تصدرت قرية "ود النورة" بولاية الجزيرة في السودان، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما انتشرت مقاطع فيديو مروعة لعشرات الجثث التي رصت إلى جانب بعضها البعض استعدادا لدفنها.

وانتشرت صور القتلى، وسط تحذيرات من وقوع جريمة حرب.

أكثر من 100 قتيل

واتهم مجلس السيادة، قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ نحو 14 شهرا بارتكاب "مجزرة بشعة" بحق المدنيين العزل في ود النورة.

وأشار إلى أن "الجريمة راح ضحيتها عدد كبير من الأبرياء".

بدوره، أكد حزب المؤتمر السوداني أن أكثر من 100 قتيل سقطوا جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على القرية.

واتهم القوات المهاجمة بالقيام "بعمليات سلب ونهب واسعة لممتلكات وسيارات الأهالي".

الدعم السريع

في المقابل، بررت الدعم السريع المجزرة بأن قرية ود النورة تضم معسكرات وقالت إنها كانت تنوي مهاجمة قواتها بمنطقة جبل أولياء بالخرطوم بحسب توضيح لها على حسابها الرسمي على منصة إكس وقالت إن قواتها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تحركات أو تجمعات للعدو بحسب وصفها.

الانتهاكات الخطيرة المتعلقة بالنزاعات المسلحة، والتي يتمّ ارتكابها ضدّ الأشخاص أو الممتلكات وتعتبر جرائم خطيرة وفقاً للقانون الدولي الإنساني هي:
القتل العمد، أو التعذيب، أو المعاملة اللاإنسانية،
تعمُّد إحداث آلام شديدة أو الإضرار الخطير بالسلامة البدنية أو بالصحة النفسية. pic.twitter.com/zcYC73T9Dk

— GOUJA AHMED (@qoga12) June 5, 2024

وقال مجلس السيادة في بيان، إن الدعم السريع أقدمت على ارتكاب مجزرة بشعة بحق المدنيين العُزل في ود النورة، راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين، حيث تضاف هذه الجريمة لسلسلة الجرائم التي ترتكبها، وهي إفعال إجرامية تعكس سلوكها في استهداف المدنيين وتهجيرهم قسريا -وفقا للبيان.

وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بادانة واستنكار جرائم الدعم السريع ومحاسبة مرتكبيها، إعمالا لمبدأ عدم الإفلات عن العقاب.

اقرأ أيضاًالسودان يوجه بتوفير المشتقات البترولية دون التأثير على سعر الدولار

موافقة رسمية على مشاركة الهلال والمريخ السودانيين في الدوري الموريتاني

صاحب المحتوى المثير.. سبب وفاة جوان الخطيبي التيك توكر السوداني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخرطوم السودان قرية ود النورة قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة في السودان الدعم السریع ود النورة

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على سنجة

سكاي نيوز عربية - أبوظبي
أكد مصدر عسكري في قوات الدعم السريع لـ"سكاي نيوز عربية"، السبت، أن هذه القوات سيطرت على مدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرقي السودان.

وقال‫ شهود عيان لـ"سكاي نيوز عربية"، إن قوات الدعم السريع تقيم ارتكازات داخل المدينة، مؤكدين سماع أصوات الرصاص في سنجة.

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت، السبت، بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة سنجة الاستراتيجية، الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، في خضم الحرب التي يشهدها السودان منذ منتصف أبريل 2023.

ورصد ناشطون حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولاية النيل الأزرق المتاخمة، وهو المنفذ الوحيد المتاح لخروج المدنيين، في ظل التوتر الذي يسود مدينة سنار التي تبعد عنها نحو 60 كيلومترا.

ونشرت قوات الدعم السريع مقطع فيديو تقول فيه إنها سيطرت على قيادة الجيش بالمدينة، التي تعتبر مركزا اقتصاديا مهما بالبلاد وتحيط بها عدد من المشاريع الزراعية الرئيسية.

ومنذ أكثر من 5 أيام تشهد المنطقة توترا كبيرا، تفاقم أكثر بعد سيطرة قوات الدعم السريع عل منطقة جبل موية الاستراتيجية الرابطة بين 3 ولايات حيوية، في وسط وغرب السودان.

وتقع منطقة جبل موية في سلسلة جبلية تمتد في حدود ولاية سنار التي تشكل نقطة تلاقي لثلاث طرق قومية صوب النيل الاببض غربا والنيل الأزرق جنوبا وولاية الجزيرة شمالا.

وتحيط المنطقة بمقر خزان سنار، الذي تتفرع منه المجاري المائية الرئيسية التي تسهم في التحكم في ري مشروع الجزيرة.

ومنذ أكثر من 4 أشهر، سعى الطرفان إلى تحقيق نصر في المنطقة الحيوية التي تضم مشاريع زراعية وإنتاجية شاسعة المساحة، ويقول مراقبون إن السيطرة عليها تضيق الخناق على عدد من المدن والفرق العسكرية الرئيسية في سنار وولاية النيل الأزرق المتاخمة، كما تعني التحكم في المثلث الذي يضم مدن الدويم وكوستي والمناقل.  

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع ترك خيبته هناك داخل الخرطوم
  • قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على سنجة
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • البرهان يتفقد القوات السودانية في خط المواجهة بسنار
  • السودان والأسئلة المفتوحة
  • منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ “مجزرة”
  • منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ “مجزرة” في موية بالسودان
  • منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ مجزرة في موية بالسودان
  • الأمم المتحدة تُحذر من كارثة غذائية بغزة: الأمل الوحيد في فتح المعابر
  • تأملات في مواقف “تقدم” (٢)