إدارة الأزمات: تحديث المعايير والاشتراطات على المباني قيد الإنشاء لمواجهة الزلازل
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن إدارة الأزمات تحديث المعايير والاشتراطات على المباني قيد الإنشاء لمواجهة الزلازل، استعرض الزعبي الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث 2023 2030 الزعبي إعداد وتحديث قواعد بيانات شاملة ومنصات وطنية تُسهم في إدارة الأزمة .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إدارة الأزمات: تحديث المعايير والاشتراطات على المباني قيد الإنشاء لمواجهة الزلازل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استعرض الزعبي الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث (2023-2030) الزعبي: إعداد وتحديث قواعد بيانات شاملة ومنصات وطنية تُسهم في إدارة الأزمة بشكل أمثل الفايز:القراءات والتنبؤات والتخطيط المُسبق، هو الأساس في إدارة الأزمات
قال نائب رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات العميد الركن حاتم الزعبي إن المركز إن إدارة الأزمات تعد علما وفن إدارة التوازنات والتكيف مع المتغيرات المختلفة.
وأكد الزعبي في اجتماع مع لجنة مشتركة مكونة من 9 لجان في مجلس الأعيان، الخميس أهمية الوقوف المسبق على مؤشرات وأعراض تنبئ بوقوع أزمة ما.
ً : "الزلازل الأردني": تسجيل 3 زلازل في البحر الميت
وأشار إلى دور المركز ومهامه الرامية إلى تسخير الإمكانيات الوطنية وتنسيق وتوحيد الجهود الوطنية لتمكينها من مواجهة الكوارث والأزمات على المستوى الوطني بأشكالها المختلفة من خلال التكيف الاستراتيجي والاحترافية في مجالي الاستعداد والاستجابة للأزمات على المستوى الوطني بأقل جهد ووقت وتكلفة وخسائر ممكنة، للوصول إلى بيئة وطنية آمنة ومستقرة.
الاستراتيجية الوطنيةواستعرض الزعبي الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث (2023-2030)، التي تعد خارطة طريق للحصول على فهم مشترك لمخاطر الكوارث السائدة، وتقييم نظام الحد من مخاطر الكوارث الحالي وقدراته على أهداف الحد من مخاطر الكوارث.
وتناول الزعبي الخطة الوطنية المُنسقة لمواجهة الزلازل، التي تعد جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، لافتًا إلى أن الخطة تهدف إلى تنسيق الجهد الوطني لضمان الفاعلية لمواجهة ظروف وتداعيات الزلازل.
التعامل بكفاءة مع الزلازلوأضاف أن الخطة تهدف إلى التأكد من إعداد خطط تنفيذية خاصة بالمؤسسات والدوائر المعنية لتمكينها بتعامل بكفاءة مع الزلازل، وإعداد خطة توعوية وطنية لتعريف المواطنين بمخاطر الزلازل، وكيفية التعامل معها، وضمان توفر بنى تحتية حيوية قادرة على الاستمرار بالعمل، وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بقصد إدامة الحياة اليومية خلال وبعد الزلزال.
وتصبو الخطة أيضًا، بحسب الزعبي، إلى التخفيف من آثار الزلازل من خلال تحديث المعايير والاشتراطات على المباني قيد الإنشاء وتطبيقها، وتدعيم المباني المُنشأة، وخصوصًا الحيوية منها، وإعداد وتحدي
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إدارة الأزمات: تحديث المعايير والاشتراطات على المباني قيد الإنشاء لمواجهة الزلازل وتم نقلها من رؤيا الإخباري نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إدارة الأزمات
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
#غيم في #سن_التقاعد
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 5 / 2 / 2017
منذ أن وعيت على تفّاحة السنة المقسّمة إلى شطرين متساويين ، وأنا أتخيل فصل الشتاء فصلاً دراسياً؛»المربعانية»: الامتحان الأول،»الخمسينية»: الامتحان الثاني ثلجات آذار «الامتحان النهائي» ..يسبقه «كويزّات» قصيرة ؛ سعد الذابح وسعد السعود وسعد الخبايا…
مقالات ذات صلة هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير 2025/01/31كنت أتخيل المطر أستاذا جاداً يكتب زخّات مفاجئة على سبّورة الوقت ،يمتحن دفئنا يراقب تهجئة المنخفضات ، يعلمنا كتابة الحروف على البخار الملتصق بالزجاج، يقيس منسوب فرحنا ،ثم يصحح النوافذ بخيوط الغيث النازلة، قبل أن يرن صوت الرعد الذي يربكنا ونحن نبري مظلاتنا ونلملم معاطفنا في رحلة العودة إلى المنازل…
هذا العام ،لم يكترث المطر الأستاذ للهفتنا كثيراً، كان ملولاً أكثر مما يجب مثل مدرس كهل ،يطيل الجلوس على كرسي الصحو ، فإذا ما تعالت أصوات الضجر ، يقفز عن صفحات الوقت قليلاً ،يتجاهل «درس الثلج» يتركه للقراءة الذاتية ،ويكتفي ببعض الإشارات البيضاء على نص الصقيع..كان الفصل هذا العام مجرّد «دورة تدريبية» تمر على رؤوس الأيام الشتوية دون أن يدخل بتفاصيل البلل أو يسهب في مساق الدفء الجميل..صفحات الزينكو فوق البيوت المنخفضة لم تحتفِ كثيراً بحبر المطر الشفاف ،كل ما كتب عليها لا يتعدّى فقرات قصيرة من درس النسخ المكرر..
ترى هل مل الغيم روتين المهنة؟ هل تعب من تخريج أجيال النباتات والجداول المشاغبة الصغيرة ؟ هل اكتفى بسُحُبِ الطبشور التي تمر سريعاً فوق الأوطان دون أن يتيّقن من ريّ الأرض العطشى التي تفتح دفاتر العمر…أو يَطرب لنشيد صوت الزخات على الشبابيك المغلقة التي تردد بصوت واحد نغمات الطرق الشهي في الليل الطويل؟..هل وصل الغيم المعلّم إلى سن التقاعد وصار يكتفي بإشغال حصته بالمشي بين مقاعد الأيام، يمسح في الصباح رؤوسنا بأكفٍّ من ضباب ، بعد أن رمى سوط البرق من يديه المائيتين؟..
يقترب الفصل من نهايته ..و المزاريب أقلام جافة ،الأرض صفحات بيضاء لم تنبت فيها فواصل العشب بعد.. وأبجدية «الغمام» تغفو في دفتر تحضيره المنسي…يا أستاذنا المطر يا «شيخ الفصول»، نحن تلاميذك العطشى ، فلا تعاقبنا بصمتك ، أملِ علينا كما كنت درس «الهطول» ،لا تدعنا مجرّد نقطة في دفتر الشتاء الغزير..يا أستاذنا المطر..الفصل يزحف نحو نهايته..والعمر كما تدري جداً قصير…
ahmedalzoubi@hotmail.com