عالم الزلازل الهولندي هوجربيتس يُحذر من جديد.. زلزال مدمر يُهدد كوكب الأرض
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
عالم الزلازل الهولندي هوجربيتس يُحذر من جديد.. زلزال مدمر يُهدد كوكب الأرض.. يُثير عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس الجدل من جديد بتنبؤاته المثيرة للقلق حول حدوث زلزال مدمر بقوة 7 درجات على مقياس ريختر خلال الفترة من 6 إلى 11 يونيو 2024.
يربط هوجربيتس حدوث هذا الزلزال بظاهرة "هندسة الكواكب الحرجة" التي يشهدها الفضاء، مدعيًا أن اقتران كوكبي عطارد والزهرة يؤدي إلى نشاط زلزالي كبير.
ويتوقع هوجربيتس شعور بعض الأشخاص ببعض الأعراض الجانبية مثل الصداع والدوار وطنين الأذن نتيجة هذه الظاهرة.
زلزال خطير خلال أيام.. رئيس معهد الفلك يرد على العالم الهولندي زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب "إيشيكاوا" اليابانية عالم الزلازل الهولندي هوجربيتس يُحذر من جديد.. زلزال مدمر يُهدد كوكب الأرض هل توقعات هوجربيتس صحيحة؟يُشكك العديد من العلماء في صحة تنبؤات هوجربيتس، حيث يرى الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن هوجربيتس ليس عالمًا حقيقيًا بل منجمًا يبحث عن الشهرة.
و يؤكد رابح أن الزلازل ظاهرة طبيعية تحدث بشكل يومي، وأن المنطقة التي نعيش فيها ليست معرضة لخطر حدوث زلازل مدمرة.
ما هي "هندسة الكواكب الحرجة"؟هي ظاهرة فلكية تحدث عندما تتواجد 3 كواكب أو أكثر في زاوية محددة، يعتقد بعض المنجمين أنها تؤثر على النشاط الزلزالي على الأرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زلزال زلزال جديد زلزال مدمر عالم الزلازل الهولندی زلزال مدمر من جدید عالم ا
إقرأ أيضاً:
راصد الزلازل الهولندي يعود من جديد ويحذر من كوارث مخيفة في تركيا وإيران
وقال هوغربيتس: "هناك 4 اقترانات كوكبية: سيكون لدينا الشمس والزهرة والمشتري والأرض والزهرة وزحل أيضًا.
ثم عطارد والزهرة والمشتري أيضًا.
مشيراً إلى أن عطارد والشمس والزهرة والمشتري ستكون في خط واحد.
إلا أنه حذر من اقتران محدد والذي وصفه بالأهم، حيث يحدث بين عطارد والأرض والمريخ يوم 24 من فبراير، حيث إن ذلك "يرتبط بالزلازل الكبرى من فئة 7.8 درجة بسهولة"، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن ذلك الاقتران يسبقه الهندسة القمرية في اليومين العشرين والحادي والعشرين من الشهر.
وأشار إلى أنه "نظرًا لأنه سيتم محاذاة عطارد والأرض والمريخ، فستكون هناك هندسة قمرية مهمة أيضًا.
هذه هي هندسة الـ 90 درجة، والتي ستكون ذلك في 21 فبراير"، متوقعاً المزيد من النشاط الزلزالي، خاصة بعد الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في وقت مبكر من يوم 25.
وأضاف بالقول: "إذا حسبنا حوالي 2-3 أيام من هذا الاقتران مع المشتري، فسننتهي في اليوم 27 تقريبًا"، الذي قد يشهد الاستجابة الزلزالية.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون ذلك الإطار الزمني هو الوقت المناسب لحدوث الزلزال الكبير من فئة الـ8 درجات.
وعن الأماكن المرجحة لأن تشهد مثل هذه الزلازل القوية، أشار هوغربيتس إلى شرق إفريقيا: "من الممكن أن تحدث زلازل كبيرة.. هناك نشاط بركاني في إثيوبيا الآن مع نشاط زلزالي معتدل".
وأضاف: "أيضا الجزء الشرقي من تركيا، صدع شمال الأناضول.. يمكن أن يكون هناك زيادة زلزالية هناك أيضا".
وبحسب راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، "ففي الشرق الأوسط، يجب أن نكون في حالة تأهب إضافي في الأسبوع المقبل على أي حال".
كما أشار إلى إيران بالقول: "يمكن أن تتعرض إيران لزلازل بقوة 6 أو 7 من وقت لآخر.. لا يحدث هذا كثيرًا، ولكن إذا كنت في إيران، فكن في حالة تأهب إضافي أيضًا".
ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما سمّاها "هندسة الكواكب" وتأثيرها على الكرة الأرضية.
ويرفض كافة العلماء نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.
ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وقد بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص.
واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال "قبل وقوعه بثلاثة أيام".
وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها؛ فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها