هل باتت الحرب وشيكة بين إسرائيل وحزب الله؟
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، أن “هناك تقديرات إسرائيلية تفيد بأن الحرب مع حزب الله اللبناني، قد تندلع في الأسابيع المقبلة”.
وأفادت القناة، بأن “هناك تقديرات إسرائيلية تفيد بوصول نقطة الغليان مع حزب الله إلى أقصى ارتفاع لها، خاصة مع اتساع رقعة الحرائق في الشمال الإسرائيلي”.
وأوضحت القناة، أن “حالة التوتر المتزايد من قبل إسرائيل تجاه حزب الله، تزداد يوما بعد يوم، خاصة وأنه لا تلوح في الأفق نقطة عودة للمستوطنين الإسرائيليين إلى مستوطناتهم الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية”.
ونقلت القناة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أنه “في حال فرضت على بلادهم الحرب مع حزب الله، فإنه من الأفضل البدء بها الآن، وليس في وقت لاحق، بدعوى أن الجيش الإسرائيلي أكثر استعدادا في هذا التوقيت لتلك الحرب”.
هذا وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت أن “11 إسرائيليا أصيبوا، جراء سقوط طائرة مسيرة واحدة على الأقل أطلقت من لبنان تجاه منطقة حرفيش شمالي إسرائيل، لافتة إلى إصابة 4 منهم بإصابات خطيرة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن في وقت سابق، “استعداد بلاده لعملية قوية للغاية على الحدود الشمالية”، وقال نتنياهو: “نحن مستعدون لنشاط مكثف في الشمال”.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “الحكومة الإسرائيلية قررت استدعاء 50 ألف جندي احتياط إضافي استعدادا لأي تصعيد على جبهة لبنان”.
وكان وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، “طالب باحتلال أجزاء من لبنان، لإقامة منطقة عازلة داخل الأراضي اللبنانية”، مؤكدا “ضرورة تفكيك لبنان وبنيته التحتية”.
هذا وتسببت الصواريخ التي أطلقها “حزب الله” اللبناني، خلال اليومين الماضيين، باندلاع حرائق واسعة في عدد من المواقع شمالي إسرائيل، سجل فيها عدد من الإصابات بين جنود الجيش الإسرائيلي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب الله وإسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قصف إسرائيلي على لبنان
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.