مجزرة في مدرسة النصيرات: استشهاد 30 فلسطينيًا وإصابة العشرات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
استشهد 30 فلسطينيًا وأصيب العشرات في مجزرة ارتكبها طيران الاحتلال الإسرائيلي بعد قصف مدرسة "السردي" التي تؤوي نازحين في مخيم 2 بالنصيرات.
تفاصيل المجزرةكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان صباح اليوم، عن استشهاد عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال وصلوا أشلاء إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، حسب "تليفزيون فلسطين".
أوضح المكتب أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروعة في مدرسة تؤوي نازحين، وسط توقعات بارتفاع عدد الشهداء بسبب العدد الكبير من الإصابات الخطيرة والحرجة.
وأضاف البيان: "نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة تجاه الجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب في غزة".
استمرار الحربوتستمر الحرب لأكثر من 230 يومًا على التوالي، حيث بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردًا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النصيرات مدرسة النصيرات مجزرة النصيرات مجزرة مدرسة النصيرات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد 111 صحفيًا فلسطينيًا واعتقال 145 خلال سنة 2024
كشف منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، عن استشهاد 111 صحفيا وصحفية بنيران جيش الاحتلال الصهيوني, خلال عام 2024.
وبذلك يصل إجمالي عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين اغتالهم جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 202 صحفيا وصحفية.
وحسب تقرير صادر عن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، فإن جيش الاحتلال الصهيوني واصل خلال عام 2024 انتهاكاته الجسيمة لحرية الصحافة, مما جعل بيئة العمل الصحفي في فلسطين الأكثر خطورة على مستوى العالم, مشيرا إلى أن 111 صحفيا وصحفية استشهدوا بنيران الاحتلال الصهيوني خلال 2024 .
وأوضح التقرير أن الاستهداف المباشر للصحفيين شمل أيضا إصابة العشرات منهم بجروح متفاوتة الخطورة, ولا يزال بعضهم بحاجة للرعاية الطبية في الخارج. وعملت قوات الاحتلال على عرقلة عمل الصحفيين الفلسطينيين, حيث استهدفت مقومات العمل الصحفي مثل قطع التيار الكهربائي وقطع إمدادات الوقود ومنع دخول أدوات السلامة المهنية والعمل الصحفي إلى قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن الصحفيين واجهوا تحديات كبيرة في تأمين مأوى مناسب لأسرهم وتوفير متطلبات الحياة الأساسية في ظل الظروف القاسية التي فرضها العدوان الصهيوني على القطاع. كما تم تعطيل إصدار الصحف المحلية وبث الإذاعات في قطاع غزة, مما أضعف قدرة الإعلام الفلسطيني على نقل صورة المعاناة.
من جهة أخرى, استمر الاحتلال في سياسة الاعتقال بحق الصحفيين الفلسطينيين, حيث وثقت المؤسسات المعنية 145 حالة اعتقال واحتجاز لصحفيين من الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدء العدوان. وما يزال نحو 60 صحفيا رهن الاعتقال في سجون الاحتلال, في وقت تستمر فيه جريمة الإخفاء القسري بحق الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد, اللذين اختفيا منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة.
ونوه التقرير إلى أنه رغم هذه الانتهاكات الجسيمة والخطورة البالغة على حياتهم, واصل الصحفيون الفلسطينيون العمل لفضح رائم الاحتلال ونقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم. وكان لجهودهم الكبيرة تقدير عالمي, حيث فاز العديد منهم بجوائز دولية مرموقة عن مهنيتهم وتضحياتهم في نقل الحقيقة.