إرجاء الانتخابات البلدية في "إقليم شمال وشرق سوريا"
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أرجأت المفوضية العليا للانتخابات في مايعرف بـ "إقليم شمال وشرق سوريا" انتخابات البلدية إلى شهر أغسطس، وذلك "تلبية لرغبة الأحزاب والتحالفات السياسية المشاركة في الانتخابات".
وأصدرت المفوضية قرارا حمل الرقم (5)، قررت من خلاله تأجيل انتخابات البلدية التي كان من المقرر إجراؤها في 11 يونيو الحالي، وجاء في مضمونه: "استجابة لمطالب الأحزاب والتحالفات السياسية المشاركة في العملية الانتخابية، وحرصا على تنفيذ العملية الانتخابية بشكل ديمقراطي.
وأوضحت أن "هذا التأجيل جاء على خلفية المطالب التي وردت من قبل الأحزاب والتحالفات السياسية المشاركة في الانتخابات بكتب رسمية، والتي جاء مضمونها مطالباً المفوضية العليا للانتخابات في شمال وشرق سوريا، بتأجيل الانتخابات لموعد آخر بشكل رسمي، معللة ذلك بضيق الوقت المخصص للفترة الدعائية التي ينبغي أن تكون كافية أمام جميع المرشحين الذين تم قبولهم لخوض العملية الانتخابية، ولتأمين المدة الزمنية الكافية من أجل مخاطبة المنظمات الدولية لمراقبة سير العملية الانتخابية في إقليم شمال وشرق سوريا".
وذكرت أن الأحزاب والتحالفات السياسية المطالبة بتأجيل الانتخابات هي:
· مجلس سوريا الديمقراطية.· تحالف الشعوب والنساء من أجل الحرية.· قائمة معاً لخدمات أفضل.· حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا.المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا انتخابات دمشق العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع تيتيه مستجدات العملية السياسية وخطوات المصالحة الوطنية
ليبيا – اللافي يبحث مع تيتيه مستجدات العملية السياسية وملف المصالحة الوطنية دعم الجهود الأممية وتقريب وجهات النظراستقبل عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الإثنين، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، حنا تيتيه، لبحث آخر مستجدات العملية السياسية في البلاد، إلى جانب الخطوات التي أنجزها المجلس الرئاسي في ملف المصالحة الوطنية.
وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، رحّب اللافي بتعيين تيتيه مبعوثةً أممية جديدة، مؤكدًا دعم المجلس الرئاسي لجهود البعثة الأممية في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والوصول إلى توافق وطني شامل.
دور اللجنة الاستشارية في حل القضايا العالقةوخلال اللقاء، شدد اللافي على أهمية دور اللجنة الاستشارية في دعم مسار الحوار، والمساهمة في وضع رؤية توافقية تعالج القضايا الخلافية بين الأطراف الليبية، مشيرًا إلى أن المصالحة الوطنية تعدّ أحد الركائز الأساسية لتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.
التأكيد على ضرورة مسار سياسي واضحمن جانبها، أكدت المبعوثة الأممية، حنا تيتيه، على التزام الأمم المتحدة بإيجاد حل للأزمة السياسية في ليبيا، وإعادة الاستقرار والسلام إلى البلاد.
وأشارت تيتيه إلى أهمية الاتفاق على عملية سياسية واضحة تسهم في معالجة القضايا العالقة بين الأطراف المختلفة، بما يضمن نجاح المسار الديمقراطي، ويعزز فرص التوافق الوطني. كما أعربت عن دعمها للخطوات المنجزة في مشروع المصالحة الوطنية، باعتبارها جزءًا رئيسيًا من جهود بناء السلام في ليبيا.