المركز السعودي للاعتماد يحتفي باليوم العالمي للاعتماد تحت شعار “الاعتماد: تمكين الغد وبناء المستقبل”
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
احتفى المركز السعودي للاعتماد أمس، باليوم العالمي للاعتماد الذي يصادف الـ 9 يونيو من كل عام، بتنظيم فعاليات ملتقى تحت شعار “الاعتماد: تمكين الغد وبناء المستقبل”، بحضور عددٍ من المسؤولين والخبراء والمختصين بمجالات الاعتماد والجودة، بمشاركة فاعلة من الجهات الحكومية والخاصة.
وبهذه المناسبة أشار المدير التنفيذي للمركز السعودي للاعتماد الدكتور عادل بن عبدالرحمن القعيّد في كلمته الافتتاحية للملتقى، إلى أهمية الاعتماد ودوره ضمن منظومة البنية التحتية للجودة في مواكبة التحولات التقنية والعلمية والبيئية التي يعيشها العالم.
وجرى خلال الملتقى عقد جلستين حواريتين؛ الأولى بعنوان “الاعتماد.
اقرأ أيضاًالمملكةإدارة الحشود بالهيئة العامة للعناية بالمسجد النبوي.. خطط مبكرة لانسيابية عالية
تمكين قطاع تقويم المطابقة” والثانية بعنوان “توجهات مستقبلية في تقويم المطابقة”، بمشاركة متحدثين من الجهات الحكومية والشركات الخاصة.
يذكر أن الاعتماد السعودي يحرص على الاحتفاء باليوم العالمي للاعتماد، بالتزامن مع احتفاء المنظمة الدولية لاعتماد المختبرات “ILAC” والمنتدى الدولي للاعتماد “IAF”، إضافةً إلى أجهزة الاعتماد الدولية حول العالم، مستندًا على أهدافه الإستراتيجية الرامية للوصول بمنظومة الجودة في مجال الاعتماد في المملكة إلى أفضل عشر دول عالميًا بحلول العام 2030م.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
جمعية الأطفال ذوي الإعاقة تحتفل باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
احتفلت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة اليوم بالتعاون مع المعهد العالي لتخصصات الصحية باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، والذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، وذلك في مبنى الجمعية تحت شعار "تعزيز التنوع العصبي وأهداف التنمية المستدامة"، وتضمن الحفل العديد من الفقرات الترفيهية والتعليمية والرياضية، وبمشاركة أمهات الأطفال.
وقالت الأستاذة صالحة المسعودية، مديرة مركز العذيبة للتأهيل بجمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالعذيبة: "سعينا خلال هذه السنوات إلى تقديم أفضل الخدمات لأطفال طيف التوحد، منها تنمية مهاراتهم الاستقلالية والمعرفية والإدراكية والاعتماد على النفس، والسعي لدمجهم مع أقرانهم من الأطفال الأسوياء، وارتأينا أن يشارك معنا في الحفل اليوم أمهات الأطفال ليكون الطفل في جو الألفة، وسيتخلل الحفل وجود أركان مختلفة سيتجول بها الطفل للاستفادة منها."
وقالت بلقيس بنت سالم الحكمانية، ممرضة وطالبة في المعهد العالي للعلوم الصحية: "شاركت مع زميلاتي في تنظيم الفعالية بهدف نشر الوعي بطيف التوحد، وتسليط الضوء على قدرات الأطفال ومواهبهم وتعزيز مفاهيم التقبل والدعم المجتمعي، وقد كان لحضور الأهالي ومشاركتهم التفاعلية في الأركان والأنشطة المصاحبة أثرٌ واضح في نجاح الفعالية، حيث ساهموا في خلق أجواء مليئة بالتشجيع والاحتواء، وعكسوا نموذجاً رائعاً للتعاون بين الأسرة والجهات التعليمية."
وقالت ثريا بنت حمد العامرية، معلمة نطق وتخاطب بالجمعية: "يحتفل المركز التأهيلي بالعذيبة في كل عام بهذه المناسبة، حيث يهدف الاحتفال إلى إدماج الأطفال مع أفراد المجتمع وتعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتضمن الحفل أركانًا متعددة منها: الألعاب التعليمية، والرسم على الوجوه، والزراعة."
وعبّرت هاجر بنت هلال البلوشية، ولية أمر لطفل مصاب باضطراب طيف التوحد، قائلة: "إن التوحد ليس إعاقة، إنه قدرة مختلفة، والتوحد ليس نهاية العالم." وأضافت: "ارتبطت مشاعري بيوم التوحد العالمي لأن جزءًا من روحي مصاب بالتوحد، فقد التحق ابني بالدراسة في جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، وكانت من أجمل السنوات بكل تفاصيلها، حيث لاحظت تطورات وتحسنًا كبيرًا على الطفل."
من جانبه عبّر عبدالله بن حسن البلوشي، ولي أمر أحد الأطفال المصابين، عن سعادته الغامرة بوجوده بجانب ابنه في حفل يوم التوحد، مشيدًا بالتنظيم المميز للحفل ومدى أهميته في نفوس أولياء الأمور والأطفال، مشيرًا إلى أنهم فئة تستحق الاحتفال بها، ودور أسرهم في محاولة اجتياز التحديات والصعوبات، وقد أولت الحكومة الرشيدة اهتمامًا بالغًا بالأطفال ذوي الإعاقة، وهذا يدل على الحرص الكبير على رعاية هذه الفئة ودمجها في المجتمع.