استقبل وزير الثقافة محمد وسام المرتضى في مكتبه في المكتبة الوطنية-الصنائع النائب محمد يحيي وتداول واياه  شؤونا عامة مرتبطة بالوضع في لبنان والمنطقة .

كما تطرقا أيضًا الى اهمية ما تقوم به وزارة الثقافة في طرابلس لاسيما بعد اعلانها  عاصمة للثقافة العربية للعام 2024 وبعد اعلان وزير الثقافة لها بانها عاصمة دائمة للثقافة في لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

النائب رامي جلال يحصل على الماجستير من جامعة لندن في اقتصاديات الثقافة وقوة مصر الناعمة

حصل النائب الدكتور رامي جلال عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بالمجلس على درجة الماجستير من جامعة لندن، في رسالة بعنوان: "اقتصاديات الثقافة وإعادة إحياء الهوية الوطنية والقوة الناعمة والتأثير الثقافي الإقليمي لمصر".

قال جلال إنه: "بعد الانتهاء من دراسة مرحلة الدكتوراة في مصر في إدارة الثقافة وحوكمتها، كان لابد من فتح آفاق جديدة والاطلاع على آخر ما وصلت إليه الدول في أنماط تعاملها مع الشأن الثقافي وكيفية الاستفادة منه من مقاربات اقتصادية فضلًا عن تعزيز القوى الناعمة خارجيًا ودعم الهوية الوطنية داخليًا". وقال إن مصر دولة عظمى ثقافيًا من المفترض أن تحتل مكانة ثقافية أكبر إقليميًا ودوليًا.

أضاف جلال أن نظام التعليم العالي يختلف كثيرًا بين مصر وأوروبا، وأن إنجلترا تعتبر أحد أعرق دول العالم أكاديميًا حيث تعود رحلة التعليم العالي فيها إلى عام 1096 حين تم إنشاء جامعة أكسفورد. كما أفرزت الجامعات البريطانية نحو 40 فائزًا بجائزة نوبل في الأعوام الخمسين الماضية، فضلًا عن نتاج بحثي يصل إلى 8% من الأبحاث التي تُنشر في العالم أجمع. وأكد جلال أن الثقافة هي الباب الملكي لتغيير سلوكيات الشعوب وأنماط تفكيرها ومن ثم زيادة انتاجيتها ورفع قدرتها على مواجهة التحديات المتزايدة.جدير بالذكر أن د.رامي جلال هو أحد المشاركين الرئيسيين في محور الثقافة بالحوار الوطني. كما قدم عشرات المقترحات بمجلس الشيوخ لدفع الملف الثقافي المصري، داخليًا وخارجيًا. وله بالمجلس عدد من الدراسات في طور التقديم والمناقشة منها: دراسة "آفاق الاستفادة من الاقتصاد الثقافي في مصر"، ودراسة "إعادة هيكلة وزارة الثقافة المصرية وفق أفضل الممارسات الدولية".

يُشار إلى أن النائب د. رامي جلال هو كاتب صحفي وعضو هيئة تدريس بكلية الآداب قسم المسرح، وهو ينتمي لحركة اليسار المصري، وقد انخرط عبر سنوات في طيف واسع من الدراسات الأكاديمية تصب جميعها في خدمة الملف الثقافي، منها دراسة الدكتوراة في الإدارة الثقافية، والدكتوراة في الحوكمة والثقافة. كما حصل على ماجستير في اقتصاديات الثقافة من جامعة لندن، وماجستير الإعلام من جامعة القاهرة، وماجستير في صناعة الصورة الذهنية من جامعة الإسكندرية.

كما أنهى جلال عدد من الدراسات الدولية المتقدمة منها دبلوم الإدارة العامة، من مركز النظم العامة بجامعة تشيللي، ودبلوم العلاقات الدولية من جامعة لندن، وبرنامج القيادة المتميزة من كينجزكوليدج لندن، وبرنامج الحوكمة والتنمية المستدامة من كلية هيرتي برلين بألمانيا، وبرنامج الحوكمة والرقمنة من كلية ثاندر بيرد للإدارة الدولية بجامعة ولاية أريزونا الأمريكية، فضلًا عن برنامج الديمقراطية في العالم الثالث من جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، وبرنامج الدبلوماسية العالمية من مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بلندن.

شغل جلال قبل الالتحاق بمجلس الشيوخ منصب مستشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة لأربع سنوات. كما قدم الاستشارات لعدد من الحكومات والمؤسسات المصرية والأجنبية، ومثل مصر في وفود رسمية بأكثر من محفل دولي، منها المنتدى السياسي رفيع المستوى بمقر منظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، لثلاثة أعوام متتالية، والقمة العالمية للحكومات بإمارة دبي الإماراتية لدورتين. كما ترأس عددًا من البعثات الدراسية في كل من مدينتي واشنطن ولندن. وهو عضو لجنة صياغة وثيقة آليات وضوابط تجديد الفكر والخطاب الديني، برئاسة فضيلة شيخ الجامع الأزهر، وعضو منتدى تعزيز لغة الحوار وقبول الآخر بالهيئة القبطية الإنجيلية.

مقالات مشابهة

  • بنسعيد: الثقافة اقتصاد يخلق مناصب الشغل
  • وزير الثقافة: إنه لبنان أيها القتلة الأغبياء
  • خلال يونيو.. مديرية أمن طرابلس تضبط 13 متهما بارتكاب جرائم قتل
  • المرتضى رعى افتتاح معرض عن بيروت 1840-1918 في متحف نابو
  • سفراء ودبلوماسيون عرب وأجانب زاروا طرابلس عاصمة الثقافة
  • النائب رامي جلال يحصل على الماجستير من جامعة لندن في اقتصاديات الثقافة وقوة مصر الناعمة
  • بالصور.. وزير الثقافة محمد المهدي بنسعيد يقوم بزيارة لاغمات
  • وزير الثقافة: من يحب الحياة ينبري لمواجهة أعداء الإنسانية
  • النيابة العامة تعلن حبس مسؤول سابق في مصلحة الضرائب احتياطيا بتهمة تبديد أموال عامة
  • وزير الثقافة: لا خلاص لنا إلاّ باتحادنا