مؤسسة الكبد الألمانية توصي بالتطعيم ضد التهاب الكبد A قبل السفر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أوصت مؤسسة الكبد الألمانية بتلقي التطعيم ضد التهاب "الكبد A" قبل السفر خلال فصل الصيف، خاصة عند التوجه إلى أمريكا الوسطى والجنوبية وأفريقيا وآسيا، وكذلك دول شرق أوروبا.
ينتقل التهاب الكبد A أثناء السفر عن طريق الأغذية الملوثة أو من خلال الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين به، وتعتبر فترة الحضانة طويلة نسبياً حيث تتراوح من أسبوعين إلى 6 أسابيع.
تتمثل أعراض التهاب الكبد A، المعروف أيضاً باسم "يرقان السفر"، في آلام البطن، الحمى، الغثيان، القيء، وتغير لون الجلد وملتحمة العين إلى الأصفر، بالإضافة إلى الشعور العام بالإعياء. هذه الأعراض تجعل من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة أثناء السفر.
للوقاية من التهاب الكبد A أثناء السفر، يجب الالتزام بالاشتراطات الصحية وتناول الأغذية والمشروبات المغلفة فقط، وطهي الأطعمة جيداً للقضاء على أية جراثيم. أوضحت المؤسسة أن الوقاية من المرض تتطلب اتخاذ هذه التدابير بجانب تلقي التطعيم، لتقليل خطر الإصابة بهذا الالتهاب الذي يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التهاب الکبد A
إقرأ أيضاً:
حمضي: إجراءات الحكومة غير كافية لمكافحة “بوحمرون” في ظل تراجع التطعيم
أوضح الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الدكتور الطيب حمضي، أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على مستوى المدارس لمكافحة الأمراض الطفولية، رغم أهميتها، تبقى غير كافية.
وحذر حمضي من تزايد خطر ظهور أمراض أخرى، خاصة الحصبة، بسبب التراخي في مراقبة الأمراض وارتفاع حالات تردد الأسر في تلقيح أطفالها.
وفي تصريح صحفي، شدد حمضي على أن الرحلات والتنقلات بين مختلف جهات المغرب خلال العطلة المدرسية الأخيرة قد تساهم بشكل كبير في انتشار وباء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”.
وأكد أن هذا المرض يشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة الأطفال وحياة المواطنين بشكل عام، إضافة إلى تأثيراته السلبية على النظام التعليمي والمجتمعي.
ويعتبر الدكتور حمضي أن تفشي الحصبة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة، مشيرًا إلى أن انخفاض معدلات التطعيم في بعض المناطق يعزز من احتمالية انتشار المرض.
وفي هذا السياق، دعا حمضي إلى تكثيف حملات التوعية في المدارس والمجتمع حول أهمية اللقاحات والضرورة الملحة لتطعيم الأطفال ضد الأمراض المعدية، وذلك من أجل الحفاظ على صحة الأطفال وتفادي المخاطر الصحية المستقبلية.
وفي ذات الوقت، أشار إلى ضرورة مراجعة التدابير الحالية التي تتخذها السلطات الصحية وتقديم حلول أكثر شمولًا تشمل تحسين الوصول إلى اللقاحات، وزيادة الحملات الإعلامية حول الوقاية من الأمراض المعدية، فضلًا عن تعزيز الرقابة على الأمراض في المدارس والمناطق النائية.