كيليان مورفي يعود بطاقم الكتابة والإخراج الأصلي في فيلم Peaky Blinders
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة على المشروع السينمائي المقتبس من مسلسل Peaky Blinders على أن النسخة السينمائية ستشهد عودة ميرفي مع طاقم الكتابة والإخراج الأصلي للمسلسل.
ووفق ديلي ميل، نتفليكس ستكون مشرفة على إنتاج الفيلم كما كان الأمر بالنسبة للنسخة التليفزيونية.
وفي حوار سابق له على هامش الترويج لفيلمه الجديد "أوبنهايمر"، تحدث الممثل البريطاني كيليان ميرفي عن احتمالية طرح فيلم سينمائي تابع لمسلسله الناجح "بيكي بلايندرز".
ووفق ما جاء في الحوار الذي نقلت "ديلي ميل" جانبا منه، فإن ميرفي لم ينفي احتمالية تقديم عمل سينمائي مكمل لمواسم المسلسل، وقال في الحوار موجهًا حديثه للمعجبين، "لننتظر ونرى".
وكان قد شارك كيليان ميرفي في الايام الماضية في الاحتفال بعروض خاصة لفيلمه الجديد أوبنهايمر، قبل أن يقاطع العرض الخاص للفيلم في نيويورك، لمشاركته في اضراب الممثلين.
تفاصيل عن العمل
والفيلم الجديد Oppenheimer، هو فيلم سيرة ذاتية أمريكي قادم من كتابة وإخراج كريستوفر نولان يُفترض أن يصدر يوم 21 يوليو 2023.
وهو مقتبس من كتاب السيرة الذاتية الحاصل على جائزة «بوليتزر» المرموقة American Prometheus: The Triumph and Tragedy of J. Robert Oppenheimer.
فريق عمل مميز
والفيلم الذي تنتجه شركة الإنتاج السينمائي الأمريكية "يونيفرسال بكتشرز" سيضم طاقم تمثيل من أكبر نجوم هوليوود، من ضمنهم كليليان مورفي في الدور الرئيسي بالفيلم، حيث يجسد شخصية روبرت أومنهايمر.
ويشارك في البطولة أيضًا، نجم أفلام عالم مارفل، النجم الكبير روبرت داوني جونيور، الذي يجسد شخصية باسم لويس شتراوس.
صناع مسلسل Peaky Blindersالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود كيليان مورفي
إقرأ أيضاً:
خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية وتجاوز النظرة التقليدية
أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "ضوء الكلمة.. وهج الألوان"، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.
وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.
وقدم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، واسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.
وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.
كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة.