رشيد:علاقاتنا مع أمريكا “جيدة” ومع إيران “ممتازة” والدنيا “ربيع” في العراق
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 6 يونيو 2024 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، أن العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية والجارة ايران مهمة وجيدة، فيما أن العراق يستطيع أن يتولى أمنه بنفسه.وقال رشيد في مقابلة متلفزة، إن “العراق يؤكد ضرورة منح الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير الكامل والاعتراف بدولة فلسطين، وندين بشدة المذبحة التي تعرض لها الفلسطينيون، ونطالب بالوقف الفوري للحرب وإغاثة الشعب الفلسطيني”، لافتا الى أنه “من واجب المجتمع الدولي ممارسة المزيد من الضغوط للاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
ويجب أن تتوقف الإبادة الجماعية التي تُرتكب كل يوم بحق الشعب الفلسطيني”. واضاف أن “العراق عانى من ظروف صعبة من حروب، وغزو وعنف وإرهاب ولفترة زمنية طويلة نحو أكثر من أربعة عقود”، مبينا أن “العراق شهد تحوّلا ملحوظا منذ انتهاء المرحلة الساخنة من العنف والإرهاب، ونشهد حاليا استقرارا أمنيا والناس يخرجون إلى الشوارع دون خوف أو قلق، والسلام والأمن في العراق أصبح حقيقة واقعة الآن”.وتابع: “نريد ترسيخ وتعزيز السلام والاستقرار في العراق، وعلاقاتنا جيدة مع الدول المجاورة والمجتمع الدولي، ونستقبل العديد من الوفود من الخارج حيث أدركت جميعها بأن الوضع في العراق تغير بشكل كبير”.واكمل: “لدينا تعددية سياسية وقوميات وأطياف متعددة والحوار يجري بين هذه المجموعات لمصلحة مستقبل العراق، وتجري الانتخابات بشكل دوري لتشكيل الحكومات الاتحادية والمحلية في إطار عملية ديمقراطية”، مشيرا الى أن “العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان يسودها التعاون الكامل”.ولفت الى أن “إيران جارة مهمة جداً للعراق وعلاقتنا معها جيدة وقوية وتتم تنميتها بشكل مستمر في مختلف المجالات”.واردف: “شرعنا بتحسين بنيتنا التحتية، لأنها تعرضت للإهمال والضرر لفترة طويلة، وكذلك العمل على تحسين الخدمات في مجالات، الصحة، والتعليم، والنقل، ونسعى للعمل مع مختلف الدول لتعزيز ذلك وتحقيق التنمية”.واشار الى أن “العلاقة مع الولايات المتحدة جيدة ونحترمها، ووجود التحالف الدولي كان بموجب اتفاقية مشتركة، والاتفاقيات يتم مراجعتها بين الحين والأخر وفقا للظروف، والعراق اليوم يستطيع أن يتولى أمنه بنفسه”، مبينا أن “العراق يثمن ما قدمته الولايات المتحدة والتحالف الدولي من إسهامات في محاربة الإرهاب، والتدريب، ووجودهم أو مغادرتهم البلد مرهون بالتوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب عبر التشاور مع جميع القوى السياسية ومجلس النواب والمؤسسات الحكومية لتقييم ما هو مطلوب من التحالف الدولي”.ولفت الى أن “عائلات داعش وأقاربهم المتواجدين في مخيمات النزوح تمثل مشكلة ليس في الوقت الحاضر فحسب، بل في المستقبل، ولهذا تعمل أجهزتنا الأمنية على حل هذه المشكلة وأخذها بعين الاعتبار”.واختتم بالقول أن “علاقة العراق مع روسيا كانت دائما علاقة جيدة، في السابق مع الاتحاد السوفيتي والآن مع روسيا ونريد تعزيز هذه العلاقة، والاستفادة من الخبرات في تأهيل البنية التحتية وقطاع الطاقة والمياه والري والعديد من جوانب الحياة، وكذلك الجانب الثقافي حيث أن روسيا تمتلك إرثا ثقافيا غنيا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق الى أن
إقرأ أيضاً:
“ديلي إكسبريس” نقلا عن مصدر مقرب من إدارة ترامب: إيران قد تختفي بحلول سبتمبر
إيران – ذكرت صحيفة “ديلي إكسبريس” نقلا عن مصدر مقرب من إدارة الرئيس دونالد ترامب أن إيران قد تواجه خطر “الزوال” بحلول سبتمبر المقبل إن لم تمتثل لمطالب واشنطن وتوقف سعيها لامتلاك سلاح نووي.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: “هناك فهم واضح للنوايا.. إن وقت إيران ينفد”.
وأضاف: “إذا لم تستجب طهران للعرض السخي الذي قدّمه الرئيس دونالد ترامب، والذي يتضمن إجراء مراجعة شاملة لقدراتها النووية وتفكيكها بالكامل، فلن يكون هناك وجود لإيران بحلول سبتمبر.. الأمر في منتهى البساطة”.
وأكد مصدر في الحكومة الإسرائيلية للصحيفة أن إسرائيل والولايات المتحدة “ستوجهان ضربات للمنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية إذا لم يستأنف طهران المفاوضات بشأن الاتفاق النووي”.
وأضاف: “الأمر المؤكد هو أن الضربة ستحدث إذا رفضت إيران تغيير موقفها بشكل جذري.. ولكن السؤال الوحيد الذي يتعين الإجابة عليه هو متى ستتم هذه الضربة”.
وفي حين اقترح ترامب، إجراء مفاوضات نووية مباشرة، وافقت إيران فقط على إجراء محادثات غير مباشرة بوساطة عمانية.
ونقل موقع “أكسيوس” الأربعاء عن مسؤولين أمريكيين أن البيت الأبيض يبحث اقتراحا إيرانيا لمفاوضات نووية غير مباشرة، فيما تواصل واشنطن تعزيز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وقال مسؤول أمريكي للموقع إن إدارة ترامب تعتقد أن المحادثات المباشرة لديها فرصة أكبر للنجاح، لكنها لا تستبعد الصيغة التي اقترحتها إيران ولا تعترض على لعب عمان دور الوسيط، كما فعلت في الماضي.
وكان ترامب الذي أكد مرارا أنه يفضل التوصل إلى اتفاق، قد أعلن في 30 مارس الماضي أنه يعتزم فرض عقوبات ثانوية على إيران خلال أسبوعين إذا لم يتم إحراز تقدم في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. كما هدد بأنه في حالة رفض الجمهورية الإسلامية التام لعقد أي اتفاق، فإنها ستواجه قصفا غير مسبوق.
وردا على تهديدات ترامب، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستقدم على تدخل عسكري، لكنه حذر من أن واشنطن إذا حاولت التحريض على تمرد داخل الجمهورية الإسلامية، فستواجه ردا قاسيا.
المصدر: “ديلي إكسبريس” + RT