مشروع قانون أمريكي لربط المساعدات لجزر المالديف بالسماح بدخول الإسرائيليين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يعمل مشرعون أمريكيون على صياغة تشريع لمنع جزر المالديف من حظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية، وفقًا لما ذكره موقع "أكسيوس" الأمريكي أمس.
تفاصيل مشروع القانونأفاد مصدر لموقع "أكسيوس" أن النائب الديمقراطي جوش جوتهايمر يقود جهود صياغة مشروع قانون يربط المساعدات الأمريكية لجزر المالديف بالسماح لحاملي جوازات السفر الإسرائيلية بدخول البلاد.
يُطلق على هذا التشريع المقترح اسم "قانون حماية سفر الحلفاء".
تصريحات جوتهايمرقال جوتهايمر في بيان: "لا ينبغي إرسال أموال دافعي الضرائب إلى دولة أجنبية تمنع المواطنين الإسرائيليين من السفر إليها".
وأضاف: "إسرائيل ليست فقط واحدة من أعظم حلفائنا الديمقراطيين، بل إن حظر السفر الذي فرضته جزر المالديف يعد عملًا صارخًا من أعمال الكراهية لليهود، لا ينبغي لهم الحصول على سنت واحد من الدولارات الأمريكية حتى يغيروا مسارهم".
الخلفية والمساعدات الأمريكيةبين عامي 2019 و2023، أرسلت الولايات المتحدة ما يقرب من 36 مليون دولار من المساعدات لجزر المالديف، بهدف "تعزيز المؤسسات الديمقراطية، والمجتمع المدني، والشفافية المالية، والأمن البحري، ومكافحة الإرهاب، وإنفاذ القانون"، وفقًا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية.
السياحة الإسرائيلية في جزر المالديفزار نحو 11 ألف إسرائيلي جزر المالديف العام الماضي، ما يمثل 0.6% من السياح الأجانب الوافدين إلى البلاد، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
قرار جزر المالديففي سياق منفصل، أعلنت جزر المالديف، الواقعة في المحيط الهندي، يوم الأحد الماضي، حظر دخول الإسرائيليين إلى البلاد، احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كما أعلن رئيس المالديف، محمد مويزو، "فرض حظر على جوازات السفر الإسرائيلية" وإطلاق حملة وطنية لجمع التبرعات بعنوان "المالديفيون يتضامنون مع فلسطين"، بالإضافة إلى تعيين مبعوث خاص "لتقييم الاحتياجات الفلسطينية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المالديف جزر المالديف المساعدات مشروع قانون مشروع قانون أمريكي ربط المساعدات جزر المالدیف
إقرأ أيضاً:
الكشف عن موقع الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية - الأمريكية بالمنطقة
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي الكردي آرام سعيد، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، عن إمكانية اللعب على ورقة الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية الأمريكية المراد رسمها في المنطقة.
وقال سعيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الواضح أن ما شاهدناه في سوريا ودعم إسرائيل لطائفة الدروز هناك، تريد منه استغلال موضوع الأقليات لمصالحها الخاصة".
وأضاف أنه "خلال الاستفتاء الذي حصل عام 2017، كان الداعم الوحيد لإقليم كردستان بشكل علني هي إسرائيل، رغم بعد المسافة بين الطرفين، لكنها تريد استغلال الموضوع كورقة ضغط في المرحلة المقبلة ضد إيران والقوى الموالية لها".
وبين أنه "بخصوص دعم إنشاء الدولة الكردية فأنها ستبقى مجرد شعارات ودعم إعلامي فقط، بسبب المعارضة التركية، وبالتالي لا أمريكا ولا إسرائيل يريدون الدخول بخلاف مع أنقرة أو خسارتها في المرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن "إسرائيل ستحاول استغلال موضوع المكونات في العراق وسوريا، وربما حتى في الداخل الإيراني، لغرض تعزيز مكانتها ومصالحها، واستخدام الأمر كورقة ضغط، كما يحصل مع الدروز".
هذا وعلق الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، يوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، حول احتمالية التدخل الأمريكي في قضية تشكيل حكومة إقليم كردستان، في حال استمرت العقدة الحالية.
وقال إبراهيم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التدخل الأمريكي موجود في تشكيل كل الحكومات العراقية والكردستانية منذ عام 2003، وبالتالي يمكن اعتبار تدخل امريكا في المشهد على أنه مسألة طبيعية لا بل طرف من أطراف المعادلة العراقية والكردستانية".
وأضاف، أنه "من غير المألوف في هذه المرة تحديدا تدخل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في تشكيل حكومة الاقليم عن طريق النصح، لذا أتصور ان تشكيل الحكومة سيتكلل ما بين 3 إلى 5 أشهر لتزايد الضغط من أطراف مختلفة".