أبوظبي (الاتحاد)
حقق العداء عبد الله الشحي إنجازاً فريداً بإكمال تحدي أبوت لماراثونات العالم الكبرى، مجسداً روح الإصرار والعزيمة والتحدي التي يتحلى بها أبناء دولة الإمارات، وتعد بطولة ماراثونات العالم الكبرى مسابقة لعدائي المسافات الطويلة، تحتسب نتائجها بناءً على النقاط المجمعة في أهم ستة ماراثونات في العالم، التي تتضمن كلاً من ماراثون طوكيو وبوسطن ولندن وبرلين وشيكاغو ونيويورك.


وكان عبد الله الشحي قد اختتم مشاركته في ماراثون بوسطن مؤخراً، مستكملاً بذلك رحلة امتدت لثمانية أعوام تخطى خلالها مجموعة واسعة من التحديات والعوائق ليفوز بميدالية النجوم الستة، التي يفوز بها من يجتاز خط النهاية في الماراثونات الستة المدرجة على بطولة ماراثونات العالم الكبرى.
وعلق حول ذلك: «تمثل هذه الرحلة تجسيداً للطموح والعزيمة وقوة الإرادة في مواجهة التحديات، وتطلبت جهداً بدنياً وثباتاً نفسياً ما كان ليتحقق لولا دعم عائلتي والمجتمع خلال مراحلها، كان دعم العائلة وتشجيعهم لي بمثابة منارة أهتدي بها خلال التحديات والصعوبات ودافعاً يمدني بالقوة والعزيمة لمواصلة المسيرة».
وكانت رحلة عبد الله قد انطلقت قبل 15 عاماً، حين اتخذ القرار بإجراء تعديلات جذرية في أسلوب حياته مدركاً تأثيرات السلوكيات التي كان يتبعها آنذاك على صحته ومستقبله، والعوائق الجسدية والنفسية التي كان وزنه الزائد يفرضها مما دفعه لتغيير نمط حياته.
وكانت الخطوات الأولى لعبد الله في هذه الرحلة متواضعة وحافلة بالتحديات، فلم تستمر أول جلسة للجري أكثر من خمس دقائق على جهاز المشي، ليتوقف بعدها محاولاً التقاط أنفاسه مدركاً الطريق الطويل الذي كان بانتظاره.
ولكن، وبدلاً من أن تشكل هذه التجربة حاجزاً يمنعه من التقدم، أصبحت شرارة تغذي عزيمته وتشجعه على مواصل العمل وتحقيق التقدم بثبات وتبني عادات غذائية صحية ليبدأ وزنه بالانخفاض شيئاً فشيئاً، وبعد أشهر من المثابرة كان قد نجح بخسارة 30 كيلوجراماً من وزنه، ليكتشف في نفسه شغفاً هائلاً برياضة الجري لم يكن يعلم بوجوده.
وكان نصف ماراثون رأس الخيمة الحدث الذي شكل انطلاقة رحلته الفريدة في عالم سباقات المسافات الطويلة، وأثناء تواجده في رأس الخيمة لفت إعلان ترويجي للحدث انتباه عبد الله وزرع في ذهنه بذور المشاركة وإمكانية عبور خط النهاية بنجاح.
وبعد ذلك، زاد إيمانه بقدراته وثقته بنفسه لدخول عالم سباقات المسافات الطويلة، مما فتح أمامه آفاقاً واسعة للمشاركة في العديد من سباقات المارثون ومهد الطريق لمزيد من المغامرات.

أخبار ذات صلة بيكيلي يعود إلى الأولمبياد بعد 12 عاماً

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجري الماراثون نصف ماراثون رأس الخيمة

إقرأ أيضاً:

كروس: مباراة إسبانيا ليست الأخيرة!

 
برلين (د ب أ)

أخبار ذات صلة خوسيلو يأمل في إجبار كروس على الاعتزال! الكشف عن تمثال إنييستا في الباسيتي بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


أبدى توني كروس لاعب وسط منتخب ألمانيا، ثقة كبيرة في أن مباراة إسبانيا بدور الثمانية لبطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم، لن تكون الأخيرة في مسيرته اللامعة.
وأنهى كروس «34 عاماً» مشواره مع الأندية، بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد على حساب دورتموند، قائلاً إنه سيعتزل كرة القدم نهائياً، بعد بطولة أمم أوروبا، حيث يحلم برفع الكأس مع ألمانيا في 14 يوليو الجاري.
وقال كروس في مؤتمر صحفي بمعسكر منتخب ألمانيا «لا أتوقع أن تكون هذه مباراتي الأخيرة، لقد حددنا هدفنا بالفوز باللقب».
وأضاف «لقد كانت هناك شكوك كبيرة من جانب كل الأطراف قبل انطلاق البطولة، وحققنا الحد الأدنى من الهدف، ولم يعد بالإمكان حالياً الحديث عن كارثة».
وتراجع توني كروس عن قراره بالاعتزال الدولي في مارس الماضي، وقال في مايو الماضي إنه سينهي مسيرته بعد بطولة أمم أوروبا.
وفاز كروس بكأس العالم مع ألمانيا في 2014، والعديد من الألقاب مع ناديي بايرن ميونيخ وريال مدريد الذي يرتدي قميصه منذ 2014، وفاز معه بخمسة من ألقابه الستة في دوري الأبطال.
في المقابل لم تخسر إسبانيا أي مباراة في بطولة أوروبا أمام ألمانيا منذ عام 1988، وفاز الإسبان في آخر مواجهتين بالأدوار الإقصائية في نهائي بطولة أوروبا 2008 وقبل نهائي كأس العالم 2010.

مقالات مشابهة

  • وزنه ثلاثة أطنان.. أثقل حيوان بعد الفيل الأفريقي يطير!
  • فريق جامعة أسيوط «إيناكتس» يفوز في مسابقة «Action with Africa» ويتأهل للنهائي
  • كروس: مباراة إسبانيا ليست الأخيرة!
  • المواجهة الكبرى الافق والاسباب والنتائج
  • السعودية.. انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية بعرضٍ مبهر
  • هل ينسحب بايدن من الانتخابات الأمريكية؟ "فيديو"
  • مزارع يمني يفوز بـ”جائزة عالمية” في زراعة البطاطس
  • يمني يفوز بجائزة عالمية لتميزه في زراعة البطاطس
  • ترتيب بطولة العالم للصانعين بعد جائزة النمسا الكبرى للفورميلا وان
  • ترتيب بطولة العالم للسائقين بعد نهاية جائزة النمسا الكبرى للفورميلا وان