باحث سياسي: الاحتلال يريد تصعيد الموقف عبر تكثيف العملية العسكرية ضغطًا على المسار التفاوضي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الدكتور أشرف عكة، الباحث السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي يريد تصعيد الموقف عبر تكثيف العملية العسكرية ضغطا على المسار التفاوضي، في ظل التحديات التي يواجهها بفعل الضغط السياسي الدولي بعد مقترح بايدن وقناعة الوسطاء بأن هذا المقترح جديا للمسار السياسي التفاوضي للوقفة والهدنة ووقف إطلاق النار المؤقت.
وأضاف " عكة "، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي وآية الكفوري، أن "نتنياهو" هو المستفيد الوحيد سياسيا من التصعيد الذي يجري الآن، ويبدو أنه فقد البوصلة الداخلية ولا يستطيع أن يرتب صفقته التي يريدها داخليا.
عمليات التصعيد ربما يربك الموقف ويحمل الآخرون مسؤولية المسعى التفاوضيوأشار إلى أن لهذا يلجأ إلى عمليات التصعيد ربما يربك الموقف ويحمل الآخرون مسؤولية المسعى التفاوضي لأنه لا سبيل له لأن معادلته صفرية، وهذا يجب قراءته في سلوك وتصرف ذهنية هذا المتلاعب الذي لم يتخذ قرارات ويبقى الأمور معلقة، ويتعامل بشكل تفضيلي لكل الأطراف حتى حلفاؤه في داخل الائتلاف.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد معبر رفح
إقرأ أيضاً:
وقفات حاشدة في عدد من مديريات محافظة ريمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
يمانيون/ ريمة أقيمت في مديريات محافظة ريمة اليوم، وقفات حاشدة تضامنا مع فلسطين، وتنديدا بالعدوان الأمريكي على اليمن.
وأدان المشاركون في الوقفات، استهداف العدو الأمريكي للأعيان والمنشآت المدنية والخدمية في اليمن، واستمرار التواطؤ الدولي والعربي تجاه الجرائم والانتهاكات، ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، ومن ورائه أمريكا بحق الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
وأكدوا أن موقف اليمن في نصرة ومساندة غزة، التي خذلها العرب والمسلمون، ينطلق من استشعار الشعب اليمني وقيادته للمسؤولية الدينية والأخلاقية في نصرة المستضعفين، مهما كانت التضحيات والتحديات.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بكل مواقف القيادة الثورية، ووقوفها الصادق إلى جانب الشعب الفلسطيني.. مؤكدين على الجهوزية الكاملة للتصدي للعدوان الأمريكي على بلادنا ونصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وجدد بيان صادر عن الوقفات التأكيد على ثبات الموقف الإيماني المبدئي في مساندة غزة ومواصلة معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، بوتيرة متصاعدة دون خطوط حمراء.. لافتا إلى أن العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن هذا الموقف.
وبارك عمليات القوات المسلحة، والتي كان من أبرزها هذا الأسبوع استهداف العمق الصهيوني، وإفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وعدد من المدمرات.
ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والجهاد في سبيل الله، لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة.