حملة توعوية تستهدف المصانع والمؤسسات التجارية بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
نظمت إدارة حماية المستهلك بمحافظة جنوب الباطنة بالرستاق فريقا مشتركا للقيام بحملة توعوية رقابية بعنوان "تحقق"، مع الجهات ذات العلاقة بالعمل الرقابي والتفتيش، وهي بلديات جنوب الباطنة، والمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالمحافظة ممثلة بدائرة سلامة وجودة الغذاء، وإدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالمحافظة.
تهدف الحملة لتبادل الخبرات في المجالات الرقابية والتوعوية، وكذلك تبادل المعلومات والمواد التوعوية بين المؤسسات ذات العلاقة في العمل، حيث اشتملت الانطلاقة على زيارات توعوية رقابية مشتركة للمحلات والمصانع المستهدفة، وتم من خلالها متابعة عمليات التصنيع بالمنشآت، والتأكد من مدى تطبيقها للاشتراطات الصحية المطلوبة، كما تم توعية المستهلكين والمزودين بواجباتهم وحقوقهم، وذلك بشرح القرارات المعنية ببعض السلع والخدمات والتي لها أثر سلبي على صحة وسلامة المستهلك، بالإضافة إلى نشر بعض المنشورات التوعوية بحساب الإدارة بشكل دوري بمنصة (x).
تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة الحملات التي تنظمها الإدارة والتي تسعى من خلالها بث التوعية لدى المستهلكين ومزودي السلع والخدمات ومعرفتهم بواجباتهم وحقوقهم، والتأكد من مدى تطبيق المؤسسات إلى الاشتراطات الصحية، وكذلك التأكد من جودة السلع والخدمات لضمان صحة وسلامة المستهلك بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الإعلام بـ«الأونروا» لـ«البوابة نيوز»: الوكالة تواجه حملة مدبرة تستهدف تقليص وتفكيك أنشطتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إيناس حمدان، مديرة مكتب الإعلام في الأونروا بغزة، إن الوكالة تواجه حملة مدبرة تستهدف تقليص وتفكيك أنشطتها، ليس في غزة فقط وإنما في كافة المناطق التي تعمل فيها. تهدف هذه الحملة إلى تقليص دور الأونروا، مما يؤدي بدوره إلى تقليص الاهتمام بقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن هذه الاتهامات ليست جديدة بالنسبة للأونروا، إذ سبق وأن واجهت اتهامات مشابهة قبل بداية النزاع الحالي، ولكنها اشتدت بشكل ملحوظ خلال فترة النزاع. وتأثرت الوكالة سلبًا ببعض هذه الادعاءات، مما أدى إلى تجميد التمويل لعدد من الموظفين لفترة مؤقتة.
وأوضحت أنه بعد صدور نتائج التحقيقات وتوصيات اللجنة المستقلة التي شُكلت للتحقيق في هذه القضايا، استعادت معظم الدول ثقتها واستأنفت دعمها المالي للأونروا، باستثناء الولايات المتحدة وبريطانيا، مما يعكس الدعم الدولي المتجدد للدور المهم الذي تلعبه الأونروا كعمود أساسي لخدمات اللاجئين.