فؤاد الحاجي: رعاية الملك لمراسم عاشوراء سنويًا تعكس حرص القيادة على تعزيز التعايش
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن فؤاد الحاجي رعاية الملك لمراسم عاشوراء سنويًا تعكس حرص القيادة على تعزيز التعايش، أكد فؤاد أحمد الحاجي، عضو مجلس الشورى، عضو الهيئة العامة للمواكب الحسينية، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فؤاد الحاجي: رعاية الملك لمراسم عاشوراء سنويًا تعكس حرص القيادة على تعزيز التعايش، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد فؤاد أحمد الحاجي، عضو مجلس الشورى، عضو الهيئة العامة للمواكب الحسينية، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، هو الراعي والضامن الأول لحالة التعايش والتسامح والاندماج الديني والثقافي والاجتماعي الذي تشهده مملكة البحرين، حيث أرسى جلالته قواعد هذا فكرًا ونهجًا وعملا، مبينًا أن اهتمام جلالته وتوجيهاته السنوية والمستمرة للحكومة لتنظيم مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، وإظهار هذه المناسبة بالشكل والصورة التي تستحقها وتليق بمكانتها، يعكس مستوى رؤية القيادة الحكيمة الحضارية والاستشرافية نحو وطن قائم على مجتمع متلاحم ومتماسك.
وثمّن الحاجي المتابعة الشخصية الحثيثة التي يبديها جلالة الملك المعظم أيّده الله لموسم عاشوراء سنويًا، معربًا عن بالغ الفخر والاعتزاز لاستقبال جلالته بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، رئيس وأعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية ورؤساء ومسؤولي المأتم بمحافظات مملكة البحرين، وذلك بمناسبة ختام مراسم إحياء ذكرى عاشوراء.
وأوضح الحاجي أن اهتمام القيادة الحكيمة باستثمار ذكرى عاشوراء العظيمة في تعزيز اللحمة الوطنية وتماسك المجتمع وتعاضده، يعكس النظرة الثاقبة لدى القيادة الحكيمة وإرادتها المتجددة في صون وتنمية الوطن والحفاظ على مقدراته ولحمته، مبينًا أن حرص جلالة الملك المعظم على لقاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية ومسؤولي المآتم يؤكد استمرار النهج المتوارث لدى آل خليفة الكرام الداعم لحرية الأديان وإقامة الشعائر في أجواء يسودها التناغم والاندماج والتآخي بين أطياف المجتمع الواحد المتماسك، وهو ما جُبلت عليه مملكة البحرين في تاريخها القديم والحديث، والذي توجه جلالة الملك المعظم بدستورٍ وأطر قانونية نموذجية من شأنها أن تحفظ هذه الحالة الرائدة على مستوى العالم.
وأعرب الحاجي عن بالغ التقدير والامتنان وعميق الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نظير تفضل سموه بتحقيق أعلى مستويات الاستجابة لتوجيهات جلالة الملك المعظم رعاه الله، وتسخير مختلف الأجهزة الحكومية لتقديم الخدمات والتسهيلات لإنجاح إحياء هذه الذكرى العظيمة، منوهًا بالجهود الجبارة التي بذلها رجال وزارة الداخلية بقيادة معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والتي كفلت توفير الأجواء الآمنة لإحياء موسم عاشوراء وإقامة الشعائر الحسينية بشكل منظّم.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل فؤاد الحاجي: رعاية الملك لمراسم عاشوراء سنويًا تعكس حرص القيادة على تعزيز التعايش وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جلالة الملک المعظم آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
تريند زمان.. سفاح كرموز خليفة ريا وسكينه وأغرب ما طلبه قبل إعدامه
سفاح ظهر في الخمسينات من القرن الماضى، بث الرعب في نفوس أهالي الإسكندرية الذين كانوا على موعد مع القتلة المتسلسلين بعد عصابة ريا وسكينة، حيث لا صوت يعلو عن صوت "سفاح كرموز" وكان "تريند زمان".
عاش سعد إسكندر والمعروف باسم "سفاح كرموز" في حى راغب باشا بالإسكندرية، حيث كانت معقل سفاح كرموز، الذى لم تكن تظهر على ملامح وجهه علامات الإجرام، فقد كان وسيماً، استغل جماله في جذب السيدات إليه قبل قتلهن، حيث نجح "سفاح كرموز" في ارتكاب 19 جريمة.
بداية السفاح كانت من الإسكندرية، عندما توجه "سعد إسكندر" لمدينة الإسكندرية لاقتراض نقود من أحد أقاربه للعمل فى مجال تخزين الغلال، وخلال فترة زمنية قصيرة ارتكب عدة حوادث حتى لُقب بـ"سفاح كرموز".
سفاح كرموز كان يستقبل السيدات النازحات من منطقة جبل نافع إلى سوق الأقمشة، حيث كان يعترض طريقهن في منطقة مينا البصل بجلوسه على كرسى قد وضعه على الرصيف، وبنظراته استطاع جذب السيدات إليه ثم ارتكابه الجرائم فى حقهن.
معرفة السفاح الجيدة للضباط في الإسكندرية ساعدته في الهروب من الملاحقات الأمنية، فكان البحث عن حيلة جديدة للقبض على "سفاح كرموز" فتم استدعاء النقيب عبد الحميد محمد محمود، وكان وقتها يعمل فى قسم شرطة نجع حمادى بمديرية أمن قنا، حيث نجح في القبض على الأسطورة التي حير الجميع.
ويحكي اللواء رفعت عبد الحميد، ابن الضابط "عبد الحميد" الذي أسقط السفاح، كواليس الإعداد لسقوط المجرم، فيقول : "حضر والدى وارتدى جلبابا صعيديا وكان يجيد اللهجة الصعيدية وتم الاتفاق مع سيدة من الإسكندرية تسير برفقته وضابط آخر، حيث حاول "السفاح" أن يجذب السيدة إليه، واعتقد أن والدى رجل صعيدى ولم يشك لحظة أنه ضابط، حتى تم القبض على السفاح، ورغم سقوط السفاح فى قبضة الأمن وإيداعه قفص المحكمة إلا أنه كان حريصاً على الظهور أنيقاً مرتدياً أفضل الثياب، وكان يضع "الجاكت" على قيوده الحديدية حتى لا تراه الفتيات وهو مغلول الأيدى ولا يتمكن الصحفيون من التقاط صور له.
وصدرت عدة أحكام قضائية ضد السفاح، حيث أصدرت المحكمة أول حكم لها بالأشغال المؤبدة مرتين بعد ذلك صدر حكمان بالإعدام، وتم إعدام السفاح الساعة 8 صباح يوم 25 فبراير سنة 1953، وذلك بعدما طلب "سيجارة" وكوب ماء قبل إعدامه ثم واجه حبل المشنقة بابتسامة غير مفهومة.
مشاركة