باحث سياسي: الاحتلال يريد تصعيد الموقف عبر تكثيف العملية العسكرية ضغطا على المسار التفاوضي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف عكة، الباحث السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي يريد تصعيد الموقف عبر تكثيف العملية العسكرية ضغطا على المسار التفاوضي، في ظل التحديات التي يواجهها بفعل الضغط السياسي الدولي بعد مقترح بايدن وقناعة الوسطاء بأن هذا المقترح جديا للمسار السياسي التفاوضي للوقفة والهدنة ووقف إطلاق النار المؤقت.
وأضاف "عكة"، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي وآية الكفوري، أن "نتنياهو" هو المستفيد الوحيد سياسيا من التصعيد الذي يجري الآن، ويبدو أنه فقد البوصلة الداخلية ولا يستطيع أن يرتب صفقته التي يريدها داخليا.
وأشار إلى أنه يلجأ إلى عمليات التصعيد ريثما يربك الموقف ويحمل الآخرون مسؤولية المسعى التفاوضي لأنه لا سبيل له لأن معادلته صفرية، وهذا يجب قراءته في سلوك وتصرف ذهنية هذا المتلاعب الذي لم يتخذ قرارات ويبقى الأمور معلقة، ويتعامل بشكل تفضيلي لكل الأطراف حتى حلفاؤه في داخل الائتلاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الهدنة تصعيد الموقف
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يخوض مغامرات إقليمية لكي يفر من المحاكمة القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود خلوف، الأكاديمي والباحث السياسي، إن حديث يهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بأن بنيامين نتنياهو يستغل الوضع الراهن لخدمة مصالحه الشخصية، وتطبيق ما يرغب فيه اليمين المتطرف في الحكومة الائتلافية التي يرأسها، غاية في الصدق والموضوعية، إذ أن نتنياهو يجيد توظيف كل المجريات لمنفعته الشخصية.
وأضاف خلوف في مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو ملاحق بأربع قضايا فساد، ولذلك هو يسعى بكل ما أوتي من قوة لكي لا يخضع للمحاكمة.
وأشار الأكاديمي والباحث السياسي، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بصدد ترميم التيار اليميني واليميني المتطرف للوصل إلى إصدار قرار في الكنيست الإسرائيلي يحصنه من الخضوع للقضاء الإسرائيلي، لا سيما وأنه ردد أكثر من مرة أمام الرأي العام بأن المنتخب من الشعب لا يجوز محاكمته، خاصة وأن القضايا التي تلاحقه سبقت عملية انتخابه رئيس للوزراء.
وأوضح، أن يهود أولمرت قد تحدث عن حقيقة نتنياهو، وكل ما نشهده من مغامرات على صعيد الإقليم، والـ 7 جبهات التي فتحها نتنياهو يريد منها إشغال الرأي العام في إسرائيل والضغط على المحكمة، ولكن الأخيرة تنبهت لهذا الشي وتصر الآن على حضوره للمثول أمامها، فيما يسعى رئيس حكومة الاحتلال إلى عدم الخضوع المحكمة من خلال المزيد من المغامرات والتعديلات التي سبق أن بدأ بها نتنياهو قبل 7 أكتوبر من خلال التعديلات القضائية.