أول ظهور لرئيس الوزراء السلوفاكي بعد نجاته من محاولة الاغتيال
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
سجل رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو أول خطاب متلفز له بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها مايو الماضي، وقال إن من حاول اغتياله لم يكن سوى "رسول للشر والكراهية السياسية".
وقد تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خطاب فيتسو الذي قال فيه إن الفريق الطبي في مستشفى روزفلت في بانسكا بيستريتسا حال دون وقوع الأسوأ، وإنه يحصل الآن على الرعاية الطبية بالعيادات الخارجية لمستشفى سانت مايكل في براتيسلافا.
وأشار فيتسو إلى أن بإمكانه، إذا ما سارت الأمور وفقا لما هو مخطط، أن يعود للعمل تدريجيا نهاية يونيو ومطلع يوليو المقبل. وتابع: "لقد حان الوقت بالنسبة لي لاتخاذ الخطوة الأولى، وهي المغفرة. أنا لا أكره الغريب الذي أطلق النار علي. في النهاية، من الواضح أنه لم يكن إلا رسولا للشر والكراهية السياسية. ومن المتوقع أن تبدأ وسائل الإعلام المناهضة للحكومة والمنظمات السياسية غير الحكومية الممولة من الخارج والمعارضة في التقليل من أهمية محاولة اغتيالي، وأنه كان مجرد هجوم من قبل شخص مختل، وأنه لا توجد اتصالات بينه وبين المعارضة، وأن الضرر الذي لحق بصحتي لم يكن خطيرا".
وقال فيتسو إنه دائما ما قام بحماية خصوصيته، لكنه يعلن أن الهجوم "تسبب في أضرار جسيمة" بصحته، وطالب وسائل الإعلام المناهضة للحكومة، لا سيما المملوكة من قبل الهيكل المالي لجورج سوروس، عدم السير في هذا الطريق واحترام ليس فقط خطورة أسباب محاولة الاغتيال، ولكن أيضا عواقب هذه المحاولة. وقال في الختام: "ليس لدي أي سبب للاعتقاد بأن هذا كان هجوما من قبل رجل مجنون وحيد".
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال الإرهاب الاتحاد الأوروبي جرائم روبرت فيتسو
إقرأ أيضاً:
النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية يهنئ وزير الداخلية الإماراتي بالعيد الوطني
بعث النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح ببرقية تهنئة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بمناسبة العيد الوطني الـ53 لبلاده.
وأعرب الشيخ فهد اليوسف في البرقية حسب بيان صحفي صادر عن وزارة الداخلية اليوم الاثنين عن أسمى آيات التهاني مقرونة بأصدق المباركات بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الـ53 لدولة الإمارات الشقيقة معبرا عن “اعتزازنا بعمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية المتينة بين بلدينا الشقيقين”.
وسأل الوزير اليوسف في البرقية الله سبحانه وتعالى “أن يديم عليكم موفور الصحة والعافية وأن يديم على دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة نعمة الأمن والاستقرار والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة والرشيدة”.
المصدر كونا الوسومالإمارات وزير الداخلية