ليلة حمراء انتهت بجريمة.. مقتل سيدة بعد حفلة تعذيب في الخليفة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق إجراءاتها مع المتهم بقتل سيدة بعد تعذيبها وتركها جثة عارية الجسد وبها آثار تعذيب داخل شقة سكنية بمنطقة الخليفة، وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا من الأهالي يفيد بسماع صوت استغاثة من داخل إحدى الشقق السكنية نطاق قسم شرطة الخليفة.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة عثر على جثة فتاة تبلغ من العمر 20 سنة، عارية الجسد، وبها آثار تعذيب إثر التعدي عليها بعصا خشبية.
ومن خلال التحريات الأولية تبين أن مالك الشقة التي عثر بداخلها على الفتاة، هو من قام بتعذيبها حتى فارقت الحياة بين يده، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه.
وتبين أن الفتاة كانت تتردد على مالك الشقة الثلاثيني العمر، لممارسة الرذيلة، ويوم الواقعة حدثت مشادة كلامية بين العشرينية والمتهم، لمواجهتها بعلمه ممارستها علاقات غير شرعية مع آخرين.
وأضافت التحقيقات أن المتهم الذي يبلغ من العمر 37 سنة، احتجر العشرينية داخل شقته وانهال عليها بالضرب بعصا خشبية محدثًا إصابتها بجروح قطعية بجسدها، أسقطها قتيلة على إثرها، قبل أن يسمع الجيران أصوات صرخاتها لتستغيث بهم، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاً«رفضت الرجوع إليه».. شاب يلقي مادة كاوية على جسد طليقته بالجيزة
انتشال جثة شاب لقى مصرعه غرقا بقرية الرملة في القليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث استغاثة الأسبوع الخليفة الرذيلة تعذيب تعذيب سيدة جريمة حوادث حوادث الأسبوع قتل قتل سيدة ليلة حمراء مقتل
إقرأ أيضاً:
مقتل زعيم عصابة داخل محكمة على طريقة أفلام "الأكشن"
شهدت محكمة في العاصمة السريلانكية كولومبو حادثة غير مسبوقة، حيث تمكن مسلح متنكر في زي محامٍ من اغتيال أحد أخطر زعماء العصابات، سانجيفا كومارا ساماراراتني، والمعروف أيضاً باسم "غانيمول سانجيفا"، باستخدام مسدس تم تهريبه داخل كتاب.
ووقع الهجوم عندما كان سانجيفا داخل قاعة المحكمة لحضور جلسة تتعلق بعدة جرائم قتل، كان متهماً بارتكابها.
وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، تمكّن القاتل من إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، باستخدام مسدس مخبأ داخل كتاب تم تفريغه من الداخل، ليتم نقله إلى المستشفى فوراً، لكنه فارق الحياة قبل وصوله.
وحاول القاتل الفرار بعد تنفيذ العملية، لكنه لم يبقَ حراً لفترة طويلة، حيث تمكنت الشرطة من القبض عليه لاحقاً.
وأظهرت التحقيقات أنه كان يستخدم هويات وأسماء مزيفة في تحركاته، لكن شريكته البالغة من العمر 25 عاماً، بينبورا ديواغي إيشارا سيوواندي، والتي ساعدته في تهريب السلاح داخل الكتاب المجوف، لا تزال مجهولة المصير، وتبحث عنها السلطات حالياً، وأعلنت الشرطة مكافآت مالية لأي شخص يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليها.
ولم يتوقف الأمر عند المتهمين الرئيسيين، فقد ألقت السلطات القبض أيضاً على شرطي وسائق، للاشتباه في مساعدتهما للمجرمين في تنفيذ الجريمة.
وتسببت هذه الجريمة في موجة من التساؤلات حول معايير الأمن في المحاكم السريلانكية، خاصة أن سانجيفا كان تحت حراسة أمنية مشددة منذ اعتقاله في سبتمبر (أيلول) 2023.
وفي هذا السياق، صرح فينديكا ويراسينغي، الباحث في جامعة كولومبو لصحيفة "تليغراف"، قائلًا: "هذا الحادث يكشف عن ثغرة أمنية واضحة: كيف دخل المهاجم المحكمة وهو مسلح؟، لا يكفي القول إنه كان متخفياً، بل يجب أن يتم تفتيش كل شخص يدخل المحكمة بعناية.. لا يمكن توقع تحقيق نزيه إذا كانت الشرطة هي نفسها المسؤولة عن هذا الإخفاق الأمني".