كتب ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع "إكس" قائلا: "لبنان وطن ودولة مهما حاولت معادلات مشبوهة تحويله ساحَة وصندوق بريد. الوطن والدَّولة أسَّس لهما دستور قائِم في الحرية، والمواطنة، والتعدُّديَّة، والدِّيموقراطيَّة، والعيش معًا، وحصَّنهما ميثاقٌ ينحاز إلى حيادٍ بنيويّ بعيدًا عن انزِلاقاتٍ واصطفافات، عدا تِلك التي تُحاكي قضايا العدل".



وأضاف الملتقى: "قد يعتقِدُ البَعض أنَّ هذه الأُسُس باتَت من أزمنَة ولَّت، والخُضُوع لمسارات التَّهويل المُباشر أو المُفَبرَك أمسى حتميَّة مع موجِب الطَّاعة لِفرضيَّة اللَّادولة، والحقيقة أنَّ النِّضال لتحرير الشرعية واسترداد الدَّولة خيارُ كُلِّ الأحرار، تحت سَقفِ الدُّستور. حمى الله لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»

البلاد – الرياض
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، ويدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: إن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال؛ ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم– بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم، التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، التي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية؛ مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. إصابة 7 أشخاص في حريق بمخزن بالإسكندرية
  • إركان بكتاش ينضم إلى مسلسل “القلب الأسود” بدور والد التوأمين
  • أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
  • التربية وتأثيرها على الطفل.. أكرم حسني يكشف عن التأثير الإيجابي لـ بابة جيه
  • نيمار يواجه اتهامات جديدة بالخيانة وبرونا تلتزم الصمت!
  • البديوي: دول مجلس التعاون تعمل على مكافحة الإسلاموفوبيا
  • البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • وعيد وإدانة ورفض.. هكذا ردت إيران على "ضرب الحوثيين"
  • الدفاع المدني ينتشل أشلاء شهيدين في ميس الجبل
  • بعد غارة برج الملوك.. هذا ما أعلنه الدفاع المدني