تنديد فلسطيني بمجزرة مدرسة النصيرات التي تؤوي مئات النازحين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ندد الفلسطينيون بالمجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، في مدرسة تؤوي مئات النازحين الفلسطينيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 33 فلسطينياً وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن أعداد شهداء مجزرة مدرسة النصيرات مرشحة للزيادة، في ظل خطورة الحالات التي وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، مشيرة إلى أن أعداداً هائلة من الشهداء والجرحى تتدفق إلى مستشفى شهداء الأقصى، والتي باتت ساحاتها وممراتها مكتظة بالجرحى، في ظل المجازر المروعة التي ترتكب بشكل يومي، يضاف إلى ذلك النقص الحاد في المستلزمات الطبية والأدوية ونفاذ الوقود المشغل لأقسامها.
ودعت “الصحة الفلسطينية” المجتمع الدولي للتدخل العاجل، لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني، والتي يذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء يومياً.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مجازر مروعة ضد النازحين.. شهداء ومفقودون في قصف على بيت لاهيا والزوايدة (شاهد)
استشهد نحو 25 فلسطينيا وأصيب آخرون في مجزرتين ارتكبهما الاحتلال ضد النازحين شمال ووسط قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إن 20 فلسطينيا استشهدوا وفقد آخرون في قصف استهدف منزلا يؤوي نازحين لعائلة الرضيع في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
في بيت لاهيا وجباليا لا اسعاف ولا دفاع مدني ولا اعلام يغطي المجازر بحق أهلنا هناك #شمال_غزة_يباد pic.twitter.com/xgP1uZTrEF — احمد فوزي - Ahmed Faozi (@AFYemeni) November 4, 2024
كما استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال المسيرة خيمة نازحين بالزوايدة وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في شتى أرجاء قطاع غزة، لليوم الـ395 على التوالي، وسط قصف مستمر لمناطق النزوح طال معظم المناطق، وحصار مطبق، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، وانتشار جزئي للمجاعة.
وتركز قوات الاحتلال عدوانها من قرابة الشهر على مناطق شمال غزة، خصوصا مخيم جباليا الذي تحاصره وتطبق الخناق عليه بثلاثة ألوية قتالية، في إطار خطة تهدف إلى تهجير سكانه، وتدميره بالكامل.
وأفادت مصادر طبية الاثنين، باستشهاد شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة جراء قصف استهدف منزلًا لعائلة قدوحة في بلوك (C) بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وتم نقلهما إلى مستشفى العودة، حيث تواصل الفرق الطبية جهودها لإنقاذ المصاب الذي وصفت حالته بالحرجة.
وفي تصعيد لاحق، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلًا آخر لعائلة النباهين في مخيم 2 بالنصيرات، ما أسفر عن إصابات وأضرار بالغة.
وفي الوقت ذاته، قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية شواطئ مخيم النصيرات بعدة قذائف، ما أدى إلى حالة من الذعر بين الأهالي القاطنين في المنطقة.
ونقل المسعفون خمسة جرحى من منطقة قيزان رشوان جنوب خانيونس، حيث استهدفت غارة لطائرة مسيرة إسرائيلية منزلًا، وتم نقل المصابين إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج.
وفي الساعات القليلة الماضية، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف استهدف منزلين في حي التفاح شرق مدينة غزة، وفي مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، في بيان؛ إن طواقمهم انتشلت عددا من الشهداء والجرحى إثر قصف استهدف منزلا لعائلة البطش بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وشن الاحتلال قصفا مدفعيا كثيفا، وأطلق النار من آليات الاحتلال على حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد انسحاب وفد منظمة دولية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الأطفال، ضمن حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وذكر مدير المستشفى، الدكتور حسام أبو صفية، أنه "بعد انسحاب وفد منظمة الصحة العالمية من مستشفى كمال عدوان، وإجلاء بعض الجرحى، فقد تعرض المستشفى لوضع خطير وصعب جدا، بعد استهداف مرافقه بالقصف المدفعي المباشر".
وأشار أبو صفية إلى أن القصف الإسرائيلي طال أقسام المبيت وحضانة الأطفال، وساحة المستشفى وخزانات المياه، مؤكدا إصابة طفل بجراح خطيرة نتيجة القصف.
وفي آخر صور العدوان الوحشي، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب وفقد آخرون، تحت أنقاض منزل استهدفته قوات الاحتلال في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
يأتي ذلك عقب ساعات قليلة من استشهاد وإصابة عدد آخر من المواطنين؛ جراء قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو العوف في تل الهوا.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43 ألفا و314 مواطنا، وإصابة 102 ألف و19 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.