بعد اليوم الأول منه -الذي يحرم فيه الصوم- فإن فرقها أو أخرها عن أول شوال جاز، وكان فاعلًا لأصل هذه السنة؛ لعموم الحديث وإطلاقه. وهذا لا خلاف فيه عندنا، وبه قال أحمد وداود] اهـ ملخصًا، وفي "المغني" لابن قدامة: [أن صوم الست من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم، وبه قال الشافعي، واستدل أحمد بحديثي أبي أيوب وثوبان] اهـ ملخصًا.

حكم صيام ستة أيام من شوال

اختلف الفقهاء فيحكم صيام ستة أيام من شوال، وذهبوا في إلى قولين، القول الأول: رأى جمهور العلماء من الشافعية، والحنابلة، والبعض من المالكيّة، والحنفيّة بأن صيام الست من شوّال مُستحَب، واستدلوا على ذلك بحديث بما رُوي عن ثوبان مولى الرسول عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: «صيامُ شهرِ رمضانَ بعشرةِ أشهرٍ، وصيامُ ستةِ أيامٍ بعدَهُ بشهرينِ، فذلكَ صيامُ السنةِ» ممّا يُؤكّد فضيلة صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوّال.

واستدلوا أيضًا بقول الله تعالى: «مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشرُ أَمثالِها وَمَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجزى إِلّا مِثلَها وَهُم لا يُظلَمونَ»، فالآية عامّة تدل على أنّ أجر كلّ العبادات مُضاعَفٌ إلى عشرة أمثالٍ، إلّا الصيام الذي استُثنِي بقول الرسول -عليه الصلاة والسلام- عن الله -عزّ وجلّ-: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ».

و القول الثاني: وردت عن بعض فقهاء المذهب الحنفي، والمالكي كراهة صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوّال؛ فقد ورد عن الإمام يحيى بن يحيى؛ وهو فقيهٌ في المذهب المالكيّ، عدم ورود أيّ نصٍّ عن أهل العلم والفقه والسَّلَف يشير إلى أنهّم كانوا يصومون ستّة أيّام من شوّال بعد رمضان؛ خوفًا من وقوع الناس في البِدعة؛ بظنّهم وجوب الصيام.

مقالات مشابهة

  • هل تجوز قراءة القرآن في الركوع والسجود؟.. الإفتاء تجيب
  • فضل صيام الأيام البيض من شهر شوال
  • هل الأيام البيض هي الست من شوال؟ دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز صيام من أصبح ولم ينو الصيام؟ دار الإفتاء تجيب
  • حكم من أكل أو شرب ناسيا في صيام النفل.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم تربية الكلاب لغرض شرعي أو خلافه.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم خروج المرأة المعتدة من وفاة زوجها للعمل؟.. الإفتاء تجيب
  • هل زيارة قبر النبي من تمام العمرة والحج؟.. دار الإفتاء تجيب
  • هل صيام 6 أيام من شوال ثوابه يعادل صوم العمر كله؟.. الإفتاء: بشرط
  • حكم جمع نية صيام الإثنين والخميس مع الست من شوال.. الإفتاء توضح